الجزيرة:
2025-03-26@01:51:12 GMT

رواد أعمال عرب يعرضون ابتكاراتهم في قمة الويب 2024

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

رواد أعمال عرب يعرضون ابتكاراتهم في قمة الويب 2024

تعد قمة الويب واحدة من أبرز الفعاليات العالمية التي تجمع رواد الأعمال والمبتكرين في مجال التكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم. وإذ تتوجه الأنظار نحو التقنيات المتطورة والمشاريع الطموحة، تبرز المشاركة العربية في القمة بشكل ملحوظ هذا العام، حيث يشهد الحدث حضورا لافتا لشركات ناشئة عربية تحمل أفكارا إبداعية وتطلعات عالية للتوسع والتميز على الساحة الدولية.

في هذا المقال، نسلط الضوء على بعض هذه القصص الملهمة التي تمثل روح الابتكار والطموح لدى الشباب العربي في قمة الويب.

مصطفى وسهولة المعاملات مع غرامبيل (Grambell)- الإمارات

يقود مصطفى شركة تطور نظام تشغيل متكامل للتواصل يعرف بنظام الذكاء الاصطناعي التفاعلي للتواصل. يهدف النظام إلى تمكين الشركات من التواصل مع عملائها عبر مختلف القنوات وبأي لغة دون الحاجة إلى تواجد بشري.

يمتلك النظام 3 طبقات تشمل تطبيقات الاتصال العالمية مثل واتساب (WhatsApp) و(SMS) التي يتم التواصل عبرها، ومزودي الخدمة من مؤسسات وشركات، وبينها تأتي نماذج الذكاء الاصطناعي المتعددة.

يتميز غرامبيل بتمكين الشركات من تخزين بياناتها إما على السحابة أو على خوادمها الخاصة، مما يتيح لعملاء مثل الوزارات السيطرة الكاملة على بياناتهم. يُعتبر النظام نقلة نوعية في مجال التسويق والمبيعات عبر توفير تفاعل ثنائي الاتجاه مع العملاء، حيث يمكنهم الاستفسار حول الخدمات والإعلانات والحصول على المعلومات بلغاتهم الأم، مما يجعل التواصل أكثر شمولا وفعالية.

مصطفى يتطلع لأن يصل غرامبيل للجهات المناسبة (الجزيرة) عبد الرزاق وحلم الإذاعة مع آكسيلوغ (Axilog)- المغرب

شركة آكسيلوغ، بقيادة عبد الرزاق زيداري، هي شركة مغربية مقرها الرباط، تعمل على تطوير تطبيق آكسيلوغ، الذي يقدم منصة رقمية للراديو.

يسمح التطبيق لأي شخص بإنشاء قناته الإذاعية الخاصة عبر الإنترنت، مما يتيح للأفراد تحقيق شغفهم الصحفي وبث محتواهم المتنوع في مجالات السياسة، الرياضة، الأخبار، الفن، والصحة.

آكسيلوغ يختلف عن البودكاست بميزة البث المستمر على مدار 24 ساعة، ويتيح للمستخدمين تحميل مقاطع صوتية مسبقة وإضافة محتويات تفاعلية، ويعتمد على الذكاء الاصطناعي لتخصيص المحتوى للمستمعين. يهدف ستاريش إلى توسيع نطاق التطبيق بعد الحصول على دعم متخصصين في المجال، متأملا في تحقيق نجاح كبير.

عبد الرزاق يأمل أن يحقق آكسيلوغ النجاح المرجو في قمة الويب (الجزيرة) ليث وكرة السلة من ميني هوب (MiniHoop)- قطر وأميركا

شركة هيوب تأسست قبل نحو 5 سنوات على حلم اثنين من الأصدقاء للعب كرة السلة في مناطق مختلفة من العالم.

طورت الشركة بقيادة ليث سعيد سلة إلكترونية للعب كرة السلة للأندية والمدارس تسمح للاعبين بالمنافسة الفورية عبر التطبيق. بعد نجاح منتجهم الأول، أطلقوا ميني هوب (MiniHoop) كبديل صحي للألعاب التقليدية، حيث يوفر تجربة لعب حقيقية مع الأصدقاء ويشجع النشاط البدني. هو مشروع أميركي-قطري يستفيد من موارد قطر لتوسيع الانتشار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ليث يتابع طريقه في ريادة الأعمال والتي بدأها بفكرة لعب كرة السلة مع صديقه (الجزيرة) نور وإبراهيم مع فريق تسويق بالذكاء الاصطناعي سكال باي إيه آي (Scale by Ai)- مصر

وهي شركة ناشئة أسسها نور الدين إبراهيم وأحمد فخري، عبر فريق تسويق رقمي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتنفيذ مهام متنوعة مثل كتابة المحتوى وإدارة الإعلانات والعلاقات العامة.

تركز الشركة حاليًا على أداة لإنشاء محتوى مكتوب بجودة بشرية يدعم اللغة العربية والإنجليزية. وتستهدف المسوقين المستقلين، ووكالات التسويق، والشركات الصغيرة والمتوسطة لتوسيع أعمالهم بكفاءة.

