الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مستودعات أسلحة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أن “قوات لواء الكوماندو تواصل العمل في جنوب لبنان، حيث تم تدمير مستودعات أسلحة والعثور على صواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون وسترات مجهزة بعتاد عسكري”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “تواصل قوات لواء الكوماندو العمل في جنوب لبنان تحت قيادة الفرقة 91 داخل منطقة معقدة استخدمت لإطلاق الصواريخ والقذائف نحو الأراضي الإسرائيلية في الشمال”.
وأضاف: “من خلال استخدام الوسائل الخاصة واستخدام النيران جوا وبرا تقضي القوات على مسلحين وتتقدم داخل المنطقة للعثور على منصات صاروخية وبنى تحت أرضية ووسائل قتالية”.
وأوضح: “لقد كشفت قوات اللواء 7 مدرعات فتحة نفق استخدمت كمستودع أسلحة احتوى على الكثير من الصناديق المحملة بعبوات ناسفة وذخيرة وقنابل يدوية وتم تدميرها. كما تم العثور على مركبة تحمل آلية إطلاق متعددة القذائف كانت موجهة نحو بلدات الشمال”.
كما أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، إنذارات جديدة للسكان تمهيدا لقصف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان هو الثالث من نوعه اليوم بما يتعلق بالضاحية: “إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في مناطق حارة حريك والغبيري. أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم عليكم اخلاء المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم أن طائرات سلاح الجو الحربية استكملت شن سلسلة جديدة من الغارات على منطقة الضاحية الجنوبية حيث استهدفت مستودع أسلحة ومقر قيادة وبنى لحزب الله.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيانه أن “جميع الأهداف التي تم ضربها وضعت من قبل حزب الله في قلب المناطق السكنية بشكل متعمد مما يشكل دليلا آخر على استخدام سكان لبنان دروعا بشرية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تدمير مستودعات أسلحة جنوب لبنان الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: هدفنا الانسحاب الكامل للعدو الإسرائيلي من أراضينا
أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام، اليوم الثلاثاء، أنه يمد يده للجميع، في دعوة للوحدة والتعاون والتفاهم بين السياسيين في البلاد، مؤكدًا أهمية الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان، وفقا لوكالة «رويترز».
موقف سلام من العلاقة مع حزب اللهورغم التوترات السياسية القائمة بين بعض السياسيين اللبنانيين وحزب الله، شدد رئيس الوزراء المكلف على أن يديه ممدودتين للجميع، بما في ذلك حزب الله.
وبعد الانتقادات التي وجهها حزب الله لتكليفه، قال: «لست من أهل الإقصاء بل من أهل الوحدة، ولست من أهل الاستبعاد بل من أهل التفاهم والشراكة»، داعيًا إلى أهمية العمل مع جميع الأطراف بغض النظر عن الاختلافات السياسية.
وأضاف أنه يسعى إلى بناء شراكة وطنية واسعة تشمل كل الأطياف السياسية في لبنان، «يداي ممدودتان للجميع للانطلاق سويا في مهمة الإنقاذ والإصلاح وإعادة الإعمار» بما يضمن الاستقرار والوحدة الوطنية.
التركيز على إنهاء الاحتلال الإسرائيليوأكد «سلام» أن من أهم التحديات التي ستواجه الحكومة هو التصدي للعدوان الإسرائيلي، بجانب التنفيذ الكامل للقرار الأممي 1701 وكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وقال إنه لا أمن أو استقرار يمكن أن يتحقق في لبنان ما لم يتم تنفيذ قرار الانسحاب الإسرائيلي بالكامل، مؤكدا أن تحقيق السيادة اللبنانية على أراضيها يتطلب العمل الجاد على تنفيذ أحكام القرار الدولي الذي يضع حداً للاحتلال الإسرائيلي، وموضحا أن أحد الأهداف الرئيسية لحكومته هو الانسحاب الكامل للعدو الإسرائيلي من كل شبر من الأراضي اللبنانية.
كما عبّر عن وضع الشعب اللبناني الذي لا يزال يعاني من تدمير المنازل والمؤسسات التجارية والتعليمية، وهو ما يتطلب استجابة عاجلة لإعادة بناء هذه المنشآت وتقديم الدعم للمتضررين في مناطق الجنوب والبقاع وبيروت.
فرض السلطة اللبنانية على كامل الأراضيأحد الأهداف الأساسية التي وضعها «سلام» أيضا هو تعزيز سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها، مؤكدا أنه لن يكون هناك استقرار في لبنان دون أن تتمكن الدولة من بسط سلطتها بشكل كامل على جميع المناطق، مشددا على ضرورة تطبيق أحكام اتفاق الطائف التي تنص على دور الدولة في حماية سيادتها وتأكيد سلطتها على أراضي لبنان.
الحديث عن ضحايا مرفأ بيروتوتعهد «سلام» بأن تعمل حكومته على تحقيق العدالة لضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في أغسطس 2020، وأدى إلى مقتل مئات الأشخاص وإصابة الآلاف، بالإضافة إلى تدمير كبير في بيروت، مؤكدا أن العدالة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال الشفافية، سواء عبر التحقيقات المحلية أو عبر التعاون مع المجتمع الدولي لضمان محاسبة المسؤولين عن هذا الانفجار.