صدى البلد:
2025-01-16@16:20:42 GMT

ردد هذا الدعاء 7 مرات يكفيك الله هم الدنيا والآخرة

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

نصحت دار الإفتاء المصرية، بترديد “حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم” (7 مرات)، في مساء كل يوم. 

حسبي الله ونعم الوكيل 

كثيرًا ما نسمع هذه العبارة تتردّد على ألسنة النّاس الذين يتعرّضون للظّلم أو القهر ألا وهي قول حسبي الله ونعم الوكيل، فهذا الذّكر العظيم له فضلٌ كبير وأثرٌ عظيم في حياة المسلم حينما يلهج لسانه بذكرها.

معنى قول حسبنا ونعم الوكيل

حينما يقول المسلم حسبنا الله ونعم الوكيل في حالات الظّلم التي يتعرّض لها في الحياة، ويكون معنى هذا الذكر أنّ الله سبحانه وتعالى هو حسب المسلم أي كافيه، ونعم الوكيل تعني نعم القائم على أمر المؤمن في جميع شؤونه من رعايةٍ ورحمةٍ وحفظٍ وإجابة دعاء وكفّ أذى وسوء، وجلب خير وسرور.

قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية السابق، إن دعاء المسلم على الإنسان الذي ظلمه بقول: «حسبي الله ونعم الوكيل» ليس حرامًا.

وأوضح « عاشور» في إجابته عن سؤال: « هل قول حسبي الله ونعم الوكيل حرام؟» أن الشخص إذا دعا بها على آخر ولم يكن ظالمًا له؛ لا شيء عليه وتحسب من سبيل الذكر.

وأضاف مستشار المفتي " أما إذا كان الشخص الذي دعا عليه قد ظلمه بالفعل؛ فالله – سبحانه وتعالى- يقص له مما ظلمه أو يعفو عنه لما قد يعلمه عنده من نية حسنة أو حسن خاتمة.

ونصح « عاشور» من يقولها بعدم تسمية من ظلمه في دعائه؛ فيذكر القول مجردًا وذلك كما في قوله - تعالى-: « الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ»، (سورة آل عمران: الآية 173).

سر الدعاء بقول لا حول ولا قوة إلا بالله

وأشار إلى أن معنى قوله « حسبنا الله» أي: الله كافينا، و «نعم الوكيل» تعني: وكلناه فى جميع أمورنا، مختتمًا أنه لا بأس فى تكرارها مع تجريدها من اسم من ظلم.

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن كبار المشايخ نصحوا بترديد «حسبنا الله ونعم الوكيل» أربع مائة وخمسين مرة.

وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن مشايخنا نصحونا بقول «حسبنا الله ونعم الوكيل» 450 مرة ، مشيرًا إلى أن هذه المقولة هي دعاء وذكر ووقاية من كل شر وفيها الخير الكثير، كما أنها من أعظم الأدعية الواردة في الكتاب والسنة الصحيحة، كما أن هذا الدعاء «حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ» يمكن أن يقال في مواجهة المسلم الظالم، كما يمكن أن يلجأ إليه المهموم أو المكروب أو الخائف.

وأضاف أنه وردت مشروعية هذا الدعاء في القرآن الكريم في حكاية الله عز وجل عن الصحابة الكرام في أعقاب معركة أُحُد، في «حمراء الأسد»، وذلك حين خوَّفهم بعضُ المنافقين بأن أهل مكة جمعوا لهم الجموع التي لا تهزم، وأخذوا يثبِّطون عزائمهم، فلم يزدهم ذلك إلا إيمانا بوعد الله، وتمسكا بالحق الذي هم عليه، فقالوا في جواب جميع هذه المعركة النفسية العظيمة: «حسبنا الله ونعم الوكيل».

واستشهد بقول الله عز وجل: «الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ . الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ» آل عمران/172-174.

وأشار إلى أنه ورد في صحيح البخاري -رحمه الله- أن تلك الكلمة كانت على لسان أولي العزم من الرسل، قالها إبراهيم عليه السلام في أعظم محنة ابتلي بها حين ألقي في النار، وقالها سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم في مواجهة المشركين في "حمراء الأسد". عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ: قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حِينَ أُلْقِي فِي النَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَالُوا: «إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ».

