جرعة زائدة تؤدي إلى الوفاة.. أستاذ علاج سموم يحذر من مخدر GHP وتأثيره على الذاكرة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكد الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان بكلية طب القصر العيني، أن مخدر النوادي GHP يجعل الشخص المتأثر غير قادر على الاستجابة أو التصرف بشكل طبيعي تجاه أي تهديد، لافتا إلى أن ذلك بسبب يؤدي إلى تأثيرات فسيولوجية وذهنية مؤقتة، أو مزيج من الاثنين.
وأضاف «عبد المقصود» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية «فاتن عبد المعبود»، ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة «صدى البلد»، أن التأثيرات التي تنتج عن مخدر النوادي GHP تظهر على الشباب والفتيات، ويمكن ملاحظته على الجنسين.
وأشار عبد المقصود، إلى أن هناك إقبالا كبيرا من المراهقين من الجنسين على تناول مخدر النوادي، مضيفا أنه هذا المخدر يؤدي إلى الاستيقاظ بصورة مستمرة، بمعنى أنه في حالة عدم النوم بصورة طبيعية فقد يكون هؤلاء يتعاطون هذا المخدر.
وأوضح أن، مخدر النوادي يُبطّيء النشاط في الجهاز العصبي المركزي، فيشعر مستخدمه بالارتباك، مضيفا أنه سائل عديم اللون والرائحة.
وأكد أستاذ علاج السموم والإدمان بكلية طب القصر العيني، أن الجرعات الزائدة من العقار تؤدي إلى فقدان الوعي والذاكرة، وبعض الحالات قد تصل لمضاعفات كبيرة يؤدي بعضها إلى الوفاة.
وأشار إلى أن المتعاطي قد يتعرض لخطر الاختناق أثناء التقيؤ نتيجة تأثير العقار على الجسم.
GHP عقار الجرائميذكر أنه تم القبض أمس الجمعة، على الإعلامية و البلوجر داليا.ف بتهمة حيازة عقار GHP.
وتم تسجيل حالات اغتصاب كثيرة حول العالم كان عقار GHB المتسبب الرئيسي فيها، وكان نادرا ما يستخدم في مصر.
وبرز اسم عقار GHP في قضية الاغتصاب التي حدثت في قضية «فتاة فيرمونت».
وضمن اعترافات سفاح التجمع «كريم. م»، كان عقار GHP عاملا أساسيا لتنفيذه جميع جرائمه، فكشفت تحقيقات النيابة العامة أن سفاح التجمع استخدم عقار GHB للسيطرة على ضحاياه الثلاثة. فأكد سفاح التجمع اعتياده التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة كان يعطيهنّ عقار GHB، ليتمكن من قتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفه.
اقرأ أيضاًبرز في «فيرمونت وسفاح التجمع».. ماهو عقار GHP الذي كانت تتعاطاه الإعلامية الشهيرة؟
بعد ضبطه بحوزة الإعلامية داليا فؤاد.. ما هو مخدر الاغتصاب GHB؟
«مش بتاعتي».. الإعلامية الشهيرة تنفي حيازتها مواد مخدرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مخدر GHP عقار GHP
إقرأ أيضاً:
بوادر ثورة في علاج السمنة.. عقار جديد لإنقاص الوزن دون آثار جانبية مزعجة!
الدنمارك – طور فريق من علماء جامعة كوبنهاغن علاجا جديدا قد يحدث ثورة في مجال أدوية إنقاص الوزن، حيث يعمل على تقليل الشهية وتعزيز حرق السعرات الحرارية، دون آثار جانبية مزعجة.
وفي حال نجاحه، قد ينافس هذا العلاج العقاقير الشهيرة، مثل “ويغوفي” و”موجارو”، اللذان غيّرا بالفعل مستقبل علاج السمنة وساعدا ملايين الأشخاص حول العالم على إنقاص الوزن. ورغم فعالية هذين العقارين، إلا أنهما غالبا ما يتسببان في آثار جانبية، مثل الغثيان ما يجعل بعض المرضى غير قادرين على الاستمرار في استخدامهما.
وتظهر الدراسات الأولى أن هذا العقار يعمل من خلال تنشيط خلايا معينة في الجهاز العصبي، مستقبلات نيوروكينين 2 (NK2R)، التي تلعب دورا أساسيا في تنظيم توازن الطاقة والتحكم في مستويات السكر في الدم.
وتبين أن تنشيط هذه الخلايا لدى الفئران ساهم في زيادة حرق السعرات الحرارية وتقليل الشهية بشكل فعال، دون التسبب بأي أعراض مزعجة مثل الغثيان. كما أن هذه الطريقة قد تمنع فقدان كتلة العضلات، وهو أحد الآثار الجانبية المحتملة للعلاجات الحالية.
وفي دراسات لاحقة على الرئيسيات التي تعاني من مرض السكري من النوع 2 والسمنة، تبين أن تنشيط هذه المستقبلات أدى إلى خفض وزن الجسم وتحسين حساسية الأنسولين، فضلا عن تقليل مستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول.
وقال العلماء إن هذه النتائج تمثل “خطوة كبيرة إلى الأمام” في تطوير علاجات دوائية جديدة للمرضى الذين يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع 2.
وأوضح زاك جيرهارت هاينز، الأستاذ المشارك في أبحاث التمثيل الغذائي: “بينما أحدثت العلاجات التي تعتمد على GLP-1 (هرمون طبيعي ينتج في الأمعاء بعد تناول الطعام ويلعب دورا مهما في تنظيم مستويات السكر في الدم) ثورة في علاج السمنة ومرض السكري من النوع 2، يبقى تسخير الطاقة بشكل آمن والتحكم في الشهية دون التسبب في الغثيان من الأهداف الكبرى في هذا المجال. نعتقد أن اكتشافنا سيساهم في جعل العلاجات أكثر تحملا وفعالية، ما يتيح فرصة للملايين من المرضى حول العالم”.
نشرت الدراسة في مجلة Nature.
المصدر: ديلي ميل