التوسع بمنتجات الدفع الالكتروني أولوية لشركة “كي”
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نوفمبر 16, 2024آخر تحديث: نوفمبر 16, 2024
المستقلة/-اكدت الشركة العالمية للبطاقة الذكية “كي” ان توفير خدمات مالية الى جميع شرائح المجتمع يمثل أولوية لادارة الشركة وفريق عملها.
وقال مصدر مسؤول في الشركة ان هذا التوجه يتناغم مع جهود الحكومة والبنك المركزي في توسيع دائرة الدفع الالكتروني داخل البلاد، وجعل مسارات الاموال أكثر امانا وشفافية.
واضاف ان تعدد المنتجات الالكترونية المالية وانتشارها يخلق ويعزز الثقة ما بين الجمهور ومصدر خدمات الدفع الالكتروني في العراق.
واشار إلى أن العراق سوف يشهد طفرة مهمة في ميدان الدفع الالكتروني في ظل تفاعل اغلب شرائح المجتمع مع هذا الضيف الذي اسست له شركة “كي” منذ اكثر من عقد زمني.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الدفع الالکترونی
إقرأ أيضاً:
هتاف ادرني فلسطيني : ياعراقي “ياگواد” أرجع روح لبغداد!
بقلم : د. سمير عبيد ..
ثبتوا لديكم هذا المثل العراقي المهم وهو ( أگعد عوج وأحچي عدل )!
أولا :
عندما أكتب لا أنتظر موافقة فلان او علتان ، ولا انتظر موافقة دولة او جهاز استخبارات او حزب او تيار . فأكتب بحرية تامة وهذا خطي ولن اتنازل عنه . لذا تعليقي على هتاف الجماهير الأردنية والفلسطينية بالضد من الفريق العراقي لكرة القدم وعندما خسر امام المنتخب الفلسطيني في عمان ب( ياعراقي ياگواد ارجع روح لبغداد) . وطبعا مفردة ” گواد : تعني السمسار على العرض … الخ ” . وأبدأ تعليقي وتحليلي بالسؤال:-
لماذا لم يعترض اتحاد كرة القدم العراقي على مكان اقامة المباراة وهو يدري ان الجمهور الأردني أصلا ما نسبته ٩٠٪ هو جمهور فلسطيني …فلماذا لم يحسبها الاتحاد مبكرا ؟ فهل هي لامبالاة وثول ..أم القضية فيها تعمد من رئاسة اتحاد كرة القدم العراقي الذي تحوم حوله علامات الاستفهام ؟ ولماذا لم يعترض الاتحاد العراقي على دخول الجماهير الأردنية ؟ وهنا يفترض فتح التحقيق المعمق وليس تحقيق ( بوس عمك بوس خالك . لان القضية اصبحت تمس أمن قومي وكرامة شعب واعراض العراقيين جميعا !)
ثانيا :-
هذا الهتاف الذي خرج من افواه الفلسطينيين والأردنيين لا يخلوا من رسالة سياسية واضحة بإسم العرب جميعا إلى العراقيين بشكل عام والى الحكومة والطبقة السياسية في العراق بشكل خاص . نعم لا يخلوا من رسالة كبيرة .
وبما ان كلمة ( گواد) تعني ( السمسار ) فإذن كلمة السمسار هنا تتوسع معانيها واولها ( التنازل عن الحقوق المقدسة ، والتنازل عن الخطوط الحمر للخصوم وللطامعين وللسراق والقتلة …. الخ ) !
١-وباعتقادي ان المعنى الذي ارادوا إيصاله هو ( كفاكم تنازل وسكوت وسمسرة لإيران والحرس الثوري ) . وهنا عندهم حق 1000 مرة. لأن 70% من الطبقة السياسية هي تسمسر لإيران منذ 21 سنة ولازالت بحيث جعلوا من العراق مصد لحماية إيران وسوق استهلاكي وفضاء استخباري واقتصادي لأيران . بحيث صاروا ايرانيين اكثر من الإيرانيين انفسهم .فحولوا العراق إلى حديقة خلفية لايران ولا حتى اقليم او محافظة إيرانية. والنسبة الباقية من الطبقة الطبقة السياسية في العراق اي نسبة ال 30% فهي موزعة بالسمسرة إلى تركيا وقطر والإمارات والكويت وأمريكا وصولا لإسرائيل !( والطامة الكبرى لا يوجد داخل الطبقة السياسية من يسمسر للعراق والشعب العراقي! ) لأن هناك سمسرة حميدة !
٢-وهنا نعطي مثال حول السمسرة للوطن والشعب ” وهي سمسرة حميدة وشريفة ومسؤولة ” ولكنها غير موجودة عند الطبقة السياسية العراقية وللأسف الشديد !
