بطبيعة الحال ما يقال عن السحر فى الأمور الطبية لا يمت الى العلم بصلة ولا نحن قادرون على أن نصل اليه بل هو من أمور الغيب التى أُمرنا ألا نخوض فيها فالعقول ليست مؤهلة لاستيعاب الغيب بما فيه بل الايمان فقط وما فيه وبطبيعة الحال أيضاً حينما يتحول الطب الى شىء من الدجل خاصة فى الأمراض المزمنة والأمراض المستعصية فلن يربح الطب بل سيكسب الدجل وسيكسب بمراحل كثيرة وتراه محبوباً فى قلوب من يؤمن به ويدافع عنه بكل ضراوة تحت المسمى الشهير أنه موجود والأشهر أنه ذكر فى القرآن.
وما تراه الآن فى تعامل بعض الناس مع المرض فى العصر الحالى هو أنهم مجرد كائنات تعيش لتأكل وتتكاثر سواء من بنى البشر وتمرض وتموت وأيضاً غيرها من المخلوقات وان كان الحيوان أيضاً يعرف المرض ويعرف الاستشفاء من المرض وهذا موجود فى المراجع الطبية بل ان الحيوان يداوى جراحه سواءاً باللعاب أوبأوراق الشجر، بل إن الحيوان يذهب الى بعض الأطعمة ليأكلها أو يلوكها اذا كان عنده بعض من آلام البطن وهو أيضاً يتحاشى بكل الطرق الجروح سواء القطعية أوغيرها لأنه يعرف أنها قاتلة فى البيئة التى يعيش فيها فلا طاقة له للوقوف أمام الميكروبات فالجروح بالنسبة للحيوان هى الموت المحقق.
وبطبيعة الحال أنّ ما يحدث فى بنى البشر غريب عن الحيوان فنحن عندنا العيون والعقول التى تبصر وتعى وتحقق فى أمراضنا اذا كانت موجودة فعلاً أم هذا ضرب من الخيال وقد تعلمنا فى الطب ألا نكثر من الحديث فيما ليس منه طائل ولا مجال الا لنذكّر القوم بما جاء فى سورة البقرة «وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوالشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِى الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوكَانُوا يَعْلَمُونَ» وأيضاً أننا فى عام 2024 ما زال هناك من لا يستطيع «من بنى البشر» أن يفرّق بين المرض اذا كان مرضاً مزمناً وشاقاً وطويلاً ومرهقاً وليس له علاج حتى الآن ولكنه ما زال مرض وهونوع من الامتحان لبنى البشر فى الصبر والتحمل والرجوع الى الله بزيادة الإيمان والتضرع أن يخفف عنا آلامه ويثبت له الدين فهذا ما نعرفه فى هذه الأمراض وهى أيضاً موجودة فى الغرب المتقدم ولا علاج لها عندهم أوعندنا.
أما أن نترك العلوم الحديثة التى أصبحت تتكلم اليوم فى الـDNAوالجينات والخلايا الجذعية ونذهب الى الأعمال السفلية التى تُذهب المرض وتجلب الحبيب والخطيب، فبالله عليكم كيف يصل هذا الى ساحات القضاء وكيف سيحكم القاضى على العفريت الجنى الذى نقل العمل السفلى وكيف سيتمكن المحضرون من القبض عليه؟
ويقول العارفون بالسحر «أفيقوا أيها السادة!!!».
استشارى القلب - معهد القلب
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د طارق الخولي استشارى القلب معهد القلب الطب والسحر ومؤمن زكريا السحر الأمور الطبية العلم
إقرأ أيضاً:
المساوى يتفقد فرع الدفاع المدني وحديقة الحيوان في الحوبان
الثورة نت/..
تفقد القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى اليوم ومعه مسئول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي ونائب مدير أمن المحافظة العميد عبدربه الحاج سير العمل في فرع الدفاع المدني.
واطلعوا على جهوزية الكادر والتجهيزات الفنية بفرع الدفاع المدني لمواجهة أي طوارئ، وكذا ما يتمتعون به من خبرات في عمليات في إطفاء الحرائق وعمليات الإنقاذ وغيرها من المهام المنوطة بهم.
وأكد المساوى أهمية الحفاظ على الجاهزية العالية للدفاع المدني على مستوى الكوادر والمعدات لتنفيذ أي مهام.
رافقهم مساعد مدير الأمن العقيد صالح دويد، ومدير التخطيط والتنظيم العقيد زهير خصروف، ومدير إدارة الدفاع المدني المقدم محمد سلطان.
إلى ذلك تفقد القائم بأعمال محافظ تعز، ومسؤول التعبئة حديقة الحيوان في الحوبان وما تشهده من نشاط بما في ذلك مستوى إقبال الزائرين عليها.
واستمعا من مدير الحديقة مرزوق الحالمي إلى شرح عن أوضاع الحديقة وما شهدته من تحسينات جمالية وتأهيل أماكن إيواء الحيوانات وكذا استراحات الزوار.. مثمنا اهتمام ودعم قيادة المحافظة وصندوق النظافة والتحسين للحديقة.
وأوضح أن الحديقة استقبلت خلال إجازة عيد الفطر أكثر من 45 ألف زائر.