تعمل الشركة منذ 10 أشهر وحصلت على تمويل أولي من مستثمرين. هدفها من المشاركة في القمة هو دراسة المنافسين، وتحسين المنتج، وبناء شبكة علاقات للتوسع.

نور الدين إبراهيم وأحمد فخري يقدمون فريقهم التسويقي القائم على الذكاء الاصطناعي في قمة الويب (الجزيرة) العرب لديهم فرصة في قمة الويب

إن المشاركة العربية في قمة الويب ليست مجرد حضور، بل تعكس تطلعات جيل من المبتكرين الذين يسعون إلى وضع بصمتهم على مستقبل التكنولوجيا العالمية. من قطر إلى المغرب ومن الإمارات إلى مصر، تتنوع المشاريع وتتشابك الأفكار في رحلتها نحو تحقيق تأثير ملموس في مجالات الاتصال، الإعلام، التسويق، والرياضة.

بهذه الروح الإبداعية، يثبت رواد الأعمال العرب قدرتهم على المنافسة وإثراء المشهد التكنولوجي العالمي، مما يجعل من قمة الويب منصة مثالية لتعزيز التعاون والابتكار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الذکاء الاصطناعی فی قمة الویب

إقرأ أيضاً:

في عصر الذكاء «الذكاء الاصطناعي».. هل يوجد «كلمات مرور» آمنة!

يعمل الذكاء الاصطناعي على “تسريع عملية اختراق كلمات المرور، حيث يساعد القراصنة على تخمين التركيبة الصحيحة، حتى وإن كانت معقدة للغاية، في غضون دقائق معدودة.”

وقالت المهندسة التحليلية في شركة “غازإنفورم سيرفيس” يكاترينا إيديمسكايا: “الذكاء الاصطناعي يعمل على تسريع اختراق كلمات المرور بشكل كبير، الخوارزميات الحديثة، مثل PassGAN، التي تم تدريبها على قواعد بيانات ضخمة من المعلومات المسربة، قادرة على توقع التركيبات المحتملة لكلمات المرور بدقة عالية”.

وأضافت: “نتيجة لذلك، حتى كلمات المرور المعقدة، إذا كانت تتبع أنماطا شائعة، يمكن اختراقها في غضون دقائق. وهذا يجعل الحماية التقليدية غير موثوقة ويجبر المستخدمين على الانتقال إلى طرق أكثر تقدمًا للحماية”.

وأوضحت المهندسة أن “الذكاء الاصطناعي يتيح للمتسللين غير الخبراء، تنفيذ عمليات اختراق معقدة، على سبيل المثال، يمكنه تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة وتحديد نقاط الضعف في أنظمة الأمان”.

ولفتت إلى أنه “في السابق، كان اكتشاف الثغرات الأمنية في الشركات الكبيرة يستغرق أسابيع، بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تحديدها في ثوان، ويقترح على الفور أفضل طرق الاختراق”، مشيرة إلى أنها “تساعد الشبكات العصبية المجرمين على البقاء غير مرئيين من خلال تغيير البصمات الرقمية”.

وأشارت الخبيرة إلى أن “روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على إجراء محادثات في الوقت الفعلي، مع التكيف مع أسلوب تواصل الضحية، مما يزيد بشكل كبير من احتمالية نجاح الخداع”.

وتوصي إيديمسكايا: “للحماية من التهديدات الجديدة، يجب اتباع نهج شامل. من المهم استخدام كلمات مرور معقدة وفريدة من نوعها ومديري كلمات المرور، وتفعيل المصادقة الثنائية، وتحديث البرامج بانتظام لإغلاق أي ثغرات أمنية محتملة. كما يجب الانتباه إلى النظافة الرقمية، التحقق من مرسلي الرسائل، وعدم النقر على الروابط المشبوهة، واستخدام الأدوات التي تمنع التصيد الاحتيالي”.

وأضافت الخبيرة “أن دور الشبكات العصبية في مجال الأمن السيبراني سيزداد في السنوات القادمة سواء في الهجمات أو في الحماية”، “لقد غير الذكاء الاصطناعي بالفعل عالم الأمن السيبراني، ودوره في الهجمات والحماية سيستمر في النمو. الشيء الرئيسي هو عدم الاسترخاء والبقاء دائمًا خطوة إلى الأمام”.

مقالات مشابهة

  • 5 مخاطر تسببها تقنيات الذكاء الاصطناعي.. احذر
  • سباق نحو الذكاء العام.. اختبار جديد يتحدى أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. محرك التحوّل نحو مستقبل ذكي
  • من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
  • هل تغيّر أدوات الذكاء الاصطناعي وجه السياحة والفنادق؟
  • Gmail يطور ميزة البحث .. الذكاء الاصطناعي يحدد ما تحتاجه أولا
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • الذكاء الاصطناعي يحرر أول صحيفة مطبوعة دون تدخل بشري
  • في عصر الذكاء «الذكاء الاصطناعي».. هل يوجد «كلمات مرور» آمنة!
  • جدة.. "الداخلية" تستعرض الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود