نقابة الأطباء: لم نبدأ بعد التحقيق مع طبيبة كفر الدوار.. هدفنا التقويم وليس "الذبح"
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تحدث الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، عن واقعة الدكتورة وسام شعيب أخصائية أمراض النساء والتوليد بكفر الدوار، مؤكدًا أن هناك شكاوى كبيرة جاءت إلى نقابة الأطباء بسبب طبيبة كفر الدوار الطبيبة وسام شعيب، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأطباء كتبوا شكاوى ضد هذه الطبيبة.
طبيبة كفر الدوار الطبيبة وسام شعيبوأضاف "أمين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن هذه الشكاوى التي تم توجيها بسبب إفشاء أسرار المرضى، بالإضافة إلى الامتناع عن تقديم خدمة طبيبة لسيدة، خلاف إثارة الرأي العام عندما طالبت الرجال بإعداد تحليل بصمة وراثية، للتأكد من نسب أولادهم إليهم.
وأوضح أنه يعترض بشكل تام على ما صدر من طبيبة كفر الدوار، ولكنه بصفته النقابية فمن الضروري إحالة الشكاوي الخاصة بالطبيبة إلى لجنة التحقيق، حتى لا يبنى الحكم على الآراء الشخصية، مشيرًا إلى أن نقابة الأطباء لم تبدأ بعد التحقيق مع طبيبة كفر الدوار، وكل ما حدث هو إحالة الشكاوى المقدمة ضد الطبيبة إلى لجنة التحقيق.
وأشار إلى أن التحقيق داخل النقابة غير مرتبط بما يحدث داخل النيابة العامة.
ونوه الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، بأن بعض القنوات الفضائية تقدم بعض الأشخاص على أنهم أطباء، ويُصرحون بمعلومات غير صحيحة على الإطلاق، مشددًا على ضرورة أن يتعاون الإعلام من أجل الحفاظ على المرضى، في إطار تحقيق المسؤولية الاجتماعية، مطالبًا بإعداد وثيقة ميثاق شرف إعلامي تنظم ظهور الأطباء على القنوات التلفزيونية بدلاً من العشوائية الموجودة الآن.
وأشار إلى أنه طالب طبيبة كفر الدوار في بداية الأزمة بحذف الفيديو، خاصة وأن هدف النقابة هو التقويم وليس "الذبح" وفقًا لتعبيره، مؤكدًا أن طبيبة كفر الدوار وسام شعيب إذا حذفت الفيديو في البداية لساهم هذا الأمر في تقليل إثارة الرأي العام، مشيرًا إلى أن إجراءات النيابة العامة ضد طبيبة كفر الدوار قاسية جدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كفر الدوار أمراض النساء والتوليد الأطباء نقابة الأطباء طبيبة كفر الدوار طبیبة کفر الدوار إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل يوجد مكونات في الجعة مضادة للسرطان؟.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير البروفيسورة مارينا مويسياك من الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية، إلى أن الجعة تحتوي على مادة الزانثوهومول الطبيعية التي تقمع عمل المواد المسرطنة، ولكن كميتها ضئيلة جدا.
والزانثوهومول هو أحد الفلافونويدات (صبغة طبيعية) الموجودة في أزهار الجنجل (حشيشة الدينار). وأظهرت بعض الدراسات أن هذه المادة قد تستخدم في العلاج ضد سرطان الكبد لأنها قادرة على كبح عمل المواد المسرطنة- العوامل البيئية التي يزيد تأثيرها على جسم الإنسان من احتمال الإصابة بالأورام الخبيثة. ولكن وفقا لها، الجعة في حد ذاتها ليس لها تأثير مضاد للسرطان.
وتقول: “أجريت في الولايات المتحدة تجربة تضمنت إعطاء مادة زانثوهومول للفئران، لا يمكن اعتبار نتائجها من خصائص الجعة، لأنه للحصول على نتائج موثوقة يجب إجراء الاختبارات مع المادة التي ستضاف إليها الزانثوهومول”.
وتشير الخبير موضحة، نسبة مادة الزانثوهومول الموجودة في الجعة ضئيلة جدا بحيث لا يكون لها أي تأثير. ولم تجر أي تجارب سريرية على البشر لتقييم تأثيرها المضاد للسرطان.
ووفقا لها، الإفراط في تناول الجعة يضر بصحة الإنسان، لذلك يمكن تناول الجعة بين فترة وأخرى وإعطاء الأفضلية للأصناف الداكنة وغير المفلترة.
المصدر: gazeta.ru