كتلة الحوار: عودة إنتاج شركة النصر للسيارات خطوة استراتيجية لبناء اقتصاد قوي ومستدام
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، إن عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج بعد توقف دام لسنوات عديدة، ليست مجرد مشروع صناعي جديد، بل هي خطوة استراتيجية نحو بناء اقتصاد قوي ومستدام، مشيرا إلى أن هذه العودة تعكس رؤية الدولة نحو تعزيز الاستقلال الاقتصادي، وتوفير فرص عمل، ورفع مستوى المعيشة، ودعم التنمية الشاملة.
ولفت زيدان، في بيان له، أن هذه الخطوة تمثل نقطة انطلاق لمستقبل واعد لصناعة السيارات في مصر، حيث يمكن أن تتحول الشركة إلى مركز إقليمي لتصنيع السيارات، بما يخدم ليس فقط السوق المحلي، بل الأسواق المجاورة أيضًا، مشيرا إلى أنها لحظة تستحق الاحتفاء، لما تحمله من دلالات على قدرة مصر على استعادة مكانتها كقوة صناعية في المنطقة.
وأوضح زيدان، أن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات تعكس أيضًا الإرادة السياسية للدولة في دعم الكيانات الوطنية الكبرى وتطويرها لتكون قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية، وهذه الخطوة تعزز من ثقة المواطنين في قدرة الدولة على تحقيق إنجازات حقيقية ومستدامة.
وأضاف زيدان، أن عودة الإنتاج تمثل رسالة واضحة بأن مصر تسعى بجدية لتطوير بنيتها التحتية الصناعية، وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص، وخلق بيئة استثمارية جاذبة تدعم الابتكار والإبداع، فضلا عن وضع مصر في موقع يمكّنها من المشاركة في الثورة الصناعية الرابعة، حيث يلعب التقدم التكنولوجي دورًا محوريًا في تحديد مستقبل الصناعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل زيدان كتلة الحوار النصر للسيارات شركة النصر للسيارات الاستقلال الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يدرس تشكيل حزب أمني جديد يحمي كتلة اليمين
قالت القناة 13 العبرية، مساء اليوم السبت، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يدرس إقامة حزب جديد من رجالات أمن سابقين من اليمينيين لسحب مقاعد من نفتالي بينيت في حال أقام بينيت حزبًا جديدًا.
ووفقا للقناة فأنه الحزب الجديد يستهدف الناخبين اليمينيين غير المهتمين بالتصويت لليكود، لكنهم سيكونون على استعداد للتعاون مع نتنياهو بعد الانتخابات والانضمام إلى الائتلاف الذي يرأسه. له.
وبحسب التقرير، فإن من بين الأسماء القيادية في قيادة الحزب العميد المتقاعد عوفر وينتر، القائد السابق للواء جفعاتي، والذي يُعرف بقيمه الدينية اليمينية وسيقوم نتنياهو باختبار إمكانية الدعم لمثل هذا الحزب بين الناخبين اليمينيين.
ومع ذلك، يثير مسؤولو الليكود مخاوف من أن مثل هذا الحزب لن يسرق الأصوات من أحزاب يسار الوسط فحسب، بل سيأخذ أيضًا التفويضات من أحزاب الائتلاف الحالية، مما قد يعرض استقرار الكتلة للخطر.
ومن المنتظر أن يتم اتخاذ قرار تأسيس الحزب قريبا، وفقا لنتائج استطلاعات الرأي وتقييمات الوضع السياسي في كتلة اليمين.