كايرو آى سى تى عيد ميلاد تكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
بأى حال عدت يا عيد بما مضى أم بأمر فيه تجديد بكل تأكيد يعود «كايرو آى سى تى» فى دورته رقم 28 يحمل كل جديد فى عالم الآى تى ليعزز مكانة مصر كمركز تكنولوجى فى المنطقة، مع زيادة حجم المشاركة واهتمام عالمى وارتفاع عدد الشركات العالمية والمحلية
وأى حديث عن تكنولوجيا المعلومات فى مصر لا يمكن أن يكون بعيدًا عن معرض «كايرو آى سى تى» الذى هو تاريخ ينبض بالحياة ويحكى مولد ونمو وتطور تكنولوجيا المعلومات فى مصر وإفريقيا.
وكان أسامة كمال صاحب فكرة المعرض مستشرفا للمستقبل فعندما بدأ تنفيذ فكرته منذ 28 عاما لم يكن أحد يتخيل أن تكنولوجيا المعلومات ستصبح أهم ما فى الحياة فقد كان وقتها لا أحد يهتم وقليل من يعرف يعنى إيه تكنولوجيا معلومات وإيه لازمتها وإيه مستقبلها وهذا الاستشراف يحسب لعبقرية وذكاء هذا الرجل.
وتأتى الدورة رقم 28 التى تنطلق اليوم الأحد فى ظل اهتمام عالمى بتطورات مذهلة جدا فى تكنولوجيا المعلومات وما يتصل بها من الذكاء الاصطناعى والشمول المالى وإنترنت الأشياء وكل شيء فى الحياة يرتبط ارتباطا مباشرا أو غير مباشر بتكنولوجيا المعلومات، ومن المنتظر أن تكون هذه الدورة محورية فى استكشاف التوجهات المستقبلية للتكنولوجيا، وتعميق التعاون بين الشركات والمؤسسات الحكومية، ودعم الابتكار فى كافة القطاعات الاقتصادية.
ويعد معرض «كايرو آى سى تى» أحد أبرز الفعاليات التكنولوجية فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وهذه الدورة تشهد أعلى نسبة نمو تبلغ 50% من عدد المشاركات مقارنة بالدورة السابقة ما يعكس ازدياد الاهتمام بهذا الحدث الاستراتيجى من قبل الشركات والمؤسسات العالمية.
يعقد المعرض هذا العام تحت شعار «The NextWave» (الموجة التالية)، وهو شعار يعكس التوجه نحو اكتشاف أحدث التوجهات التكنولوجية التى ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات على مستوى عالمى.
تشهد الدورة الثامنة والعشرون مجموعة من الفعاليات المتميزة التى تتنوع بين المعارض والمؤتمرات المتخصصة. من أبرزها، معرض ومؤتمر PAFIX الحادى عشر لتكنولوجيا المدفوعات والشمول الرقمى، الذى يقام تحت رعاية البنك المركزى المصرى، وكذلك معرض IntelliCities الدولى السادس، الذى يركز على موضوعات المدن الذكية والبنية التحتية الرقمية، أما معرض Satcom الثالث، فيختص بتكنولوجيا الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، ويُعد حدثًا هامًا فى هذا القطاع.
من بين الإضافات الجديدة لهذا العام، إطلاق معرض ومؤتمر AIDC، وهو الأول من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، الذى يتناول مجالات الذكاء الاصطناعى، مراكز البيانات، والحوسبة السحابية. يشهد قطاع الذكاء الاصطناعى نمواً كبيراً فى المنطقة، ومن المتوقع أن يصل حجم سوقه إلى أكثر من 14 مليار دولار أمريكى بحلول عام 2028، مما يعكس أهمية هذا القطاع فى الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية.
من خلال CairoICT، سيتم استعراض العديد من الموضوعات الساخنة فى عالم التكنولوجيا الحديثة، على رأس هذه الموضوعات يأتى تأثير الذكاء الاصطناعى على الحوسبة السحابية ومراكز البيانات، والتطبيقات المتقدمة فى تحليل البيانات الضخمة، إلى جانب استكشاف الجيل الجديد من تقنيات الاتصالات والابتكارات فى تكنولوجيا الأقمار الصناعية.