ونوه بأن معنى هذا الدعاء «يا من ظلمتني فالله تعالى حسبي، وسيكفيني، وسأوكله ليأخذ حقي منك، ويقول العلماء إن معنى: حسبنا الله: أي الله كافينا، فالحسب هو الكافي أو الكفاية، والمسلم يؤمن بأن الله عز وجل بقدرته وعظمته وجلاله يكفي العبد من كل ما أهمه وأصابه، ويرد عنه بعظيم حوله كل خطر يخافه، وكل عدو يسعى في النيل منه، وأما معنى: (نعم الوكيل)، أي: أمدح من هو قيِّم على أمورنا، وقائم على مصالحنا، وكفيل بنا، وهو الله عز وجل، فهو أفضل وكيل؛ لأن من توكل على الله كفاه، ومن التجأ إليه سبحانه بصدق لم يخب ظنه ولا رجاؤه، وهو عز وجل أعظم من يستحق الثناء والحمد والشكر لذلك.

فوائد قول حسبنا ونعم الوكيل

١- دفع السّوء والأذى، فقد اجتمع المسلمون في حمراء الأسد بعد غزوة أحد فحاول المنافقون تثبيط هممهم عن ذلك بقولهم إنّ النّاس قد جمعوا لكم، فكان جوابهم ترديد عبارة حسبنا الله ونعم الوكيل ليكون نتيجة ذلك بفضل الله ونعمته ومنّه أن انقلب المسلمون إلى أهليهم وذراريهم لم يمسسهم سوءٌ أو أذى.

٢- كسب رضا الرّحمن جلّ وعلا، فالله سبحانه وتعالى يحبّ العبد الذي يدعوه ويكل أمره إليه وحده فيرضى على العبد لأجل ذلك فيمنّ عليه برحمته وكرمه ويرفع له في درجاته عنده.

٣- بثّ الرّعب والخوف في نفوس الظّالمين والأعداء، فالمسلم وحينما يردّد قول هذا الذّكر أمام مسامع الظالمين تراهم يرتعدون لذلك بسبب تأثير ترديد هذا الذّكر على مسامعهم، ولما في كلماته من قوّة العقيدة وعظيم التّوكل على الله تعالى واليقين بقوّته وحوله وقدرته على الظّالمين.

٤- كفاية الهموم والغموم والأخطار والمخاوف وصرف السوء والأعداء.

٥- حفظ الله ورعايته ومن ثم السعادة في الدنيا والآخرة.

٦- الفرج وتيسير الأمور واستجلاب الرزق.

ورودها في القرآن والسنة

١- في القرآن الكريم: وردت قصّة الصحابة الكرام حين أراد بعض المنافقين الجبناء إخافتهم من المشركين وتثبيط عزيمتهم، بقولهم إنّ أهل مكة جمعوا الحشود العظيمة لمقاتلتهم، فما كان من الأبطال الشجعان إلا أن قالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، ولم يزدهم هذا التخويف إلا إصرارًا وعزيمة وتوكلًا وثقةً بوعد خالقهم ونصره لهم، حيث قال الله- عز وجل-: (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ . الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) [آل عمران: 172،174].

٢- في السنة الشريفة: ورد في صحيح البخاري أن سيدنا إبراهيم عليه السلام قالها في أعظم محنة ابتلي بها حين ألقي في النار، وقالها سيّد البشر محمد صلى الله عليه وسلم في مواجهة المشركين في حمراء الأسد. فضل حسبي الله ونعم الوكيل من أعظم الأدعية لهجةً وفضلًا ومرتبةً.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فوائد قول حسبنا ونعم الوكيل لا حول ولا قوة إلا بالله حسبي الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوکیل حسبی الله ونعم الوکیل ج م ع وا ل ک م الله عز وجل ف اخ ش و ه م هذا الدعاء ف ز اد ه م ا الله

إقرأ أيضاً:

دعاء ليلة 17 رجب: فرصة روحانية لتحقيق الأمنيات والتقرب إلى الله

دقائق معدودة وتبدأ ليلة 17 رجب بعد رفع أذن مغرب اليوم في تما الساعة 5:19 مساء بتوقيت القاهرة، وهى من الليالي التي يلتمس فيها المسلمون فرصة للتقرب إلى الله بالدعاء.

