إسرائيل تقصف جنوب بيروت .. ولبنان يدرس خطة الهدنة الأمريكية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شنت إسرائيل موجة من الغارات الجوية على معاقل حزب الله في بيروت وجنوب لبنان، اليوم السبت، بعد يوم من إعلان مسؤولين في الحكومة اللبنانية أنهم يدرسون اقتراح هدنة أمريكي.
وقال مصدر لوكالة فرانس برس إن غارة إسرائيلية على سوريا المجاورة في وقت سابق من الأسبوع الجاري أسفرت عن مقتل قياديين من حركة الجهاد الإسلامي، وهي حركة فلسطينية تقاتل إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة.
وتحظى حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي بدعم إيران، العدو اللدود لإسرائيل، التي قالت يوم الجمعة إنها تدعم إنهاء سريع للحرب المستمرة منذ شهرين تقريبا في لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر، صعدت إسرائيل قصفها لأهداف في لبنان، وأرسلت لاحقاً قوات برية بعد عام تقريباً من تبادل إطلاق النار المحدود عبر الحدود الذي بدأه مقاتلو حزب الله بسبب حرب غزة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية لوكالة فرانس برس ضربات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، السبت، بعد نداءات من الجيش الإسرائيلي لإخلاء السكان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن “العدو” نفذ ثلاث غارات جوية في الصباح، ثم أبلغ في وقت لاحق عن هجوم آخر في حي الشياح.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته استهدفت “منشأة لتخزين الأسلحة” و”مركز قيادة” لحزب الله في جنوب بيروت.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أيضا عن غارة على مدينة صور الجنوبية، في حي قريب من الآثار القديمة المدرجة في قائمة اليونسكو.
وفي أماكن أخرى بجنوب لبنان، قالت وزارة الصحة إن الغارات الإسرائيلية قتلت اثنين من رجال الإنقاذ التابعين لحزب الله وحليفته حركة أمل.
وأعلن حزب الله مسؤوليته عن عدة هجمات صاروخية على شمال إسرائيل، استهدفت مواقع عسكرية بما في ذلك قاعدة بحرية في منطقة حيفا.
وتقول السلطات اللبنانية إن أكثر من 3440 شخصًا قتلوا منذ أكتوبر من العام الماضي، عندما بدأ حزب الله وإسرائيل تبادل إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل ايران هجمات صاروخية الغارات الجوية الحكومة اللبنانية غارة اسرائيلية بيروت لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون استيطان: إسرائيل تخشى من تصعيد حزب الله في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح سهيل خليلية، خبير شؤون الاستيطان، بأن تخصيص إسرائيل مبلغ 40 مليون شيكل لتنفيذ المخطط الاستيطاني في الجولان يُعتبر مبلغًا محدودًا مقارنةً بالميزانيات الضخمة التي تُخصصها الدولة للتوسع الاستيطاني بشكل عام.
وأوضح أن هذا المبلغ يندرج ضمن سلسلة من خطط التوسع التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متعددة، إلى جانب المشاريع الاستيطانية الكبرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف خليلية، خلال مداخلته في برنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تعمل على تعزيز وجودها العسكري في هضبة الجولان من خلال إنشاء قواعد عسكرية وتوسيع نطاق الانتشار العسكري في المنطقة.
وأشار إلى أن الاحتلال يواجه تخوفات كبيرة نابعة من الوضع الحالي في سوريا، لا سيما بعد التغيرات التي طرأت منذ اندلاع النزاع الداخلي وسقوط النظام السابق.
وأوضح خليلية أن السيطرة على الحدود السورية الإسرائيلية كانت أكثر تنظيمًا في الماضي، لكن الوضع الحالي بات أكثر تعقيدًا وفوضوية، وهو ما دفع إسرائيل إلى تكثيف وجودها العسكري في الجولان.
كما أشار إلى خشية إسرائيل من أن يؤدي غياب سلطة مركزية قوية في سوريا إلى تحولها إلى نقطة انطلاق لعمليات عسكرية، خاصةً من قِبل حزب الله الذي قد يوسّع نشاطه من جنوب لبنان ليشمل الأراضي السورية.
وأكد خليلية أن استقرار الأوضاع في جنوب لبنان قد يزيد من احتمالية استغلال الحزب للوضع في سوريا لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.