محللة سياسية: صدمة في فرنسا بسبب احتجاز رهائن داخل مطعم بباريس
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة جيهان جادو، الكاتبة والمحللة السياسية، إن باريس في حالة صدمة بعد احتجاز رهائن من قبل صاحب مطعم في باريس وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها احتجاز رهائن، لافتة إلى أن هذه الحادثة لم تصنف إلى الآن إذا كانت إرهابية أو غير ذلك.
وأضافت «جادو»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وسائل الإعلام الفرنسية ذكرت أن المتهم صاحب مطعم واحتجز 4 من الزبائن لديه، ووصفت الحادث بأنه فعل إجرامي قد ينبئ بخطورة فيما بعد، وقد يتسبب في تكرار هذه المشاهد، لأن فرنسا تشهد حالة توتر سياسي كبير للغاية.
وتابعت الكاتبة والمحللة السياسية:«الشرطة الفرنسية لم تحدد إلى الآن ما هو سبب الاحتجاز، ونخشى أن هذا الحدث له تداعيات أخرى سياسية قد ترتبط بالعديد من التوترات التي حدثت اعترضًا من بعض المواطنين على السياسات الفرنسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا الشرطة الفرنسية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بسبب إعصار"تشيدو".. مصرع ١١ شخصا في جزيرة مايوت الفرنسية
ذكرت وزارة الداخلية الفرنسية بمصرع ما لا يقل عن 11 شخصا في جزيرة مايوت الفرنسية، بسبب الظروف الجوية السيئة التي تسبب بها إعصار "تشيدو" الذي ضرب المنطقة الواقعة في المحيط الهندي.
رويترز: مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار بشمال فرنسا وزير الثقافة يبحث مع سفير فرنسا بالقاهرة تعزيز التعاون الثقافي والإبداعيوبحسب روسيا اليوم، وأشارت الوزارة في بيان رسمي إلى صعوبة الحصول على إحصاء دقيق للقتلى والجرحى، وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة الوفيات بسبب سوء الأحوال الجوية.
ومن جانبه أفاد أحد المشافي في جزيرة مايوت بأن 9 أشخاص في حالة حرجة بالمستشفى، كما أصيب 246 آخرون.
ووفقا لهيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، تمزقت أسطح المنازل في الجزيرة التي يقدر عدد سكانها بحوالي 300 ألف نسمة، والواقعة على بعد نحو 800 كيلومتر قبالة سواحل موزمبيق.
ووصف المسؤولون العاصفة بأنها الأقوى منذ قرن، حيث تعد أسوأ إعصار يضرب الجزيرة، مما أدى إلى تدمير العديد من المباني وتدهور البنية التحتية في المنطقة.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو إن السلطات الفرنسية ستدرس توفير حلول إسكان مؤقتة للمتضررين، إلى جانب إرسال تعزيزات من الدرك العسكري، مع ضرورة تلبية الاحتياجات الأساسية في الوقت الراهن.
وأرسلت طائرة محملة بالإمدادات الإنسانية إلى الجزر من قبل الجيش الفرنسي، الذي تم تعبئته لمساعدة السكان المتضررين.
ومن جانبه أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن متابعة الوضع في الجزيرة عن كثب، في حين قال محافظ مايوت، فرانسوا كزافييه بيوفيل، إن الجزيرة تعرضت لأعنف إعصار منذ عام 1934، مؤكدا أن العديد من السكان فقدوا كل شيء.
يشار إلى أن الإعصار المداري ضرب جنوب شرق المحيط الهندي، وأثر أيضا على جزر القمر ومدغشقر
ووصل إعصار تشيدو الآن إلى موزمبيق في البر الرئيسي الإفريقي، حيث حذر مسؤولو الطوارئ من أن 2.5 مليون شحص يمكن أن يتضرروا في إقليميين شماليين.