والمثال هو :- في زمن حكومة عبد الكريم الكباريتي في الاردن حصل حراك شعبي خطير جدا انطلق من محافظة الكرك ومدن اخرى ( وسميت بمظاهرات الخبز ) ودخلت عليها مطالبات سياسية خطيرة . وبدلا من ان يقوم جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله باستخدام مسيل الدموع والاعتقالات واستعمال الرصاص الحي ضد المتظاهرين و مثلما حصل في العراق مرارا ( وتحت ظل الديموقراطية ) وحصل في بلدان عربية اخرى … ( خرج الملك الحسين في التلفزيون الأردني واخذ يشرح ظروف الأردن الاقتصادية وقلة موارده. وكانت بجواره حقيبة كبيرة وفارغة ففتحها وقال انظروا انها فارغة .ففي جميع سفراتي وتجوالي لدول العالم معي هذه الحقيبة الفارغة لكي اعود بها ممتلئة اموالا لكي اعطيها لكم وأطعمكم .. فخففوا علينا قليلا .وبالفعل انتهت المظاهرات لان الرسالة وصلت بمعنى ( نحن نسمسر عند الدول حتى نجلب لكم اموالا وشركات وصفقات لكي تعيشوا بكرامة فنحفظ اعراضكم وكرامتكم ) !
٣- على العكس تماما من الطبقة السياسية العراقية فجميع حكوماتها ولا نستثني حكومة واحدة ( تأخذ الحقائب ممتلئة بثروات العراق وقوت العراقيين لتعطيها للدول والى منظمات خارجية واجهزة استخبارية خارجية والى منظمات محظورة . لا بل هناك تنازلات عراقية لم يصوت عليها البرلمان العراقي أصلا ولم يُستشار الشعب العراقي وهي التنازل بالنفط العراقي المجان وبالنفط بنصف سعر إلى دول والى جهات خارجية، وجمع ملايين الدولارات من خلال رواتب موظفي الدولة العراقية ويرسلونه إلى الفلسطينيين وغيرهم ، لا بل هناك بواخر النفط المجاني والمازوت العراقي تذهب لدول ومنظمات ، لا بل موافقة تلك الطبقة السياسية بالقبول ان تبيع نفط غيرها على انه نفط عراقي وتعطي تلك الدولة الاموال بالعملة الصعبة وفوقها اموالا من الخزينة العراقية ( فهل توجد سمسرة وگوادة اكثر من ذلك ؟)
ثالثا :-
لذا نقول إلى الذين ثارت ثائرتهم وخرجت عنترياتهم ضد الفلسطينيين وضد الأردن ويطالبون بايقاف المساعدات والنفط عن الفلسطينيين والأردن .وللعلم معظمهم ليسوا صادقين ولكن -لغاية في نفس بعقارب- . فعليهم ان تثور ثائرتهم وبنفس العنتريات ضد إيران وضد الحرس الثوري الذي ينهب بالنفط والخزينة العراقية . وضد المساعدات التي ترسل إلى الحوثيين والى حزب الله اللبناني والى تنظيم PKk الكردي التركي وغيرها ؟ لكي نتحزم جميعا مع اصحاب هذه الأصوات وحال عدالتها وشمول تلك الجهات مع الفلسطينيين والأردن ونحولها إلى قضية أمن قومي وكرامة وطن وشعب !( لو هذا الكلام يزعجكم ؟) اكيد بزعجكم !
رابعا :
واخيراً:- لا نستبعد ولم نسقط هذا الاحتمال ( ان هناك طابور خامس ومستأجر اندس وسط الجماهير الأردنية والفلسطينية وهو الذي قام ( بهذا الهتاف النشاز) بهدف تخريب العلاقة الطيبة بين العراق والأردن وبين الشعبين الأردني والعراقي. والذهاب لمحاولة ايقاف النفط العراقي المخفض للاردن ، ولتخريب ما يصل للفلسطينين من العراق .وهنا فتشوا عن الجهة او الجهات المستفيدة !
نقطة نظام !
وهنا نُذكّر جميع العراقيين ونُعلم من لا يعلم ان موضوع ايقاف النفط العراقي المخفض للأردن( لا الحكومة العراقية ولا الطبقة السياسية قادرة على ايقافه .. لانها أوامر أميركية ) ولكنهم يثيرون ذلك بين فترة وأخرى لدعايات انتخابية ولبث العنتريات الفارغة !.وبالمناسبه حتى مشروع ( انبوب العقبة) سوف يُنجز وبموافقة جميع احزاب وحركات وتيارات الطبقة السياسية وبمقدمتها جماعة الاسلام السياسي الشيعي وما تسمعونه من رفض هو كذب وافتراء وبيع وطنيات لاصطياد البسطاء واخذ أصواتهم !.
الخاتمة:-
( فأكعدوا عوج وأحچوا عدل ) !
كلشي مبيوع وبموافقة جميع اطراف العملية السياسية. ( ونسأل الله ان يُعجّل للعراق بالتخلص منها ومحاسبة جميع رؤوسها وأطرافها ودون استثناء ! )
سمير عبيد
٢٦ اذار ٢٠٢٥