تبدأ الشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومباني" ضخ نحو 150 مليون سيجارة يوميا في السوق، بداية من اليوم الأربعاء، بهدف زيادة حجم الإنتاج؛ للوصول إلى تحقيق التوازن في الأسواق لمختلف منتجاتها وخاصة السجائر.

جاء ذلك بعد تدخل الحكومة لحل مشكلة نقص السجائر وتضاعف أسعارها في السوق، وفق هاني أمان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، الذي أضاف أن زيادة نسب التوزيع ستساهم في تغطية الطلب، فضلًا عن أنها ستقضي على الأسعار المرتفعة في السوق السوداء، واستقرار سوق السجائر ويمنع التخزين من قبل بعض التجار.

رفع كميات السجائر الموزعة على السوق بين 25 إلى 30 مليونا

أعلن هاني أمان الرئيس التنفيذي لشركة الشرقية للدخان، أن الشركة رفعت كميات السجائر الموزعة على السوق بين 25 إلى 30 مليونا، ليصل الإجمالي لـ150 مليون سيجارة يوميا.

وأكمل هاني أمان أن الشركة تسعى جاهدة لرفع الكميات المنتجة من السجائر الشعبية في السوق المصرية، لمنع جشع التجار واستغلال المواطنين، مع السيطرة على ارتفاع الأسعار، وأكد أن الكميات المنتجة يوميا تزيد عما يتم ضخه يوميا، مضيفا أن عملية الإنتاج مستقرة مع توافر كل المستلزمات.

وكان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، عقد اجتماعا بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة لمتابعة نشاط عمل شركة الشرقية "إيسترن كومباني"، واستعرض موقف نشاط عملها، وحجم الإنتاج المتاح من مختلف المنتجات، وما يتم تنفيذه من خطط عمل وبرامج تطوير لزيادة حجم الإنتاج، وصولا لتحقيق التوازن في الأسواق لمختلف منتجاتها.

اقرأ أيضا:
الحكومة تتحرك لـ حل أزمة السجائر
إلى من يذهب فارق سعر البيع الحالي لـ السجائر؟
 

خرج الاجتماع بالتأكيد على توفير المواد الخام اللازمة لعمليات التصنيع لمختلف منتجات الشركة، وعلى رأسها "السجائر"، وزيادة أوامر التوريد للمواد الخام، بما يسهم في زيادة حجم الإنتاج اليومي، وإتاحة المزيد من المعروض سعيًا لاستقرار السوق وضبط أسعار السجائر.

تناول الاجتماع أيضا ما يتم في إطار توفير المواد الخام اللازمة لعمليات التصنيع لمختلف منتجات الشركة، وعلى رأسها "السجائر"، موضحاً أنه تمت الإشارة في هذا الصدد إلى زيادة أوامر التوريد للمواد الخام، بما يسهم في زيادة حجم الإنتاج اليومي، وإتاحة المزيد من المعروض سعياً لاستقرار السوق وضبط الأسعار الخاصة بسلعة "السجائر".

وتستحوذ شركة الشرقية "إيسترن كومباني"على نحو 75% من حجم السوق الخاصة بسلعة "السجائر" في مصر، وهناك جهود متواصلة لطرح المزيد من الكميات من مختلف منتجات الشركة، وخاصة "السجائر"، تلبية لاحتياجات السوق، وسط مطابات لـ شركة الشرقية للدخان بـ تغيير آليات تسويق منتجاتها بالعمل على التوزيع المباشر على الأكشاك وتجار النصف جملة لكبح جشع الوكلاء والتجار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السجائر الحكومة ايسترن كومباني الشركة الشرقية للدخان فی السوق

إقرأ أيضاً:

تصاعد الرفض الشعبي للتواجد الإماراتي في سقطرى

 

الثورة  /

تصاعدت حدة الرفض الشعبي في أرخبيل سقطرى المحتلة للتواجد والعبث الإماراتي بالجزيرة ومقدراتها ونهب ثرواتها.

