قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن المسار القضائي والقانوني الدولي لا بد منه، وكانت هناك محاولات عديدة قبل الحرب الحالية لإثناء الفلسطينيين للجوء عن المسار القضائي بأي شكل كان، لكن مع الحرب أصبح الوضع واضحا، وجنوب أفريقيا فتحت الطريق أمام المحكمة الجنائية، والعديد من الأطراف انضمت لها، والجامعة العربية كان لها إسهامها في هذا الصدد.

تعقيد في الموقف بعد فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا 

وأضاف «زكي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المسار القضائي والقانوني لا غنى عنه في مواجهة قوة الاحتلال الإسرائيلي من هذا النوع.

ولفت إلى أنه سيكون هناك تعقيدا في الموقف، بعد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، متابعا: «لا أريد أن استبق الأحداث، والشهرين المقبلين إلى أن يدخل ترامب لمكتبه في واشنطن، ستحدث أمور كثيرة للغاية، نتمنى ألا تذهب الأمور في اتجاه توسيع دائرة الحرب، وشخصيا لا أتوقعه، لكن الأهم كيف سيتعامل مع إيران بعد توليه منصبه، وهنا مربط الفرس».

ترامب سيرد على رسائل طهران 

وأشار أمين عام مساعد الجامعة العربية، إلى أنه «إذا كانت طهران تحاول الآن إرسال رسائل للإدارة الأمريكية الجديدة، من خلال لبنان أو فلسطين أو أي طرف آخر، أعتقد أنه أيضا يرغب في إرسال رسائل رد من جانب الولايات المتحدة للجانب الإيراني، وسيتبين الفترة المقبلة هذا، وشخصيا أتمنى وأرغب أنلا يكون هناك حرب إقليمية، ومواجهات ينتج عنها خسائر في الأرواح والممتلكات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الولايات المتحدة دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

السفير حسام زكي: لابد من تمكين الحكومة الفلسطينية من الإشراف على قطاع غزة

قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن خطط إسرائيل لضم الضفة الغربية لسيادتها جرى إجهاضها على مدار السنة الأولى من الحرب لكنها لن تنته، فخطة الضم موجودة منذ إدارة دونالد ترامب الأولى، ورئيس الحكومة الإسرائيلي يكررها كل فترة، وأقلع عنها بالاتفاقيات الإبراهيمية، وأعطى تعهدا بأنه لن ينفذ الضم، وكانت قصة غير مفهومة بأنه هل تعهد بذلك بالفعل وعاد وأكد أنه لم يتعهد كالعادة.

وأضاف «زكي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الضم سينتج عنه وضع غير مستقر وبلبلة كبيرة جدا في الأمن والسلم بالمنطقة، مردفا: «نتمنى ألا يحدث خطوات من هذا النوع لأنها قد يكون لها تأثير سلبي على الاستقرار على الشرق الأوسط».

ولفت إلى أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي تتكون من 3 وحدات هي الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وإسرائيل تحاول أن تقطع أوصال هذه الأراضي حتى لا تعود فيها أمل أن تكون بها وحدة أراضي، ولكن تكون كلها «كنتونات»، القطاع جزء لا يتجزأ من هذه الأرض المحتلة.

وأوضح أن السلطة الفلسطينية الآن هي حكومة الدولة الفلسطينية، لابد أن تكون قادرة وتمكن من الإشراف على الوضع في قطاع غزة، والآن هناك رفض إسرائيلي ليس فقط لحماس ولكن لوجود السلطة الفلسطينية، ومن يحكم الشعب الفلسطيني هو الشعب الفلسطيني وليست أطراف خارجية.

مقالات مشابهة

  • السفير حسام زكي: لابد من تمكين الحكومة الفلسطينية من الإشراف على قطاع غزة
  • حسام زكي: القضية الفلسطينية هي الأولى والمركزية والمحورية للعرب
  • السفير حسام زكي: القضية الفلسطينية محورية ومحل توافق عربي
  • السفير حسام زكي: أمريكا لم تستطع رفع المعاناة عن الفلسطينيين 
  • السفير حسام زكي: أساس عمل الجامعة العربية بناء موقف مناوئ لسياسات إسرائيل
  • السفير حسام زكي: أساس عمل الجامعة العربية بناء موقف مناوئ لسياسة إسرائيل
  • أبو العينين يوجه رسائل لقادة العالم من داخل المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية
  • حماس: مستعدون لوقف إطلاق النار وعلى ترامب الضغط على إسرائيل
  • الخارجية: هناك دعم كبير لإنجاز مشروع القاهرة - كيب تاون