كما يشهد المؤتمر تنظيم ورش عمل وجلسات نقاشية حول موضوعات حيوية مثل حماية الأصول الرقمية، وتكنولوجيا البلوك تشين، والعملات المشفرة، وتكامل الابتكار فى مجال إنترنت الأشياء، وبناء المدن الذكية، وهو ما يعكس حرص Cairo ICTعلى تقديم منصة شاملة لمناقشة أحدث التوجهات فى هذا المجال، إن معرض «كايرو آى سى تى» بالفعل هو عيد ميلاد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ع الطاير مصر المعرض أسامة كمال تکنولوجیا المعلومات الذکاء الاصطناعى
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستشعار: مصر تمتلك تكنولوجيا وطنية تؤثر على مستقبل تصنيع الأقمار الصناعية ومداراتها
أكد القائم بأعمال رئيس قسم ديناميكا لأجسام الفضائية والتحكم، والقائم بأعمال رئيس شعبة علوم الفضاء والدراسات الإستراتيجية بالهيئة القومية للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء الدكتور تامر مكي، امتلاك مصر العديد من التكنولوجيات الوطنية بالكامل الخاصة بخوارزميات المُستشعر المغناطيسي والتي تُستخدم على الأقمار الصناعية، والتي تؤثر على مستقبل تصنيع نظام التحكم في وجهة الأقمار الصناعية المصرية ومداراتها.
وكشف مكي، في التقرير الذي رفعه للدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة لاستعراض عدد من إنجازات القسم خلال الفترة الماضية، عن فائدة استخدام تلك التكنولوجيات الحديثة الخاصة بخوارزميات المُستشعر المغناطيسي والتي تؤدي إلى خفض كبير في تكلفة نظام التحكم في وجهة الأقمار الصناعية، وزيادة دقة توجيه الأقمار الصناعية بشكل كبير، وإطالة العمر الافتراضي والاعتمادية لنظام تحديد الوجهة بشكل كبير مما يُطيل من العمر الافتراضي للقمر الصناعي ككل.
وأضاف أن تلك التكنولوجيا تساهم في خفض كبير في استهلاك الطاقة بالأقمار الصناعية، وخفض وزن الأقمار الصناعية مما يعني خفض تكلفة الإطلاق وتكلفة مُحركات الأقمار الصناعية، وزيادة قدرة القمر الصناعي على إجراء مناورات دوران كبيرة دون أي مشاكل، وتحسين أداء الحاسب الآلي الموجود بالقمر الصناعي.
وأوضح أن مصر هي أول دولة في العالم تمتلك تكنولوجيا تحديد وجهة الأقمار الصناعية بشكل عالي الدقة باستخدام المُستشعر المغناطيسي، وقد تلقى ذلك الإنجاز دعمًا من عدة جهات أجنبية بعد إنجازه نظرًا إلى أهميته وجودته العالية، كما تعد مصر ثالث دولة في العالم تمتلك تكنولوجيا وطنية بالكامل؛ لتحديد مواقع الأقمار الصناعية باستخدام المُستشعر المغناطيسي، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا لا يمكن شراؤها.
ونوه إلى إنجازات القسم على صعيد تكنولوجيا الأقمار الصناعية القريبة من الأرض، والتي تستخدم في أغراض الدولة التنموية المختلفة، حيث تمتلك مصر العديد من التكنولوجيات المُتقدمة الوطنية الخاصة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي الذي يُمثل مُستقبل تصميم نظام التحكم في وجهة الأقمار الصناعية ومدارها في العالم.
وأوضح أن هذه التكنولوجيا تؤدي إلى تحسين كبير في أداء نظام التحكم في وجهة الأقمار الصناعية ومدارها كما تؤدي إلى تحسين كبير في أداء الحاسب الآلي الموجود على متن الأقمار الصناعية أثناء التشغيل، حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين تصميم نظام التحكم في وجهة القمر الصناعي، وتحسين تصميم نظام التحكم في مدار القمر الصناعي، والتنبؤ بوجهته ومداره إلى جانب مُحاكاة مدار القمر الصناعي.
ومن جانبه، أكد الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة أهمية دور المراكز البحثية الوطنية كبديل فاعل لاستيراد التكنولوجيا من الجهات التكنولوجية الأجنبية خاصة مع التقدم العلمي العالمي المُتسارع، وحجب بعض التكنولوجيات التي لا يمكن شراؤها مهما عُرض مقابلها من مبالغ مالية، وهو ما يؤكد أهمية استمرار تقديم الدعم للبحوث العلمية المتميزة التي يكون لها مردود علمي واقتصادي، وذلك بما يدعم جهود الدولة المصرية لإحداث طفرة تنموية شاملة بمختلف القطاعات لتحسين حياة المواطنين ودعم الصناعة والاقتصاد الوطني.
وأشار إلى قيام الباحثين في الهيئة بنشر أحد الأبحاث التي تتناول استخدام الذكاء الصناعي في الأقمار الصناعية، لافتًا إلى نشر أحد الأبحاث الخاصة بالمستشعر المغناطيسي والتي تحظى بالدعم على المستوى الدولي.
وأكد تشجيع ودعم الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء للباحثين لنشر الأبحاث العلمية في كُبرى المجلات العلمية المرموقة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.