من القدس تعزية عبر الهاتف وتحت المراقبة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مشاركة فلسطينية مقدسية -من المرابطات بالمسجد الأقصى المبارك- من حضور بيت عزاء أقيم لزوج إحداهما، وفق ما أعلنته محافظة المدينة المقدسة ومنصات فلسطينية.
وقالت المحافظة على صفحتها بموقع فيسبوك إن "مخابرات الاحتلال رفضت لقاء المرابطة هنادي الحلواني مباشرة مع المرابطة خديجة خويص لتقديم التعازي والمواساة بفقدان الأخيرة زوجها الدكتور إبراهيم أبو غالية".
وذكرت أن "مخابرات الاحتلال سمحت فقط باتصال هاتفي وتحت المراقبة لمدة ربع ساعة وذلك ما بين الساعة الثالثة والخامسة من مساء اليوم (السبت) وإذا أخلت الحلواني بالشروط ستتعرض للعقوبة".
وتعاني المرابطة هنادي منذ عام 2012 من سلسلة عقوبات تجاوزت الاعتقال والسجن والتحقيق والإبعاد المتواصل عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس، إلى حد منعها من التواصل مع شخصيات بعينها.
المرابطة المقدسية نفيسة خويص تتحدث عن منع قوات الاحتلال الإسرائيلي لها من تعزية المرابطة خديجة خويص بوفاة زوجها إبراهيم أبو غالية.
وكانت سلطات الاحتلال سلمت المرابطة خديجة خويص قرارا بمنع التواصل تماما مع 8 شخصيات، لمدة 6 أشهر، من بينها المرابطة هنادي حلواني والمرابطة نفيسة… pic.twitter.com/jzAXsD6zYg
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) November 16, 2024
وفي حديث سابق مع الجزيرة نت، قالت هنادي إن منعها من التواصل مع الآخرين بدأ عام 2017، وكان آخرها في 18 أغسطس/آب الجاري حيث تسلمت قرارا من جيش الاحتلال يتضمن الاسم الرباعي لـ8 أشخاص مع أرقام هوياتهم، وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح ونائبه كمال الخطيب، وصديقتها المقربة المعلمة خديجة خويص، يمنع التواصل معهم، إضافة إلى قرار آخر بمنعها من السفر.
ومن جهتها قالت المرابطة المسنة نفيسة خويص، المبعدة أيضا عن المسجد الأقصى الشريف، إن سلطات الاحتلال منعتها من زيارة المرابطة خديجة لتقديم التعزية بوفاة زوجها.
وقالت الحاجّة نفيسة -في مقطع فيديو متداول على منصات التواصل- إن هنادي وخديجة رفيقتا دربها في الرباط بالمسجد الأقصى الشريف، وثلاثتهم مبعدات عنه.
وأضافت "كنا نرابط معا ونصلي معا، ومنذ شهر أنا ممنوعة أحكي معهم (خديجة وهنادي). توفي أبو أحمد (زوج خديجة) ولا أستطيع التعزية، خديجة مثل بنتي ولا أستطيع التواصل معها، أو الوجود بقربها لأعزيها وأواسيها".
والأربعاء الماضي، توفي الأكاديمي أبو غالية وهو أستاذ الأدب والنحو والصرف بدائرة اللغة العربية جامعة القدس، وقد نعته زوجته وأوساط مقدسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات التواصل مع
إقرأ أيضاً:
هتوحشينى يا غالية .. انهيار عصام الحضرى خلال تشييع جثمان والدته
انهار عصام الحضري، حارس مرمى منتخب مصر السابق، أثناء تشييع جثمان والدته مرددا عباة:"هتوحشيني يا غالية". وشهدت جنازة والدة الكابتن عصام الحضري حالة من الحزن الشديد، وظهر على الحضري علامات التأثر بفقدان والدته .
و كان قد نشر عصام الحضري عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بيانا جاء على النحو التالي: “بسم الله الرحمن الرحيم.. الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون.. وانتقلت الى رحمة الله بعد صراع شديد و معاناة مع المرض أمي الغالية الحاجة نفيسة البحيري، اسأل الله تعالى أن يغفر لها ويرحمها ويسكنها فسيح جناته ويجعل مرضها شفيعا لها،، الله يرحمك يا أمي ويصبرنا على فراقك هتوحشيني وهينقصني دعاكي ليا بس اللي هيصبرني إنك أكيد بإذن الله في مكان أحسن يا حبيبتي.. اسألكم الدعاء و إنا لله و إنا إليه راجعون”.
و العلاقة بين عصام الحضرى والراحلة والدته كانت قوية وتعتمد على الاحترام المتبادل والحب والعطاء، حيث يمكن وصف العلاقة إلا بنموذج للبر بين الإبن والأم.
وكان عصام الحضرى لا يتخذ أى خطوة هامة فى حياته إلا بالرجوع مهرولاً إلى الراحلة والدته، يطالبها بالدعاء له واستشارتها وعادة ما يتكرر ذلك عند مشاركته فى أى مباراة هامة يخوضها سواء مع فريقة أو مع منتخب مصر طوال مشواره الرياضى.