رجب.. بوابة الروحانية لرمضان وفرصة لتقوية العلاقة بالله الفوائد النفسية لصيام شهر رجب

 

مكانة شهر رجب الروحية

ويتميز شهر رجب بمكانته الروحانية كأحد الأشهر الحرم التي وردت في القرآن الكريم. يتسابق المسلمون في هذا الشهر للتضرع إلى الله بأدعية مأثورة ومؤثرة لتحقيق الأمنيات وتيسير الأمور.

فضل الدعاء في ليلة 17 رجبدعاء رجب 

الدعاء هو العبادة كما وصفه النبي محمد ﷺ، ومن أفضل الأوقات التي يُستحب فيها الإكثار من الدعاء هي ليالي الأشهر الحرم. في شهر رجب، يُفتح باب الخير والبركات، ويُحث المؤمنون على استغلال هذه الليالي بالدعاء المخلص. ومن أبرز الأدعية التي يستحب ترديدها في هذا الشهر:

اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، وأعنا على الصيام والقيام، وحفظ اللسان، وغض البصر، ولا تجعل حظنا منه الجوع والعطش.

أدعية مأثورة في ليلة 17 رجب1. دعاء المغفرة والتوبة:

"اللهم اغفر لنا ذنوبنا التي تهتك العصم، واغفر لنا الذنوب التي تحبس الدعاء، واغفر لنا الذنوب التي تنزل البلاء."

"اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك، وأعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك."


2. دعاء تيسير الأمور:

"اللهم اكفني ما أهمني وما لا أهتم له، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، واجعل لي من كل كرب فرجًا ومن كل هم مخرجًا."

"يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين."


3. دعاء الرزق الوفير:

"اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه، وإن كان قليلًا فباركه لي فيه."

"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك."


4. دعاء الحفظ من الشرور:

"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال."

"اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس."


أهمية الدعاء في الأشهر الحرمدعاء رجب 

يعد شهر رجب من الأوقات المباركة التي يُستحب فيها الاجتهاد في العبادات والدعاء. ويُعتبر الدعاء فرصة لتحقيق الأمنيات وتغيير الأقدار بإذن الله. يقول الله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر: 60)، مما يدل على أهمية الدعاء كمفتاح للخير والبركات.

كيفية استغلال ليلة 17 رجب بالدعاء

الإخلاص في النية والتضرع إلى الله بإيمان.

تهيئة النفس بالدعاء في وقت السحر أو بعد صلاة العشاء.

الإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي ﷺ.

اختيار الأدعية المأثورة من السنة النبوية.

 

ليلة 17 رجب هي فرصة عظيمة للعودة إلى الله والتقرب إليه بالدعاء الخالص، اجعل هذه الليلة محطة للتأمل الروحي وتجديد العهد مع الله بالدعاء، عسى أن تكون هذه الليلة بابًا لتحقيق الأمنيات وتيسير الأمور.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: زيارة المقابر يوم الجمعة من السنن المستحبة
  • دعاء ليلة 17 رجب: فرصة روحانية لتحقيق الأمنيات والتقرب إلى الله
  • استفتحوا يومكم بهذا الدعاء
  • 3 أدعية لا تفارق لسانك فى النصف من رجب.. رددها حتى يطمئن قلبك
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • الدعاء للميت على القبر بعد الدفن .. تعرف عليه
  • دعاء الرزق الوفير .. ردّده باستمرار بين الأذان والإقامة
  • إتقان العمل في الإسلام.. رسالة شاملة للدنيا والآخرة
  • دعاء الأيام البيض.. احرص عليه اليوم وغدا عند الإفطار
  • أمسينا وأمسى الملكُ لله.. خير ما يقال في هذه الليلة |ردده الآن