سبوبة العصر هى الكومباوندات
باختصار شديد يصرف المقاول ببذخ على حملة إعلانية مشوقة من خلالها يستدرج الزبون، ثم يشوقه بسداد دفعة مقدمة بسيطة ١٠٪ وأقساط على ٨ سنوات برضه حلو، ثم يطالبه بشيك لحجز مسلسل بالونش يعنى عرض المشروع وحجز الوحدة عالورق، وعند التعاقد يفاجأ الزبون ببنود تعاقد أقل ما توصف به (عقود إذعان) لتقنين السبوبة وهى.
ثم يطالب الزبون (اللى هو فى الأصل) المالك بفروق صيانة تبتدى مثلًا بـ١٥٠٠٠ سنوى (عالأقل) وتزداد سنوياً لما لا نهاية وأصبح ده ربحه الأساسى يعنى ٧.٥ مليون كمان، وفعليًا لا توجد أى وديعة وبيشغلها فى مشاريعه، بل ومعظمهم يشترط على الزبون فى حال إعادة البيع موافقة المطور الأول ثم تحميل المشترى الجديد بمئات الآلاف (تحت أى ذريعة أو مبرر) هذا بخلاف انه إذا تأخرت عن سداد قسط واحد لأى ظرف طارئ فيتخذونه ذريعة لفسخ العقد وضياع فلوسك وشقتك أنه قمة الاذعان والنصب والاحتيال دون أدنى حماية من الدولة لحماية الشعب من هؤلاء الذين حصلوا على هذه الأراضى بملاليم ولم تكن مطروحة للعامة من خلال مزاد علنى معلن لذلك يجب على الدولة والحكومة مراجعة هذه الشركات والعقود التى تبرمها مع الحاجزين المشترين.
وهنا أصبحت شراكة وليست بيعًا، وللأسف تساعدهم الجهات المختصة على تنفيذ تلك النصباية فى غياب تام من الدولة والتى كان من الأحرى والأجدر لها أن تقوم هى ببناء هذه الكومباوندات وبنسبة ربح 100% لتدعم الاقتصاد المصرى وكانت ترحم الشعب من استغلال هؤلاء المستغلون الذى يطلق عليهم المطورون العقاريون والذين استحوذوا على آلاف الأفدنة فى امتداد القاهرة والجيزة والإسكندرية والساحل الشمالى وغيرها من المحافظات وليستغلو الشعب المصرى أسوأ استغلال ليصل ربحهم إلى أكثر من ألف فى المائة فى غفلة من الدولة والحكومة فيجب على الدولة والحكومة ان تحمى الشعب وتحمى اقتصادها من هؤلاء وتحدد أسعار عادلة وتحصل الضرائب من هؤلاء المطورين المستغلين وتدرس موقف كل شركة وهل تم سداد باقى قيمة هذه الأراضى التى استحوذوا عليها من عدمه وأن تكف عن منح هذه الأراضى لما يطلق عليهم المطورون العقاريون. وأن تبدأ الدولة مرحلة جديدة فى تمليك هذه الأراضى لبناء مساكنهم من ڤيلات وعمارات للمصريين العاملين بالخارج بالدولار واليورو وسلة العملات سوف نجمع 100 مليار دولار خلال أول طرح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المالك هذه الأراضى
إقرأ أيضاً:
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٥٠)
نقاط بعد البث
حسن الجزولي
هؤلاء قوم لا يغشى وجوههم حياء الخجل!.
+ أوردت الزميلة صباح محمد الحسن عبر عمودها أطياف بصحيفة الجريدة، تصريحات للحاج ادم يوسف نائب البشير المخلوع ورئيس القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني، مفادها أن قوات الدعم السريع إذا ما سلمت أسلحتها فيجب دمجها في القوات المسلحة، في حين أنه يرى أن قوى الحرية والتغيير يجب تقديمها لمحاكم، وفي حالة لم تتم تبرءتها فتحرم من ممارسة العمل السياسي، وسخر من الثورة السودانية التي أسقطت البشير ونظامه مطلقا عليها صفة ( الفئة المارقة), مشيرا إلى أن التي اسقطته هي اللجنة الأمنية في الجيش، هذا إلى جانب (ترهات) متعددة أخرى لا تقوى معارف السياسة وعلومها على هضمها.
+ اذكر في فترة انتخابات الخج عام 2010 أن زرت. مساءا صديقا لي بحي الديوم الشرقية في احدي الامسيات، فحرص أن ياخذني إلى ساحة في ديم المايقوما تقع في حيه، ليريني أمرا عجبا كما قال!, هناك وجدنا صيوانا ضخما بانارة وبهرجة وعزف مستمر لموسيقى سلاح الموسيقى كما اعتقد، ويكتظ الصيوان عن بكرة أبيه بأسر كاملة بأطفالها مع رجال ونساء وشيبة وشباب وفي مقدمتهم تلاميذ خلاوي صغار السن يرتدون جلابيب بيضاء وطواقي حمراء، وحرص صديقي أن يشق بي هذه الجموع من بداية الصيوان حتى آخره دون أن يحيي شخصا فيهم أو يحييه احدهم، مما يدل على أن القوم غرباء عن الحي ولا يعرفون أحدا فيه، خرجنا من الصيوان حيث لاحظنا حافلات صغيرة وكبيرة ترابض حول الصيوان ، بينما أهل الحي الأصليين يتواجد بعضهم على البعد من مكان الصيوان وهم يتابعون ما يجري بسخرية وتهكم خلال تعليقاتهم، وعندما سألت صديقي مندهشا عن هؤلاء القوم، قال لي ضاحكا أنه لا تربطهم أي علاقة بالحي، واتوا بهم لمناصرة وترشيح وانتخاب الحاج ادم يوسف الذي نزل في منطقتنا هذه لدخول البرلمان, وقد أتوا بهم كناخبين من أماكن غير معروفة بتلك الحافلات التي تشاهدها ، وهم الذين يكتظ بهم الصيوان باعتبارهم جماهير الحي المناصرة له. وهكذا من الواضح أن سعيهم هذا مدفوع الأجر ، هم وعيالهم.
+ وهكذا فاز الحاج ادم يوسف نائب الرئيس المخلوع ورئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني بمقعد برلماني في انتخابات الخج.
+ و توتا توتا ،، انتهت الحدوتة!.