نصب خيمتين تمهيدا لإقامة بؤرتين استيطانيتين بالضفة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أقام مستوطنون اليوم السبت خيمتين شمالي الضفة الغربية تمهيدا لإقامة بؤرتين استيطانيتين جديدتين.
وأقام المستوطنون إحدى الخيمتين قرب تجمع رأس العين البدوي، بمحاذاة نبع العوجا، شمال أريحا، والأخرى في منطقة خلة خضر في الأغوار الشمالية.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن حسن مليحات، مشرف منظمة الدفاع عن البدو، قوله إن المستوطنين مهّدوا الأرض ووضعوا خزان مياه كمقدمة للسيطرة على الأرض وإقامة بؤرة استيطانية فيها.
كما نقلت الوكالة عن معتز بشارات، مسؤول ملف مقاومة الاستيطان، قوله إن مستوطنين إسرائيليين نصبوا خيمة في منطقة خلة خضر في الأغوار الشمالية بالضفة.
وأضاف بشارات أنه سبق أن استولى المستوطنون على نبع للمياه في المنطقة، وصادروا أرضا بمساحة 5 آلاف متر مربع، ومنعوا الفلسطينيين من الدخول إليها.
وتعد إقامة خيمة أو بيت متنقل (كرفان) وسيلة ينتهجها المستوطنون بمناطق متفرقة بالضفة، كخطوة أولى لإقامة بؤرة استيطانية مكانها، ثم توسعتها شيئا فشيئا، على حساب الأراضي الفلسطينية المجاورة.
ويأتي تحرك المستوطنين لإقامة بؤرتين استيطانيتين جديدتين في حين تتصاعد اعتداءاتهم على الفلسطينيين في العديد من مناطق الضفة الغربية.
كما تأتي وسط تصريحات أطلقها وزراء إسرائيليون تدعو لضم الضفة مع قرب تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل.
وكشفت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية في مايو/أيار الماضي عن مخطط لحكومة بنيامين نتنياهو لتهجير الرعاة والفلسطينيين من أراضيهم بالضفة بالتعاون مع المستوطنين.
ووفقا لتقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في بؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل ترغب في فرض أمر واقع بالضفة الغربية وغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا حداد أستاذ العلاقات الدولية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي ترغب في فرض أمر واقع بالضفة الغربية وغزة، إذ تعمل على التوسعة، وإنشاء منطقة آمنة عازلة، تحديدا في جنوب لبنان، بالإضافة إلى ما يحدث اليوم في سوريا.
وأضافت "حداد"، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الاحتلال سيطرت على أكثر من قرية في سوريا وجبل الشيخ، ويريد أن يحصل على أراضٍ تقدر مساحتها بـ200 كم أو 250 كم"، متوقعة أن يكون التصعيد القادم من قبل الاحتلال في الضفة الغربية بعد إنهاء الملفات الخارجية في الشرق الأوسط، على مستوى لبنان وسوريا.
وتابعت أستاذ العلاقات الدولية: "الاحتلال يريد أن يشير إلى أنها تستخدم القوة العسكرية وتحصل بذلك على عدد كبير من الأراضي في إطار حجج وذرائع، وذريعتها اليوم في غزة وجود حركة حماس تحسبا من اندلاع أحداث مماثلة لطوفان الأقصى، لذلك، فإنها تعمل على استثمار واستغلال هذه الذريعة لتنفيذ مشروع أكبر وهو تغيير هيكلية قطاع غزة باستقطاع جزء كبير من الأراضي".