استشهاد 10 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، السبت، أن 10 مدنيين قُتلوا، وأصيب نحو 20 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ بشمال غزة.
وأضافت الوكالة أن «مدرسة أبو عاصي» التابعة لـ«الأونروا» سبق أن تعرضت للقصف أكثر من مرة خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع، مشيرة إلى أن عدد ضحايا «مجزرة» اليوم مرشح للزيادة.
وفي سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه جرى تفعيل صفارات الإنذار في بلدات عدة قرب قطاع غزة، للتحذير من قذائف صاروخية. ولم يذكر الجيش تفاصيل أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استشهاد فلسطينيين مدرسة تؤوي نازحين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا مخيم الشاطئ
إقرأ أيضاً:
الأونروا تحذر من حصار إسرائيلي: غزة على شفا أزمة جوع حادة
حذر رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن الحصار الإسرائيلي الصارم على دخول الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة يدفع المنطقة الساحلية إلى شفا أزمة جوع حادة.
وقال فيليب لازاريني في منشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، إن الحصار الذي يمنع دخول الغذاء والأدوية والمياه والوقود إلى المنطقة استمر لفترة أطول مما كان عليه في المرحلة الأولى من الحرب.
وتمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الرابع من مارس، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار والاتفاق مع حركة المقاومة (حماس) على تبادل الأسرى الإسرائيليين بالسجناء الفلسطينيين.
وحذر لازاريني من أن سكان غزة يعتمدون على الواردات عبر الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل من أجل البقاء.
وأضاف أن "كل يوم يمر دون دخول المساعدات يعني المزيد من الأطفال ينامون جائعين، وتنتشر الأمراض، ويتعمق الحرمان".
وأشار رئيس الأونروا إلى أن "كل يوم بدون طعام يدفع غزة نحو أزمة جوع حادة".
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل مريضين وإصابة عدد آخر بينهم طاقم طبي.
ووصف لازاريني منع المساعدات بأنه عقاب جماعي لسكان غزة، الذين تتألف الغالبية العظمى منهم من الأطفال والنساء والرجال العاديين.
ودعا إلى رفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى غزة "دون انقطاع وعلى نطاق واسع".
بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، شنت إسرائيل الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، بعد أن نفذت حركة المقاومة الفلسطينية حماس عملية طوفان الأقصى ضد النظام الإسرائيلي رداً على حملة القمع المستمرة منذ عقود ضد الفلسطينيين.