اقتصاد الإمارات|التغير المناخي والبيئة" تستضيف ورشة خليجية حول المنشآت الغذائية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
استضافت وزارة التغير المناخي والبيئة، ورشة العمل الخليجية لمناقشة تجارب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن اعتماد المنشآت الغذائية المصدرة إلى دول المجلس.
وقال تقرير صادر عن وكالة الأنباء الإماراتية" أن أن ورشة العمل تعكس حرص دولة الإمارات على لعب دور فاعل في تعزيز الأمن الغذائي المستدام على المستويين المحلي والإقليمي من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات وزيادة التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي في هذا الشأن.
كما تأتي ورشة العمل في إطار سعي وزارة التغير المناخي والبيئة نحو تطبيق الخطط الإستراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي في دولة الإمارات، وذلك من خلال استعراض أفضل الممارسات الخليجية في اعتماد المنشآت الغذائية المصدرة للدولة وضمان سلامة الغذاء في بلد المنشأ والحد من تسرب الأمراض والآفات وغيرها من المخاطر عبر الحدود بواسطة الغذاء المستورد.
وشارك في الورشة أعضاء الفريق الفني من الهيئات والسلطات الرقابية المسؤولة عن سلامة الغذاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى ممثلين من الجهات المعنية والسلطات المحلية المسؤولة عن سلامة الغذاء في الدولة.
وذكر سعادة مروان عبدالله الزعابي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق بوزارة التغير المناخي والبيئة، أن الوزارة تسعى من خلال استضافة مثل هذه الورش إلى تطوير آلية العمل الخاصة باعتماد المنشآت الغذائية خارج الدولة، وإتباع أفضل الممارسات المحلية والإقليمية والدولية، والمعرفة الاستباقية للتحديات، ورفع التوصيات بالحلول التي تواجه التطبيق السليم لهذه الآلية، إلى جانب الوقوف على أهم التحديات للتعامل مع الأغذية الحلال والتحقق منها في جميع مراحل السلسلة الغذائية من المزرعة وحتى المستهلك.
وتم خلال الورشة استعراض تجربة الدولة بشأن آليات اعتماد المنشآت الغذائية في الخارج بشكل تفصيلي من خلال ثلاثة محاور رئيسية، الأول حول المنتجات ذات الأصل الحيواني، والثاني حول آلية اعتماد منتجات الأغذية الحلال، والثالث يتعلق باعتماد جهات تقييم المطابقة التي تلعب دوراً محورياً في التحقق من استيفاء متطلبات السلامة الغذائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد الامارات مال واعمال اخبار الخليج مجلس التعاون الخليجي الصناعات الغذائية التغیر المناخی والبیئة من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول "التغير المناخي وأثره على البيئة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بجامعة قناة السويس، ندوة متخصصة بعنوان "التغير المناخي وأثره على البيئة"، حيث أكد الدكتور ناصر مندور، أن الجامعة تسعى بشكل متواصل إلى نشر الوعي حول القضايا البيئية الراهنة وتداعياتها على مستقبل المجتمع، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة التحديات التي تفرضها ظاهرة التغير المناخي.
ومن جانبها أشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أهمية تعزيز الوعي الثقافي العام بين الأجيال المختلفة حول المخاطر البيئية، مبينة أن الجامعة تعمل على تقديم العديد من الفعاليات التثقيفية التي تستهدف زيادة الإدراك حول القضايا البيئية المستجدة، ومن أبرزها التغير المناخي.
عقدت الندوة تحت إشراف الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور حسن نور، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث قدم الدكتور الضبع عرضًا شاملًا حول التغير المناخي، موضحًا مفهومه وتداعياته العالمية.
شارك بالندوة 160 طالب وطالبة من مختلف الشعب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية.
وتناول " الضبع" التحولات التي يشهدها العالم نتيجة هذه الظاهرة وتأثيرها على مجتمعاتنا، كما ركز على أهمية الوعي الثقافي العام في مواجهة التحديات المناخية المستقبلية، وأشار إلى أن حروب الأجيال القادمة قد تتأثر بشدة جراء الأزمات البيئية والمناخية المتصاعدة.
وقد أُقيمت الندوة بجهود منظمة من الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، والأستاذة سماح عبده، مدير مركز الإعلام بالإسماعيلية، اللتين أكدتا على دور الندوات الثقافية والبيئية في نشر المعرفة ودعم خطط التنمية المستدامة في المجتمع المحلي.
جاءت هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها الجامعة للتأكيد على أهمية العمل الجماعي والمسؤولية المجتمعية في التصدي للتحديات البيئية، ما يعكس التزام جامعة قناة السويس بدورها التوعوي والتنموي.