قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن خطط إسرائيل لضم الضفة الغربية لسيادتها جرى إجهاضها على مدار السنة الأولى من الحرب لكنها لن تنته، فخطة الضم موجودة منذ إدارة دونالد ترامب الأولى، ورئيس الحكومة الإسرائيلي يكررها كل فترة، وأقلع عنها بالاتفاقيات الإبراهيمية، وأعطى تعهدا بأنه لن ينفذ الضم، وكانت قصة غير مفهومة بأنه هل تعهد بذلك بالفعل وعاد وأكد أنه لم يتعهد كالعادة.

وأضاف «زكي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الضم سينتج عنه وضع غير مستقر وبلبلة كبيرة جدا في الأمن والسلم بالمنطقة، مردفا: «نتمنى ألا يحدث خطوات من هذا النوع لأنها قد يكون لها تأثير سلبي على الاستقرار على الشرق الأوسط».

ولفت إلى أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي تتكون من 3 وحدات هي الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وإسرائيل تحاول أن تقطع أوصال هذه الأراضي حتى لا تعود فيها أمل أن تكون بها وحدة أراضي، ولكن تكون كلها «كنتونات»، القطاع جزء لا يتجزأ من هذه الأرض المحتلة.

وأوضح أن السلطة الفلسطينية الآن هي حكومة الدولة الفلسطينية، لابد أن تكون قادرة وتمكن من الإشراف على الوضع في قطاع غزة، والآن هناك رفض إسرائيلي ليس فقط لحماس ولكن لوجود السلطة الفلسطينية، ومن يحكم الشعب الفلسطيني هو الشعب الفلسطيني وليست أطراف خارجية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط السلطة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

السفير حسام زكي: أساس عمل الجامعة العربية بناء موقف مناوئ لسياسة إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، إن الجامعة العربية لا تعمل كوسيط مع طرف الاحتلال، فالوسطاء معروفين وهم الولايات المتحدة ومصر وقطر، وبالنسبة للبنان فالوسيط أمريكي فقط، وبالنسبة للوساطة فهي لا تحقق أي تقدم.

وأضاف" زكي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن عمل الجامعة العربية، هو بناء الموقف السياسي الدولي، وبناء موقف مناوئ لسياسات قوة الاحتلال، وهذا هو أساس العمل الذي تقوم به الجامعة.

وأشار الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، إلى أنه بالنسبة لقطاع غزة، هناك فيض كبير من الدعم الإنساني، من بداية الأزمة، لكن قيام الاحتلال بمحاولات إجهاض كل محاولات الدخول إلى القطاع في الفترة الأخيرة واستخدام التجويع، هذا أمر مرفوض دوليًا، ويجب على الجميع أن يدينه.

وأكد السفير حسام زكي، أن الوضع في لبنان حرج جدًا، فنزوح اللبنانيين من جنوب البلاد إلى الوسط والشمال والشرق، إضافة إلى تخطي الحدود والدخول إلى سوريا والعراق، أدى كل هذا إلى وجود تعقيد في مسألة إرسال المساعدات وتوزيعها.

مقالات مشابهة

  • السفير حسام زكي: المسار القانوني والقضائي في مواجهة إسرائيل لا غنى عنه
  • السفير حسام زكي: القضية الفلسطينية محورية ومحل توافق عربي
  • مفتاح: لدى الحكومة برنامج تمكين واسع وكبير سيكون لأسر الشهداء فيه الأولوية
  • السفير حسام زكي: أمريكا لم تستطع رفع المعاناة عن الفلسطينيين 
  • السفير حسام زكي: أساس عمل الجامعة العربية بناء موقف مناوئ لسياسات إسرائيل
  • السفير حسام زكي: أساس عمل الجامعة العربية بناء موقف مناوئ لسياسة إسرائيل
  • السفير حسام زكي: إقامة الدولة الفلسطينية المخرج الوحيد للصراع في المنطقة
  • المفوضية: نأمل أن تكون الانتخابات البلدية بداية مسار ديمقراطي لتحقيق طموحات الشعب
  • بلال: شارة قيادة المنتخب لابد من منحها للأقدم