تهديدات إسرائيلية بشن غارات على جميع لبنان كل ساعتين
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت "قرار تنفيذ غارات في جميع أنحاء لبنان كل ساعتين" وفق ما نقلت القناة 13 الإسرائيلية.
اقرأ ايضاًبدروه، قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الجيش سيواصل القتال والتقدم إلى الأمام والهجوم في العمق وإلحاق ضرر كبير بحزب الله.
من جانبها، قالت "الوكالة الوطنية "اللبنانية" للإعلام إن "الطيران الحربي الاسرائيلي شنّ غارات متتالية على الخيام ووطى الخيام وسط قصف مدفعي كثيف"، مشيرة إلى محاولة توغل لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى وطى الخيام.
وأضافت أن "الطيران المعادي شنّ غارة من مسيرة على بلدة بلاط قضاء مرجعيون".
اقرأ ايضاًويواصل الجيش الاسرائيلي ارتكاب المجازر في بعلبك وصور ومناطق واسعة في الضاحية الجنوبية، حيث قصف الطيران الإسرائيلي منازل تعود لمواطنين ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الطيران الأمريكي يجدد الغارات على صنعاء وعمران
جددت الطائرات الأمريكية، الاثنين، غاراتها مستهدفة مواقع وثكنات تابعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في كل من العاصمة المختطفة صنعاء ومحافظة عمران شمالي اليمن.
وأفادت مصادر محلية بأن الغارات طالت مواقع حوثية في منطقة براش شرق جبل نقم، بالإضافة إلى ضربات جوية على مناطق بمديرية بلاد الروس جنوب صنعاء.
كما شنت الطائرات ثلاث غارات على ثكنات ومخابئ حوثية في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.
وتأتي هذه الهجمات بعد أقل من 24 ساعة على ضربات دامية نفذها الطيران الأمريكي، أمس الأحد، حيث استهدف مركز إيواء للمهاجرين غير الشرعيين في محافظة صعدة بست غارات، ما أدى إلى مقتل 68 مهاجراً وإصابة 47 آخرين، جميعهم من جنسيات إفريقية، وفق حصيلة أولية.
وفي وقت سابق، شن الطيران الأمريكي غارة على منزل زوجة رجل الأعمال نبيل الخامري في شارع 14 أكتوبر وسط صنعاء، وسط أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين.
وقد أثارت هذه الغارات موجة استنكار واسعة من قبل حقوقيين يمنيين، الذين وصفوا الضربات الأمريكية العشوائية بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان"، مؤكدين أنها تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقيات جنيف لعام 1949، واتفاقية وضع اللاجئين لعام 1951، والبروتوكول الملحق بها لعام 1967، بالإضافة إلى المواثيق الدولية الخاصة بحماية المهاجرين.
ودعا الحقوقيون المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وفي مقدمتها مجلس الأمن، إلى الخروج عن صمتهم وإدانة الجرائم المرتكبة بحق المهاجرين الأفارقة والمدنيين اليمنيين، والعمل الجاد على وقف هذه الانتهاكات.
كما طالبوا كافة المنظمات الأممية والدولية والمحلية العاملة في اليمن بإدانة استهداف المدنيين والضغط لاتخاذ إجراءات حازمة لحماية السكان المدنيين والأعيان المدنية.