قال هيثم بسام، الخبير القانوني، إن الدكتورة وسام شعيب أخصائية أمراض النساء والتوليد بكفر الدوار قامت بإعداد فيديو أساءت فيه إلى النساء المصريات، حيث أفشت أسرار المرضى وفقًا لبعض الآراء.

وأضاف "بسام"، خلال برنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن طبيبة كفر الدوار لم ترتكب فعلاً ولا جرمًا من وجهة نظره كمحامي، قياسًا على ما نشاهده على مواقع التواصل الاجتماعي من عري أو ألفاظ خارجة وفضائح، حيث أصبحت الفضيحة وكشف المستور من طبائع الأمور، معقبًا: "طبيبة كفر الدوار أقل الوحشين".

صراع أخلاقي وديني: تصريحات طبيبة كفر الدوار تفتح ملف خصوصية المريض الأطباء تفجر مفاجأة عن طبيبة كفر الدوار وسام شعيب

وأوضح أن مقصد طبيبة كفر الدوار إذا كان إجرامي فستعاقب، أما إذا كان المقصد من باب النصح والإرشاد فستحصل على براءة بكل تأكيد، مشيرًا إلى أن طبيبة كفر الدوار استخدمت بعض الألفاظ في الفيديو المنتشر غير جيدة، معقبًا: "أنا كمحامي أستحي أكرر هذه الألفاظ أمام منصة القضاء".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعى التواصل الاجتماعي النساء المصريات النساء والتوليد الدكتورة وسام شعيب طبيبة كفر الدوار وسام شعيب طبیبة کفر الدوار

إقرأ أيضاً:

بين الأمل والدمار .. طبيبة فقدت طفلها في حرب الإبادة تواصل العطاء لإنقاذ الأرواح

 

الثورة /وكالات

اختارت الطبيبة تغريد العماوي، أن تبقى في قلب المعركة شمال قطاع غزة رفضت النزوح وحملت في صدرها شجاعة لا توصف، لتواصل مهمتها الإنسانية لإنقاذ الأرواح وسط الإبادة الإسرائيلية.
في اليوم الذي بدأت فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لم تتوانَ تغريد عن أداء واجبها المهني، واستمرت في العمل بمستشفى كمال عدوان، على الرغم من اشتداد القصف والمخاطر التي تهدد حياتها وحياة من حولها.
وبعد عشرين يومًا، وفي لحظة غير متوقعة جاء طفلها الثالث محمد، قبل موعده الطبيعي بشهرين، مما استدعى وضعه في الحاضنة ودعمه بجهاز تنفس صناعي.
لم تتمكن تغريد من البقاء طويلاً إلى جانب طفلها، إذ كانت الظروف الأمنية الصعبة جراء القصف الإسرائيلي تحول دون نقل محمد إلى مستشفى آخر، مما اضطرها لمغادرة المستشفى بجسدها بينما تركت قلبها مع صغيرها. استمرت في متابعة حالته الصحية يومياً، رغم تدمير منزلها وهجوم القصف المتواصل الذي لم يترك مكاناً آمنًا.
مع مرور الأيام، ووسط الأمل المتأرجح والقلق المستمر، حاولت تغريد أن تجد حلولًا لإنقاذ حياة طفلها، واستطاعت أن تؤمن بعض الأدوية اللازمة بفضل زملائها في القطاع، إلا أن الأزمة كانت تتفاقم مع نفاد الوقود في المستشفى وتوقف أجهزة التنفس الصناعي. في لحظة من الأمل، نقلت تغريد جرة الأكسجين الوحيدة المتوفرة في عيادتها إلى المستشفى، حيث تم استخدامها لإبقاء محمد على قيد الحياة لبعض الوقت.
في 20 نوفمبر 2023، وبعد صراع مرير مع المرض، رحل محمد شهيدًا. لم يكن الوداع كما تتمناه الأم التي روت شهادتها التي تابعها المركز الفلسطيني للإعلام نقلا عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فقد فقدت تغريد حقها في احتضان طفلها للمرة الأخيرة، بل فقدت حتى فرصة دفنه في مكان يليق به. وبدلاً من ذلك، دفن محمد في ساحة مستشفى كمال عدوان، في مشهد لا يمكن للكلمات وصفه.
المأساة لم تتوقف عند هذا الحد. مع تزايد القصف والنزوح المستمر، وجدت تغريد نفسها نازحة في مدرسة ذكور جباليا الإعدادية، بين آلاف النازحين.
ورغم الإصابة والاختناق الناتج عن قنابل الغاز، قررت تغريد أن تكون حاملة الأمل، وأن تقدم خدمات طبية للنازحين، بينما يستمر القصف في كل مكان. هذا هو التحدي الذي أوقفته، ولكن روح التضامن والأمل التي تتحلى بها تغريد هي ما دفعها للاستمرار في هذه المعركة الإنسانية.
رسالتها كانت واضحة، ورغم الجراح العميقة التي زرعتها الحرب في قلبها، ما زالت تطالب العالم بالتحرك. “إلى كل من لديه القدرة على المساعدة”، تقول تغريد، “نحن في قطاع غزة نواجه حرب إبادة قاسية تستهدف أرواح الأطفال والنساء. نناشدكم أن تتحركوا فوراً لوقف هذه الحرب البشعة”.
هذه هي القصة التي ترويها تغريد، قصة أم فقدت طفلاً، ولكنها لم تفقد الأمل. قصة طبيبة اختارت أن تكون في الصفوف الأمامية لحماية حياة الآخرين، وتضحي بكل شيء من أجل إنقاذ حياة بريئة في قلب حرب لا ترحم.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. الفنان بسام دكاك يروي تفاصيل اعتقاله .. من الفنان الذي تسبب بمعاناته؟
  • بسرعة قياسية وعلى ارتفاع 775 مترًا في جبال الألب.. تلفريك سويسري ينقلك إلى مطعم جيمس بوند الدوار
  • فنان سوري شهير يبكي داخل “صيدنايا”.. “هنا تعرضت للتعذيب والإهانة” (شاهد)
  • فنان سوري شهير يبكي داخل صيدنايا.. هنا تعرضت للتعذيب والإهانة (شاهد)
  • طبيبة بجامعة هارفارد: التغذية السليمة تحسن الصحة العقلية وتخفف القلق
  • طبيبة باطنة وسكر تحذر من استخدام حقن التخسيس في هذه الحالات
  • طبيبة جلدية تكشف طرق بسيطة لتجنب تشقق الشفاه في الشتاء
  • شعيب: مطروح ضمن المحافظات الأكثر استجابة لشكاوى المواطنين
  • لماذا يجب عدم الإكثار من تناول أكثر من 3 حبات يوسفي في اليوم؟ طبيبة توضح
  • بين الأمل والدمار .. طبيبة فقدت طفلها في حرب الإبادة تواصل العطاء لإنقاذ الأرواح