الثورة نت/..

أكدت وزارة الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أن إصرار العدو الصهيوني على تكرار استهدافاته للعاملين الصحيين يشكل انعكاساً لانتهاكات حاقدة خطرة.

وشددت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، على أن من أدنى واجبات المجتمع الدولي وضع حد لهذه الاستهدافات لضمان احترام القوانين الإنسانية الدولية وعدم ترك المجال مفتوحا لشريعة العنف والإبادة.

وقالت: إن “مسعفاً في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في برج رحال استشهد فجر اليوم باستهدافه بشكل مباشر من العدو الصهيوني خلال عمله الإنقاذي لسحب جريح، فيما أدت غارة للعدو على فريق إسعافي تابع للهيئة الصحية الإسلامية خلال عمل إنقاذي في كفرتبنيت إلى استشهاد مسعف وإصابة أربعة مسعفين آخرين بجروح، فيما لا يزال مسعفان آخران مفقودين”.

وجددت الوزارة إدانتها لهذه الاعتداءات الهمجية على المسعفين خلال عملهم الإنساني الإنقاذي، ما يظهر حجما غير مسبوق لعنف لا يترك أدنى مجالاً للقيم الإنسانية.

وكان العدو الصهيوني قد ارتكب سلسلة من المجازر ضد فرق الإسعاف والإنقاذ في لبنان، كان آخرها استهداف مركز الدفاع المدني في بلدة دورس والذي أدى إلى استشهاد 13 مسعفاً بينهم رئيس المركز.

ووفقاً لآخر بيانات لبنانية صادرة، فإن عدد ضحايا العدوان الصهيوني على لبنان من المسعفين بلغ 208 شهداء و311 جريحاً، وعدد الآليات الطبية المستهدفة 249 آلية، فيما تم تسجيل 66 اعتداء على المستشفيات، و90 اعتداء على مراكز طبية وإسعافية، و220 اعتداء على الجمعيات الإسعافية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لبنان..العدو الصهيوني يشن هجوما على الاعلاميين والاعلام هو الاعنف خلال 48 ساعة

الثورة نت/وكالات  دفع الصحافيون اللبنانيون، خلال الساعات الـ48 الأخيرة، ثمناً باهظاً بالأرواح والممتلكات، جراء الاعتداءات الاسرائيلية التي طاولتهم في الجنوب وجبل لبنان. حيث استشهدت صحافية في “إذاعة النور” وعائلتها، واستشهدت عائلة مراسل قناة “المنار”، وأصيبت مراسلة “ال بي سي آيه” في النبطية بجروح، وتعرضت قناة “طه” للتدمير، كذلك تعرض منزل مدير موقع “وادي برس” المحلي للتدمير. وتعد تلك الهجمات، الأعنف منذ بدء الحرب، كونها تكثفت خلال ساعات قليلة، وطاولت الصحافيين وممتلكاتهم وعائلاتهم في أكثر من موقع، في انتهاك جديد للقانون الدولي الذي يصنف الصحافيين كمدنيين. وارتفع عدد شهداء الصحافة في لبنان منذ بدء الحرب الى 12 شهيدة وشهيداً. وفي التفاصيل، فقد استشهدت الإعلامية في إذاعة “النور”، سكينة منصور كوثراني، مع ولديها رضا وسارة وعدد من أفراد عائلتها، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنياً في بلدة جون بمنطقة الشوف. وبعد أقل من أسبوع على اغتيال العدوان الإسرائيلي ثلاثة أشخاص من ابناء الحاج أمين شومر (قريب مراسل المنار أمين شومر)، عبر استهداف سيارتهم الخاصة لدى وصولها إلى حاجز الجيش اللبناني عند جسر الأوّلي في المدخل الشمالي لمدينة صيدا، شن الطيران الحربي الاسرائيلي ليل الإثنين-الثلاثاء غارة على دفعتين استهدفت منزل أمين شومر في بلدته السكسكية مما ادى إلى تدمير المنزل بشكل كامل وتضرر عدد من المنازل المجاورة. وأسفرت الغارة عن وقوع مجزرة بحق العائلة وبعض العائلات الأخرى من أقاربه وأحفاده، وبلغ عدد الشهداء 12 شهيداً، بينهم إبنة مراسل المنار أمين شومر الوحيدة هبة، وصهره وحفيدته، فضلاً عن أبناء عمه وجيرانه. وتداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو لشومر، يرثي عائلته بتأثر بالغ. ونجت مراسلة الـLBCI في النبطية، رنا جوني، بأعجوبة، بعد وقوع غارة جوية اسرائيلية بالقرب منها عندما كانت تقوم بالتغطية الإعلامية في بلدة دير الزهراني. أفادت قناة “ال بي سي” بأن جوني أصيبت برضوض، لكنها قالت إن “حالتها لا تدعو للقلق”، كما أصيبت سيارتها بشظايا صاروخ الغارة. واستهدفت غارة اسرائيلية مبنى قناة “طه” للأطفال في الضاحية الجنوبية لبيروت، ودمرته.

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو إلى تصعيد المواجهة في الضفة الغربية لصد جرائم المستوطنين
  • «الصحة اللبنانية»: نتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم والمجتمع الدولي يصدر «بيانات استنكار»
  • الصحة اللبنانية: استشهاد 56 شخصًا وإصابة 180 في قصف إسـرائيلي خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • الجزائر تدعو إلى إعادة هيكلة النظام الدولي الحالي لمكافحة الإرهاب
  • لبنان..العدو الصهيوني يشن هجوما على الاعلاميين والاعلام هو الاعنف خلال 48 ساعة
  • الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة شهداء العدوان “الصهيوني” إلى 3.386
  • الصحة اللبنانية: 3,386 شهيداً و14,417 جريحًا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • لجنة أممية تعتبر أن ممارسات العدو الصهيوني في غزة “تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية”
  • الصحة اللبنانية: 21 شهيدا و73 مصابا جراء العدوان الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية