«صحة الشرقية»: عقدنا جلسات توعوية ومحاضرات علمية عن سلامة الدواء
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شدد الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، على أهمية دور الصيدلة الإكلينيكية ومركز المعلومات الدوائية، في ترشيد استهلاك الدواء، من خلال المشاركة في المرور اليومي على المرضى، وتعديل الجرعات لهم، بما يتناسب مع حالة كل مريض، مع رصد التفاعلات الدوائية أو أي أخطاء دوائية، ووضع الحلول والبدائل المطروحة، وخطة تفاديها، ما يخفف من آلام المريض ويعجل بالشفاء، بجانب المساهمة في الحفاظ على سلامة المريض.
وأشار وكيل وزارة الصحة، إلى أن فرق اليقظة الدوائية بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية والإدارات الصحية بمحافظة الشرقية، تعاونت مع أعضاء مراكز المعلومات الدوائية بها، في تنفيذ نشرات توعوية وتوزيعها على المرضى والطاقم الطبي، وعرض فيديوهات على شاشات العرض داخل المستشفيات بالمحافظة.
وأكد أن فرق اليقظة الدوائية، عقدت جلسات توعوية ومحاضرات علمية وورش عمل، عن سلامة الدواء وكيفية استخدامه بالشكل الأمثل، بحيث يجري تجنب الآثار العكسية والجانبية قدر المستطاع، وكذلك عن اليقظة الدوائية بمفاهيمها وأسس تطبيقها وعملها في المستشفيات والوحدات الصحية التابعة للمديرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة الدواء مستشفيات
إقرأ أيضاً:
حملة توعوية للحد من هدر الطعام بمسقط
أطلقت محافظة مسقط حملة توعوية بعدة لغات بعنوان "خذ قدر حاجتك" بهدف زيادة الوعي حول أهمية الحفاظ على الطعام والحد من هدره، التي تسعى إلى معالجة مشكلة رمي الطعام الزائد عن الحاجة من خلال تشجيع الجميع على شراء أو إعداد الكمية المعتدلة التي يحتاجونها والحد من الفائض الذي يُرمى في مكب النفايات.
وتأتي حملة "خذ قدر حاجتك" نتيجة لمشكلة هدر الطعام، حيث لا تزال كميات كبيرة من الأطعمة - يصعب حصر بدقة - تُرمى في مكب النفايات أو بجانبها، ومع مرور الوقت تتعفن هذه الأطعمة وتطلق روائح تؤدي إلى إزعاج سكان المنطقة المحيطة وتجلب الحشرات والبعوض، فضلا عن أنها تشكل جهدا مضاعفا لعمال النظافة و إرهاقا ويزيد من الحاجة لتكثيف ومضاعفة جهودهم في سحب القمامة ومعالجة التلوث الناتج عنها.
وسلطت المبادرة الضوء على عدة رسائل رئيسة يجب أن يراعيها الجميع عند استهلاك الطعام، مثل شكر الله على نعمه وتقدير النعم، ومساعدة المحتاجين بدلًا من الإسراف و الهدر،. وتأمل محافظة مسقط من خلال هذه المبادرات في ترسيخ قيم المسؤولية داخل المجتمع، وتعزيز الوعي بأهمية تقدير النعم.