الثورة نت/..

دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى تصعيد المواجهة لصد اعتداءات المستوطنين والتصدي لهجماتهم المتواصلة بحق البلدات والقرى والمنازل والأراضي الفلسطينية.

وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم السبت، أشاد القيادي في الحركة عبدالرحمن شديد في تصريح صحفي، بتصدي أهالي بلدة بيت فوريك شرق نابلس لهجوم شنته مليشيات المستوطنين على البلدة صباح اليوم.

. مشددًا على أن هذه هو الطريق والسبيل لردع انتهاكاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم.

وأكد على ضرورة ردع المستوطنين في الضفة الغربية والوقوف صفًا واحدًا أمام تغولهم وجرائمهم، وإفشال مخططات حكومة الاحتلال المتطرفة التي تسعى لتهجير الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم وقراهم وخاصة القريبة من المستوطنات.

وقال: “إن تصاعد هجمات مليشيات المستوطنين بالضفة الغربية هو استمرار لمجازر الإبادة بحق شعبنا في أماكن تواجده كافة، ومواصلة للنهج التهويدي الاستئصالي الذي تتبناه حكومة الاحتلال تنفيذاً لمخطط الضم”.

وشدد على أن هجمات المستوطنين المتطرفين وبإسناد حكومتهم الفاشية، لن تدفع شعبنا للتنازل أو التزحزح عن أرضه وحقوقه، بل لمزيد من الصمود والثبات، ودافعاً لمزيد من التحدي والمواجهة، والتمسك بخيار المقاومة.

كما دعا شديد كافة الفصائل والقوى والحراكات وكل من يحمل السلاح في محافظات الضفة الغربية، لصد تلك الهجمات الإرهابية، والتوحد لمواجهة جرائم الاحتلال وردع المستوطنين وصد عدوانهم عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لشهر أكتوبر الماضي، نفذت قوات العدو ومستوطنيه 1490 اعتداءً، وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس بواقع 307 اعتداء، والخليل 280 اعتداءً، ومحافظة القدس 179 اعتداءً.. ما يؤكد الإرهاب المتواصل من قبل كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.

وأوضحت الهيئة أن المستوطنين حاولوا الشهر الماضي إقامة سبع بؤر استيطانية جديدة، غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي، وتوزعت هذه البؤر بإقامة بؤرة استعمارية جديدة على أراضي محافظة الخليل بثلاثة بؤر، وبؤرة على أراضي رام الله وأخرى في القدس، وأخرى في سلفيت، وطولكرم، والأخيرة في ورام الله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مقترح إسرائيلي بتفعيل نظام سلاح آلي في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت دانا أبو شمية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ هنالك خشية إسرائيلية كبيرة من أن تتحول الضفة الغربية إلى جبهة رئيسية، وهي من ضمن الجبهات السبعة التي يواجهها جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر.


وأضافت "أبو شمسية"، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي رعد عبد المجيد: "لذلك، كان هناك العديد من المقترحات الإسرائيلية، ومنها تفعيل نظام سلاح آلي في الضفة الغربية، وهو النظام الذي جرى تفعيله في الحدود السياجية مع قطاع غزة في عام 2008".


وتابعت: "والآن، هنالك شركة رافائيل للصناعات العسكرية تطور هذا النظام عند مداخل المستوطنات، وبخاصة، المستوطنات التي يكون لدى الجانب الإسرائيلي تقديرات بأنها عرضة أكثر من غيرها من المستوطنات لهجمات فلسطينية، أي أن يتم تنفيذ عمليات عسكرية إسرائيلية من قبل الفلسطينيين".

وأكدت، أن هذا النظام عبارة عن أبراج مراقبة ترصد أي تحركات مشبوهة على حد زعم وسائل إعلام الاحتلال، وهذا النظام الآلي سيطلق الرصاص تجاه الهدف المشبوه، أي سيتم تنفيذ عمليات إطلاق آلية من قبل هذه الأسلحة الموجودة في أبراج المراقبة. 
 

مقالات مشابهة

  • الهباش: الشعب الفلسطيني ضحية بين مطرقة الاحتلال وسندان حماس
  • الاحتلال يعتقل 12 فلسطينيا ويختطف شابا من الضفة الغربية
  • كاتس: نعتزم السيطرة الأمنية على غزة كما هو الحال في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين جرائم الاحتلال في غزة
  • نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تعتقل 16 فلسطينيا بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة أريحا في الضفة الغربية
  • "الكابينيت" الإسرائيلي يجتمع اليوم لبحث الوضع في الضفة الغربية
  • مقترح إسرائيلي بتفعيل نظام سلاح آلي في الضفة الغربية