اشبعوا مني أنا يمكن أموت.. عصام صاصا يطرح أغنية جديدة رغم حبسه
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
طرحت القناة الرسمية لمطرب المهرجانات عصام صاصا، مؤخرًا أغنية جديدة بعنوان “اشبعوا مني أنا يمكن أموت”، على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، وتصدرت الأغنية الترند خلال الأيام الماضية.
أغنية “اشبعوا مني أنا يمكن أموت” تعد الأغنية الخامسة التي يتم طرحها لمطرب المهرجانات عصام صاصا بعد حبسه بثلاثة أشهر في أغسطس الماضي، في قضية تعاطي المواد المخدرة والقيادة تحت تأثيرها.
أغنية «اشبعوا مني أنا يمكن أموت»، من كلمات محمود سوستا وتوزيع موسيقي كيمو الديب.
كلمات أغنية “اشعبوا مني انا يمكن أموت”
اتعودت إن أنا مابقاش على حد في يوم واتعلق
واللي يروح بعتبره مجاش ياما الدنيا دي بتفرق
بايع الدنيا ضاربها طناش والنسيان أصبح مبدأ
قلبي أبيض بس ما بنساش اللي في يوم بيا استهزأ
مش شاغل بالي ومنفض كارف للي كرف واستعبط
عادي ما كل حاجة بتتعوض مش همسك في البايعين
ضحكتي بقت مسروقة بس على العادي وملحوقة
حواراتكم بقت محروقة هنروح من بعضنا فين
خايف أبان إن أنا زعلان لا يقولوا عليا بمثل
فأنا بعمل إن أنا فرحان عشان معاكم اعرف اكمل
قولت اخواتي واديتكو أمان ومجاش في بالي اني اتغفل
فجأه لقيتني إن أنا غلطان وأن أنا قلبي بيتبهدل
عن نفسي هصاحب نفسي مانا طول عمري ما بينكو ومنسي
حلوة الوحدة عشان بتقسي
فاخترت إني أبقى وحيد من امتى بتسألوا عني غير لما بتحتاجوا حاجة مني
لما وقعت محدش شالني كله بيعمل نفسه عبيط
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصام صاصا إن أنا
إقرأ أيضاً:
الشباب المصري يواجه شبح التضخم بالقروض والأقساط
وتناولت حلقة (2025/2/20) من برنامج "قهوة النواوي" التي تبث على منصة "الجزيرة 360" معاناة الشباب المصري مع الضغوط المالية والتطلعات المعيشية في ظل موجة التضخم المتصاعدة، مسلطا الضوء على التناقضات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الطبقة المتوسطة.
وفي مشهد يعكس واقع كثيرين، تناول البرنامج قضية الكروت البنكية وتأثيرها على نمط الحياة، حيث أصبح الشباب أسرى لنظام "الكريديت" الذي يمنحهم وهم الرفاهية مقابل الوقوع في دوامة الديون.
وقال أحد المشاركين "إنت بتشتغل عشان الكريديت، يعني إنت أصلا كل يوم بتروح الشغل ده عشان تسدد".
ورصد البرنامج ظاهرة جديدة في المجتمع المصري، وهي ظهور طبقة اجتماعية "لا هي متوسطة ولا هي غنية ولا هي فقيرة"، حيث يعيش أفرادها في صراع مستمر بين المظهر والواقع.
فهم يحاولون الحفاظ على مظهر الطبقة المتوسطة العليا، بينما يعانون من ضغوط مالية متزايدة.
الإعلانات المضللة
وتطرق البرنامج إلى التغيرات الاقتصادية السريعة وتأثيرها على القدرة الشرائية، مستشهدا بمثال شراء السيارة "كان نفسي أجيب عربية 90 ألف جنيه، فضلت أحوش وحرمت نفسي من متع الحياة، بعد كده خلاص هأجيبها أهو، لقيتها بقت بـ170 ألف جنيه".
إعلانوسخر البرنامج من المقولة الشهيرة "الفلوس مش كل حاجة"، موضحا أن من يرددون هذه المقولة غالبا هم من الأثرياء الذين لا يعانون من ضغوط مالية.
وأشار إلى أن المال أصبح يتحكم في كل تفاصيل الحياة، من الزواج إلى العلاج الطبي.
كما تناول البرنامج ظاهرة الإعلانات المضللة التي تستهدف الشباب الطامح للثراء السريع، من مشروعات وهمية إلى دورات تدريبية مشكوك في جدواها، وسخر من الوعود الكاذبة مثل "المكنة العجيبة" التي تصنع "150 إيد مقشة في اليوم" دون خطة تسويق واضحة.
الادخار التقليدي
وألقى البرنامج الضوء على ظاهرة التسويق العقاري المكثف، حيث تتصل المندوبات بالعملاء المحتملين مستخدمين لغة مليئة بالمصطلحات الإنجليزية لإضفاء طابع احترافي، كما يقول أحد المشاركين ساخرا "متقولش 800 ألف، تقول 800K (كيه) عشان إنت مستثمر مش إنسان عادي".
وتطرق البرنامج إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على تطلعات الشباب المالية، حيث يتعرضون باستمرار لنماذج النجاح السريع والثراء المفاجئ، مما يخلق لديهم شعورا بالإحباط والتأخر عن الركب، وناقش أيضا الضغط النفسي الناتج عن المقارنة المستمرة مع الآخرين.
ومن القضايا المهمة التي ناقشها البرنامج مسألة الادخار في ظل التضخم، حيث يشير إلى أن محاولات الادخار التقليدية لم تعد مجدية "تحوش سنة عشان تشتري حاجة، تلاقيها غليت"، مما يدفع كثيرين للجوء إلى الاقتراض والتقسيط.
وقدم البرنامج نظرة نقدية على ثقافة الاستهلاك المتزايدة في المجتمع المصري، وكيف أصبحت الحياة سباقا محموما نحو تحقيق مظاهر الثراء، حتى لو كان ذلك على حساب الراحة النفسية والاستقرار المالي.
20/2/2025