أعرب المخرج يسري نصر الله عن استيائه حول الإشادة السينمائية في فترة معينة دون غيرها، وذلك ضمن ندوته التكريمية في مهرجان القاهرة السينمائي 45.

 

قال يسري نصر الله في هذا الصدد: ارفض احتمار جمال السسنما في حقبة معينة، كل جيل له مطلباته وصوره وخيالاته وأزماته، لن أستطيع وضع مخرج واجد بطل لجميع المراحل هذا دفن صريخ للإبداع.

 

 

وأضاف كل حقبة لها جمالياتها وفكرها ولها رموز فنية مختلفة عنا قبلها ومابعدها سيستطيعون تقديم كامل الفترة طالما استمر تواجد عنصر الصدق. 

حاز  يسري نصر الله  على جائزة الهرم الذهبي الفخرية لإنجاز العمر حول تجربته الفنية.

يدير المخرج تامر عشري هذه الجلسة التي تقدم نظرة مفصلة على رحلة نصر الله في صناعة الأفلام، والعملية الإبداعية، وتأملاته في مسيرة مهنية امتدت لأكثر من ثلاثة عقود.

وأضافت أفلام نصر الله، المعروف بروايته الجريئة ورؤيته السينمائية الفريدة، والتي ساهمت بشكل مؤثر في تشكيل تاريخ السينما المصرية والعربية.

فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.

تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي,

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: یسری نصر الله

إقرأ أيضاً:

سامحوني

كلام الناس
نورالدين مدني
لاحظت أنني أصبحت سريع الانفعال اتوتر لأتفه الأسباب، الأمر الذي جعلني أخطئ مع أولادي وأحفادي رغم أنهم أحاطوني بكل الحب الذي كنت افتقده في حياتي الخاصة بأستراليا الرحيبة.
إنني أدرك أسباب هذا التحول السلبي في سلوكي لأنني صدمت من التغير الكبير الذي لمسته (في القاهرة الجديدة) التي سادت في علاقاتها ومعاملاتها الجوانب المادية الجافة، لكن ذلك لا يبرر سلوكي الفظ تجاه الأقربين الذين ما حضرت للقاهرة الا للاطمئنان عليهم.
صحيح أن سطوة المادة سمة عالمية لا تقتصر على القاهرة دون غيرها من عواصم العالم، لكن ما وجدته في أستراليا الرحيبة من حياة كريمة ورعاية وخدمات افتقدتها فجأة في القاهرة.
لم اقصد المقارنة بين ما وجدته في أستراليا التي احتضنتني بعد أن ضاقت بي أرض السودان بما رحب وبين مصر التي لا ذنب لها فيما جرى من متغيرات ضاغطة أثرت في حياة الناس وسلوكهم المجتمعي، لكنني قصدت مراجعة نفسي بعدما شعرت بأنني تأثرت بهذه المتغيرات الضاغطة وأثرت سلباً في علاقاتي ومعاملتي مع من أحب.
أكتب هذا الإعتذار الخاص واتقدم بجزيل الشكر لأولادي وأحفادي وأهلي العالقين بمصر ولكل الذين تكبدوا مشاق الحضور من مناطق بعيدة لزيارتنا، والشكر موصول لزملاء المهنة من الصحفيين الذين شرفونا بالزيارة وحتى الذين حيونا من على البعد عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
بقيت لنا أيام معدودة في أم الدنيا التي ما زالت بخير رغم كل مظاهر القسوة التي شوهت سلوك بعض مواطنيها وبعض من تأثروا بالحياة فيها، أسأل الله عز وجل أن تزول أسباب معاناة السودانيين في الداخل و في جميع أنحاء العالم، وأن يسود السلام في بلادنا وفي العالم أجمع، وأن نسترد جميعنا عافيتنا النفسية والمجتمعية بلا منغصات أو مهددات أو ضغوط.
أرجوا أن تسامحوني على كل هفوة اقترفتها تجاهكم مهما صغرت أو كبرت، وأسأل الله أن يجمعنا على خير وفي خير، وأن يشملنا جميعاً بواسع رحمته وكريم رعايته أنه نعم المولى ونعم النصير.  

مقالات مشابهة

  • غادة طلعت: أرفض الأعمال الفنية الخاصة بأبطال لا يحترمون الجمهور
  • رئيس جامعة أسيوط يستقبل الناقد السينمائي عماد يسري خلال مشاركته بمسابقة "قمة ميديا مصر"
  • "ضمانات وقف الحرب" مفتاح نجاح "مفاوضات غزة".. وهذا ما جرى في اجتماعات القاهرة
  • ارتفاع درجات الحرارة.. الأرصاد تكشف توقعات حالة الطقس في مصر لمدة 6 أيام
  • بعد أيام من مصرعها.. أمن القاهرة يكشف لغز جثمان سيدة الدرب الأحمر
  • سامحوني
  • السفير الصيني في موسكو: احتكار الذكاء الاصطناعي سيعيق التنمية البشرية
  • «عبد المحسن سلامة»: أرفض تحويل الصحفيين إلى المعاش
  • بعد أسبوعين من طرحه .. فيلم سيكو سيكو يحقق 100 مليون جنيه فى دور العرض السينمائية
  • الدوحة للأفلام تؤكد التزامها بتمكين المواهب السينمائية في المنطقة وتواصل إرثها عبر قمرة 2025