وصول محمد رياض رفقة أسرته إلى «الريد كاربت» الخاصة بترميم فيلم قشر البندق
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
وصل الفنان محمد رياض، رفقة أسرته، منذ قليل، إلى «الريد كاربت» الخاصة بترميم فيلم قشر البندق، استعدادا لانطلاق عرضه، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45،
ويأتي عرض فيلم «قشر البندق» ضمن 10 أفلام مرممة، التي أعلن عنها الفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان، من أجل الحفاظ على التراث السينمائي والأعمال الكلاسيكية من الضياع، بعد تعرض النيجاتيف الخاص بها للتلف.
وضم فيلم «قشر البندق» في بطولته عدد من نجوم الفن أبرزهم: الفنانة رانيا محمود ياسين، وزوجها الفنان محمد رياض، والمطرب حميد الشاعري، ومعتز ولي الدين، شقيق الفنان الراحل علاء ولي الدين، وتبلغ مدة عرض الفيلم 130 دقيقة، وهو من تأليف مدحت العدل، وإخراج خيري بشارة.
194 فيلمًا من 72 دولة بمهرجان القاهرة السينمائيوتشهد الدورة الـ 45، من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 194 فيلمًا من 72 دولة، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائيوكان قد انطلق حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 يوم الأربعاء الماضي داخل دار الأوبرا، ومن المقرر أن تمتد فعاليات المهرجان حتى يوم 22 نوفمبر الجاري.
وشهد حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي حضور عدد من نجوم الوسط الفني أبرزهم: حسين فهمي رئيس المهرجان وزوجته، الفنان طه دسوقي، إلهام شاهين وآخرين من الفنانين.
يذكر أن إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، اختارت الفيلم الفلسطيني «أحلام عابرة» للمخرج رشيد بشهراوي، لافتتاح الدورة الـ45، وعلق الفنان حسين فهمى رئيس مهرجان القاهرة السينمائي قائلا: «نحن سعداء بعرض فيلم "أحلام عابرة" للمخرج رشيد بشهراوى وهو عمل سينمائي كبير عن القضية الفلسطينية وما يمر به المواطن في غزة، وذلك بمثابة رسالة دعم كبيرة وهو دور نتمسك به».
اقرأ أيضاًتشييع جثمان خالة أحمد خالد صالح
لدعم الشباب.. مهرجان القاهرة السينمائي يستحدث جائزة «جيل المستقبل»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد رياض فيلم قشر البندق مهرجان القاهرة السینمائی قشر البندق
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للشعر العربي يسدل الستار على دورته الـ21 بتكريم الإبداع الشعري
(عمان) أسدل مهرجان الشارقة للشعر العربي أمس الأول الستار على فعاليات دورته الحادية والعشرين، التي أُقيمت تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، واستمر المهرجان على مدى 7 أيام، بمشاركة واسعة من شعراء وشاعرات ونقاد وإعلاميين من الدول العربية وعدد من الدول الإفريقية. شهد حفل الختام الذي أقيم في قصر الثقافة بالشارقة حضور سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ومحمد البريكي، مدير بيت الشعر، إضافة إلى عدد من الشعراء والمثقفين والأكاديميين ومحبي الكلمة.
تضمن المهرجان إلى جانب القراءات الشعرية ركنًا لتوقيع دواوين شعرية لمجموعة من المبدعين، كما تم الإعلان عن أسماء 12 فائزًا في الدورة الثالثة من "جائزة القوافي الذهبية"، التي قدمت جوائزها للشعراء المبدعين في مختلف الحقول الشعرية. كما صاحب المهرجان ندوة فكرية بعنوان "الشعر العربي من الثبات إلى التحوّل"، التي تناولت تطور الشعر العربي في عصرنا الحديث.
في هذه الدورة، تم تكريم شاعرَيْن بجائزة الشارقة للشعر العربي (الدورة 13)، وذلك تقديرًا لإسهاماتهما في إثراء المكتبة الشعرية العربية بعدد من المؤلفات المتميزة. الشاعر طلال الجنيبي من الإمارات، والشاعر حسين العبد الله من سوريا، كانا هما الفائزان بالجائزة هذا العام.
من أبرز ملامح هذه الدورة المشاركة اللافتة لشعراء أفارقة يمثلون دول السنغال ومالي والنيجر وتشاد، مما يعكس انفتاح المهرجان على آفاق شعرية جديدة ويعزز حضوره الثقافي في إفريقيا. كما شارك في أمسية الختام الشعراء: شيخنا عمر (موريتانيا)، فاطمة مفتاح (ليبيا)، علي الشعالي (الإمارات)، عمر الراجي (المغرب)، نذير الصميدعي (العراق)، زين العابدين الضبيبي (اليمن)، إسماعيل عبد الرحمن إسماعيل (تشاد)، حيث قدموا مجموعة من القصائد التي أظهرت تنوع الموضوعات وتعمق الفكر الشعري.
قصائد الشعراء في أمسية الختام تميزت بقدرتها على رسم معانٍ إنسانية وذاتية عميقة، حيث بدأ شيخنا عمر بقصيدته "أبشر" التي تعكس روح الحب والتسامح، ثم قرأت فاطمة مفتاح قصيدتها "قبضةٌ من رمل"، التي جسدت معاناة إنسانية بأسلوب رمزي فني مميز. أما علي الشعالي فقد قدم قصيدته "صمود"، التي تجسد معاني الكفاح والإرادة في مواجهة التحديات، فيما تأمل عمر الراجي في "تيه في صحراء الحكمة"، التي مزجت بين المشاعر الإنسانية والتأمل الفلسفي. وتابع نذير الصميدعي بقصيدة شعرية تنبض بجمال التصوير، وتعكس تداخل الفكر والشعور، بينما قدم زين العابدين الضبيبي قصيدته "ريح"، التي تناولت الصراع الداخلي والتناقضات الإنسانية. واختتم إسماعيل عبد الرحمن إسماعيل الأمسية بقصيدة "شيء مما في الداخل"، التي عبرت عن تأملات عميقة في الذات.
وفي ختام الأمسية، تم تكريم الشعراء المشاركين من قبل سعادة عبد الله بن محمد العويس، ومحمد إبراهيم القصير، والشاعر محمد البريكي، وذلك تقديرًا لإبداعاتهم الشعرية التي أضاءت هذا الحدث الثقافي الكبير.