حسام زكي: الاحتلال الإسرائيلي يعمل على فكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إنه مؤمن بأن الفلسطينيين لا يرغبوا في مغادرة أرضهم أبدا، لكن قوة الاحتلال لا تعمل فقط على فكرة التهجير القسري أي التهجير بقوة، لكن تعمل أيضا تعمل على فكرة ما يمكن إطلاق عليه التهجير الطوعي أي تجعل من ظروف المعيشة في المكان مستحيلة، بالتالي لا يجد الفرد أمامه وأمام أسرته أنه يغادر هذه الأرض.
وأضاف «زكي»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه فور توقف آلة الحرب عن عملها لابد أننا كعرب مواجهة الوضع الموجود في قطاع غزة، والسعي لتوفير هؤلاء الفلسطينيين الصامدين على أرضهم مقومات الاستمرار والصمود، وهذه نقطة أساسية في التفكير الفلسطيني والعربي.
وأشار إلى أن التفكير الموازي لهذا أيضا، تتمثل في إجراءات لوحت بها القمة العربية الإسلامية وتعمل عليها، ودعت دول العالم، خاصة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى أنها تقوم بهذه الإجراءات، منها ما تخص بالمستوطنين، وقوائم المستوطنين ومنتجات المستوطنات الإسرائيلية، كل هذه الأمور الهدف منها هو منع إمكانية الحياة والتنقل الحرب من جانب هؤلاء الالمستوطنين الذين هم أناس أثبتت الأيام أنهم لا يرغبون في شيء سوى إيزاء الفلسطينيين أولا والسيطرة على الأراضي ثانيا، وهذه مسألة هامة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو لجعل 17 إبريل يومًا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين
يمانيون../ حملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين من غزة وكافة الأسرى، مستنكرةً الصمت الدولي إزاء جرائم الإعدام والقتل المتعمد بحقهم، واستمرار جريمة الإخفاء القسري.
وأكدت حركة “حماس” في بيان لها اليوم الأربعاء، “تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني الذي يُصادف السابع عشر من إبريل، أن قضية تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون العدو الصهيوني ستبقى على رأس أولوياتها في صفقة “طوفان الأحرار” وفاءً لتضحيات الأسرى وصمودهم”.
وقالت الحركة ” إنّ هذا اليوم يحلّ في ظل تصعيد الاحتلال لعدوانه على شعبنا في غزة والضفة والقدس المحتلة، وفي الوقت الذي يعيش فيه نحو 14 ألف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، أوضاعًا مأساوية داخل سجون الاحتلال” .
ودعت حماس في بيانها الشعب الفلسطيني والعربي وأحرار العالم إلى جعل السابع عشر من أبريل يومًا عالميًا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، وتأكيدًا على عدالة قضيتهم وحقهم في الحرية .
وأشارت إلى وجود نحو ألفي مختطف من قطاع غزة داخل سجون العدو منذ 7 أكتوبر 2023، يتعرضون لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، ويُحرمون من أبسط الحقوق الإنسانية، وقد ارتقى منهم 63 شهيدًا، كان آخرهم الطفل وليد أحمد، الذي استشهد نتيجة سياسة التجويع المتعمد.
وأضافت: “شاهد العالم كيف حرصنا على حياة أسرى العدو وتعاملنا معهم بكل إنسانية، في وقت ترتكب فيه حكومة الاحتلال الفاشية أبشع الانتهاكات بحق أسرانا”.
كما دعت “حماس” المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى فضح جرائم العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين، وملاحقة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية، والعمل من أجل الإفراج الفوري عنهم.