يأتي ذلك وسط تصاعد تحركات أبوظبي التوسعية في الآونة الأخيرة على الأرض عبر تعزيز وجودها العسكري والاقتصادي في الارخبيل، والعبث بمقدراتها والاستحواذ على مساحات كبيرة من أراضي الدولة وأراضي المواطنين والتي كان آخرها استحواذ الشركة القابضة الإماراتية على مطار سقطرى، الأمر الذي خلق حالة من التوتر والاعتصام المفتوح من قبل العاملين في المطار الذين أعلنوا رفضهم القاطع لتسليم إدارة المطار لشركة إماراتية.

ومنذ العشرين من فبراير الماضي، بدأ العاملون في مطار سقطرى الدولي اعتصامًا مفتوحًا احتجاجًا على قرار تسليم إدارة المطار لشركة “المثلث الشرقي” الإماراتية. معبرين عن رفضهم لهذه الخطوة التي ستمنح الشركة الإماراتية السيطرة الكاملة على المطار، بما في ذلك استبدال الموظفين الحاليين بآخرين تابعين للشركة، وهو ما اعتبروه تجاوزًا لقانون الطيران المدني اليمني وانتقاصاً من سيادة المطار وحقوق الموظفين.

من جهة أخرى ..تمددت أزمة الغاز بشكل متسارع في المحافظات والمناطق المحتلة، مع دخول شهر رمضان ، بعد أن كانت الأزمة محصورة على عدن وتعز فقط، وسط تجاهل حكومة المرتزقة.

وقالت مصادر إعلامية، أن محافظة حضرموت المحتلة الغنية بالثروات النفطية والغازية، شهدت أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي، بعد انعدامه من السوق وتوفره في السوق السوداء.

وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي امس صورا ومقاطع فيديو تظهر سكان المكلا وهم يقضون يومهم أمام محطات الغاز بحثا عن أسطوانة.

وبحسب خبراء اقتصاديين، فإن أزمة الغاز في حضرموت المحتلة تعد امتدادا لأزمات تعاني منها تعز وعدن وابين ولحج وشبوة المحتلة، على الرغم من أن جميع منشأة التعبئة تحت سيطرة تحالف العدوان والاحتلال ومرتزقته في مارب.

 

 

 

 

وأضافوا أن الأزمة مضى عليها عدة أيام، إلا أن وتيرتها تصاعدت مع دخول شهر رمضان حيث يتزايد الطلب على مادة الغاز المنزلي، حيث يتهمون منتحل صفة مدير شركة الغاز بمأرب والمقرب من منتحل صفة المحافظ المرتزق سلطان العرادة بالوقوف وراء الازمة لدوافع فساد.

ومنذ أسبوعين يتداول ناشطون صور لعمليات تهريب الغاز عبر زوارق إلى دول مجاورة إضافة إلى انتشار السوق السوداء حيث وصلت أسعار الغاز المنزلي في المحافظات المحتلة إلى قرابة 25 ألف ريال.

 

مقالات مشابهة

  • "أوبك+" يقرر زيادة حصة من الإنتاج النفطي حتى نهاية العام الحالي
  • أوبك+ يقرر زيادة حصة من الإنتاج النفطي حتى نهاية العام الحالي
  • “أوبك+” يؤكد التزامه باستقرار أسواق البترول
  • ضبط كميات كبيرة من السجائر قبل بيعها في السوق السوداء
  • هل عزل همتي بداية المواجهة بين الحكومة والبرلمان في إيران؟
  • تركيا تدخل خارطة الإنتاج العالمي للسيارات الكهربائية
  • تصاعد الرفض الشعبي للتواجد الإماراتي في سقطرى
  • نائب: زيادة الإنتاج هي الحل الحقيقي لتحقيق التنمية في مصر
  • أزمة الغاز المنزلي تتمدد في المحافظات المحتلة
  • نفط البصرة: الشروع بتنفيذ مشاريع زيادة الطاقة التصديرية للنفط لتبلغ 4.5 ملايين برميل يومياً