نقص الوقود في جنوب غزة يهدد 1.2 مليون شخص بالموت عطشًا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المسؤولين في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، اليوم السبت، من أن نقص الوقود المستمر منذ أسبوع ترك أكثر من 1.2 مليون ساكن ونازح في المنطقة دون الحصول على المياه النظيفة، وسط الضربات الإسرائيلية المستمرة، بحسب ما ذكر موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني.
وقالت حكومة المدينة في بيان لها: "أدى هذا التوقف المستمر عن الوقود إلى تعطيل الخدمات الأساسية، بما في ذلك تشغيل آبار المياه ومحطات تحلية المياه، مما ترك أكثر من 1.
وأثارت حكومة المدينة مخاوف بشأن تعليق مرافق معالجة مياه الصرف الصحي، محذرة من أن مياه الصرف الصحي غير المعالجة يمكن أن تغمر الشوارع، وتزيد من مخاطر الكوارث البيئية والصحية، وتسهل انتشار الأمراض والأوبئة.
ودعت حكومة المدينة إلى اتخاذ إجراءات فورية، وحثت المجتمع الدولي وجماعات حقوق الإنسان على "التدخل العاجل لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، التي دمرت جميع جوانب الحياة". كما حثت وكالات الأمم المتحدة على "الضغط على إسرائيل لاستئناف إمدادات الوقود والسماح بدخول المعدات وقطع الغيار الأساسية لمنع الانهيار الكامل للخدمات العامة."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خان يونس غزة مياه وقود حكومة المدينة مياه الصرف الصحي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"نماء لخدمات المياه" توظف التكنولوجيا لمعالجة انسدادات شبكات الصرف الصحي
مسقط- الرؤية
قال المهندس أحمد بن مُبارك العريمي القائم بأعمال مدير عام التشغيل بمسقط وجنوب الشرقية في شركة نماء لخدمات المياه، إنَّ الشركة تنتهج طريقتين لمعالجة الانسدادات في شبكات الصرف الصحي في المناطق الواقعة ضمن خدمات الشركة، وذلك حرصًا على استدامة الخدمة ومُراعاة البُعد البيئي المتمثل في الحفاظ على البيئة.
وأضاف: "تنتهج الشركة طريقتين أولاهما طريقة استباقية من خلال التنظيف الدوري المنتظم لشبكات الصرف الصحي لتلافي حدوث الانسدادات فيها، والطريقة الأخرى تتمثل في معالجة الانسدادات بعد حدوثها جراء تراكم وتجمع المخلفات والمواد التي يتم التخلص منها في الشبكات والتي تشكّل تحديًا كبيرًا لسلامة الشبكة، إذ كان التخلص منها في السابق صعبًا بالطريقة اليدوية لارتباط ذلك بمخاطر صحية قد يتعرض لها العاملون أثناء عمليات التنظيف ومعالجة الانسدادات إضافة إلى استهلاك الوقت واستنزاف الجهد".
وأوضح هيثم بن ناصر الجابري رئيس قسم شبكات الصرف الصحي، أن الشركة تمكنت من التعامل مع هذه الانسدادات في شبكات الصرف الصحي من خلال تسخير أحدث الأجهزة والمعدات ومواكبة المستجدات التكنولوجية في هذا المجال لضمان استمرا ر الأعمال التشغيلية لشبكات الصرف الصحي وعدم حدوث الانسدادات التي تشكل تحديًا في هذه الشبكات بسبب المخلفات الصلبة".
وبين أن الشركة لديها نوعين من المعدات المصممة وفق أحدث المواصفات التكنولوجية والمتوافقة مع طبيعة الأرض في سلطنة عُمان وتصميم شبكات الصرف الصحي فيها، حيث يبلغ عدد المعدات التي تمتلكها الشركة 15 معدة بمختلف الأحجام والمؤهلة للتعامل مع جميع حالات الانسداد، لافتاً إلى أنَّ إدارة وتشغيل معدات معالجة الانسدادات بشركة نماء لخدمات المياه يعمل عليها فريق من الكوادر الوطنية المؤهلة، إذ تحرص الشركة على استمرارية اطلاعهم على أحدث المستجدات التكنولوجية في هذا المجال لضمان معالجة التحديات التي قد تواجه العمليات التشغيلية لهذه المعدات، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب مع المؤسسات والشركات العاملة بالقطاع في المحيط الإقليمي علاوة على الاستفادة من التجارب العالمية في هذا الصدد.
وتابع قائلا: "يتم استخدام هذه المعدات وتفعيل مهامها في معالجة الانسدادات من خلال عمليتين أساسيتين أولاهما: تنظيف الشبكات ومعالجة الانسدادات في الشبكات التي تصل بلاغات عنها للشركة من قِبل المشتركين، إضافة إلى تنظيف الشبكات وفق برنامج دوري يتم العمل عليه بشكل سنوي من خلاله إعداد خطة زمنية لتنظيف الشبكات في مختلف المناطق لتجنب حدوث الانسدادات، ويتم إعداد البرنامج وفق مؤشرات تعتمد على طبيعية المنطقة، والكثافة السكانية، وبلاغات الانسداد السابقة، والعمر الزمني للشبكة، حيث تكفل نظافة الشبكات التخلص من الروائح المنبعثة منها والناتجة عن الغازات في شبكات بسبب مخلفات الصرف الصحي".
يشار إلى أنه من الآليات المعتمدة في التخلص من المخلفات التي تسبب الانسدادات، عملية ضخ المياه في الشبكة وفق مواصفات محددة ومقاييس معتمدة وبقوة ضغط عالية بما يضمن تدفق المياه مع المخلفات عبر فتحات التهوية، حيث يتم الضخ من النقطة الأولى وتجميع المخلفات في فتحة التهوية التي تليها مباشرة وذلك بسبب أطوال الشبكات، وإضافة إلى قوة ضخ المياه يتم معالجة الانسدادات عن طريق عملية شفط المخلفات التي تسبب الانسدادات إلى خزان المعدات بقوة ضغط عالية.