اتفاق استثماري مع روسيا يشعل احتجاجات نادرة في أبخازيا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال رئيس جمهورية أبخازيا التي أعلنت انفصالها عن جورجيا والمدعومة من موسكو، السبت، إنه مستعد للاستقالة بعد اقتحام متظاهرين مبنى البرلمان احتجاجا على اتفاق استثماري مع روسيا.
واندلعت الاحتجاجات وهي نادرا ما تحصل في الأيام الأخيرة في أبخازيا الواقعة بين جبال القوقاز والمطلة على البحر الأسود بسبب الاتفاق مع موسكو.
وتعترف أغلب دول العالم بأبخازيا باعتبارها منطقة تتبع جورجيا، لكنها تقع تحت السيطرة الروسية بحكم الأمر الواقع منذ حرب خاطفة عام 2008 بين موسكو وتبليسي.
وقال زعيم الجمهورية الانفصالية أصلان بزانيا "أنا مستعد للدعوة إلى انتخابات والاستقالة... والترشح في الانتخابات. فلندع الشعب يقول من سيدعم".
وأوضح أن شرطه هو أن يخلي المتظاهرون مبنى البرلمان ومبنى الإدارة الرئاسية المجاور له.
وأضاف بزانيا "يجب على الذين احتلوا الإدارة الرئاسية أن يغادروا".
شهدت هذه المنطقة الصغيرة، المعروفة بجمال طبيعتها، حالة من الاضطراب بسبب المخاوف من أن يؤدي اتفاق استثمار مقترح مع موسكو إلى بناء الكثير من المجمعات السكنية في المنطقة.
وأغلق المتظاهرون طرقا في مدينة سوخومي الرئيسية لعدة أيام هذا الأسبوع.
في هذا السياق، أوصت روسيا الجمعة مواطنيها بعدم السفر إلى أبخازيا، وهي وجهة سياحية تقليدية للروس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: «ماكجورك» سيبقى في المنطقة لمواصلة العمل على اتفاق بشأن غزة
كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن مبعوث الشرق الأوسط بريت ماكجورك سيبقى في المنطقة لمواصلة العمل على اتفاق بشأن غزة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال في وقت سابق إن واشنطن تعمل بكثافة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن.
وفي وقت سابق، بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ومنسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي، بريت ماكجورك، جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووصل سوليفان القاهرة، السبت، في زيارة غير محددة المدة، قادما من الدوحة بعد زيارة لإسرائيل، الخميس، وبحث وقف إطلاق النار في غزة، والذي تقود مصر وقطر والولايات المتحدة وساطة بشأنه منذ أكثر من عام.
وشدد الرئيس السيسي، على "أهمية التحرك العاجل لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خاصةً مع دخول فصل الشتاء".
كما شهد اللقاء "التأكيد على حل الدولتين باعتباره الضمان الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".