«ادعوا لأخويا».. فريدة سيف النصر تكشف سر غيابها عن مهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ردت الفنانة فريدة سيف النصر، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على تساؤلات الجمهور حول سر غيابها عن مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45.
وقالت الفنانة فريدة سيف النصر، عبر حسابها على «فيسبوك»: «أنا أول حد والله بيجيني دعوات، أنا قديمة يعني، وحسين فهمي أصلا حبيبي، وعملت معاه أحلى فيلمين.
وفي وقت سابق، حسمت فريدة سيف النصر، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، الجدل حول مشاركتها بموسم رمضان 2025 خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد استبعادها من المشاركة في الجزء الثاني لمسلسل العتاولة.
وردت فريدة سيف النصر، عبر حسابها على «فيسبوك» على أنباء مشاركتها، قائلة: «للي بيسألوني عن رمضان يحيينا ويحييكم ربنا، أنا الحقيقه مرتبكه نفسيا بسبب الأحداث في لبنان وغزه، ولبنان بالذات أصحابنا في أخر عمل وعشرة وأنا العشرة بتقتلني، ولأنه بلا أسباب دائما يحاربوه».
وتابعت فريدة سيف النصر: «أنا كنت بقرأ حاجات كتير بجد ومش مركزه، بس الحمد لله رسيت علي مفاجأه حلوة أوي، منتج كبير، نجمة كبيرة، منتج فني عظمة ومحترم، أطمنكم خير ان شاءالله، أدعوا للبشرية ولغزة وبيروت وأنا في السكة، يارب.».
اقرأ أيضاًفريدة سيف النصر تطالب بتكريم مصطفى فهمي وحسن يوسف في ختام مهرجان القاهرة السينمائي
فريدة سيف النصر تكشف لـ«الأسبوع» سر اختيار فيفي عبده في «العتاولة 2» ومصير سترة
«كان هيحصلها تسمم».. أول تعليق من فريدة سيف النصر بعد تعرضها لوعكة صحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فريدة سيف النصر الفنانة فريدة سيف النصر أعمال الفنانة فريدة سيف النصر فريدة سيف النصر عادل امام فریدة سیف النصر عبر حسابها
إقرأ أيضاً:
أحمد مستجير.. شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب.. رحلة فريدة جمعت بين العلم والأدب
اختارت اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، العالم الدكتور أحمد مستجير ليكون شخصية المعرض هذا العام في دورته الـ56 والتي من المقرر إقامته في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير 2025 تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
يعد الدكتور أحمد مستجير صاحب رحلة حياتية فريدة حيث جمع بين العلم والأدب، وترك بصمة كبيرة من خلال إسهاماته العلمية والأدبية، وكان له دور ريادي في هذين المجالين المتباينين.
ولد الدكتور أحمد مستجير في قرية أبو صير، بمحافظة الجيزة عام 1934، وحصل على درجة البكالوريوس في الزراعة من جامعة القاهرة، ثم أكمل دراساته العليا في النمسا، حيث حصل على الدكتوراه في الهندسة الوراثية، بعد عودته إلى مصر، وشغل العديد من المناصب الأكاديمية المرموقة، أبرزها عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة، وكان له دور ريادي في مجالات الهندسة الوراثية، حيث عمل على تحسين الإنتاج الزراعي باستخدام التكنولوجيا الحيوية، ونشر العديد من الأبحاث العلمية التي ساهمت في تطوير القطاع الزراعي المصري، كما كان له رصيد كبير في مجال الأدب، حيث برع في كتابة الشعر وترجمته، خاصة الشعر الغربي الحديث مقدمًا إياه بأسلوب بسيط، وترجم العديد من الأعمال الشعرية العالمية، مثل أعمال «روديار كيبلينغ، وتوماس ستيرنز إليوت».
ومن أبرز إسهامات مستجير الأدبية تقديم الشعر الغربي بأسلوب عربي سلس، حيث عمل على ترجمة العديد من النصوص الشعرية بأسلوب يمزج بين الدقة العلمية وجماليات اللغة.
ومن أشهر أعماله سلسلة كتاب «في بحور العلم»، الذي تناول مجموعة من الأفكار القيِّمة، منها علم الوراثة والهندسة الوراثية، والأمراض الوراثية وعلاجاتها، والبيوتكنولوجيا وتطبيقاتها في الزراعة، وعلم الأحياء التطوري، وتكنولوجيا الطب والأبحاث الجينية، وتطور الحضارات والعوامل البيئية، والتكنولوجيا العسكرية وتطور الحروب، والقضايا الأخلاقية المرتبطة بالعلم، البيولوجيا المائية والإنسان، العلاقة بين المعرفة والثروة والحرب، والبيئة والتنوع البيولوجي، وألّف كتبًا علمية مبسطة للقارئ العام، أبرزها كتاب «صراع مع الملايين» الذي يتناول فيه قضايا السكان والموارد، واستطاع أن يساهم في نشر المعرفة حول الهندسة الوراثية وأثرها على مستقبل البشرية من خلال مؤلفاته.
كما كان مستجير عضوا في 12 هيئة وجمعية علمية وثقافية منها مجمع الخالدين، الجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني، الجمعية المصرية للعلوم الوراثية، اتحاد الكتاب، لجنة المعجم العربي الزراعي، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة.
وحصل على الكثير من الجوائز منها: جائزة الدولة التشجيعية للعلوم والزراعة في 1974، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في 1974، وجائزة أفضل كتاب علمي مترجم في 1993، وجائزة الإبداع العلمي في 1995، وجائزة أفضل كتاب علمي في 1996، وجائزة الدولة التقديرية لعلوم الزراعة في 1996، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في 1996، وجائزة أفضل كتاب علمي لعام 1999، وجائزة أفضل عمل ثقافي لعام 2000، وجائزة مبارك في العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في 2001.
وتوفى الدكتور أحمد مستجير في 17 أغسطس 2006 عن عمر ناهز 72 عامًا في أحد المستشفيات في النمسا، تاركاً إرثاً علمياً وأدبيا من طراز خاص.