حميد الشاعري يحضر عرض فيلم قشر البندق بمهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
حرص الفنان حميد الشاعري، على حضور ترميم فيلم «قشر البندق»، والذي يعرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45.
حضور حميد الشاعري عرض فيلم قشر البندقوحرص الفنان حميد الشاعري على حضور فيلم قشر البندق بمهرجان القاهرة، بعد تعرضه لوعكة صحية مؤخرا، حيث قام بإجراء عملية جراحية في عينه، تتعلق بالشبكية.
وشارك حميد الشاعري في فيلم "قشر البندق" عام 1995 كممثل، وتدور أحداثه حول مواجهة انخفاض إيرادات الفندق الذي يديره يلجأ رؤوف إلى الإعلان عن مسابقة لتناول أكبر كمية من الطعام بهدف جذب المزيد من النزلاء، لكن يتكالب على الاشتراك المئات من الفقراء وتتحول المسابقة إلى مأساة تستعرض نماذج مختلفة من المعاناة.
أبطال فيلم قشر البندقوشارك في بطولة فيلم قشر البندق، عدد كبير من الفنانين، أبرزهم محمود ياسين، حسين فهمي، عبلة كامل، رانيا محمود ياسين، محمد هنيدي، علاء ولي الدين، والعمل كان من تأليف مدحت العدل، إخراج خيري بشارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة فیلم قشر البندق حمید الشاعری
إقرأ أيضاً:
سعيد سلامة يقدم 7 دروس في الإيماء بمهرجان المسرح العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقدم الفنان الفلسطيني سعيد سلامة ورشة فنية بعنوان سبعة دروس في الإيماء وفنون الأداء الصامت ضمن فعاليات الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح العربي، حيث أكد أن فن الإيماء يمثل جوهر الفن المسرحي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، موضحا أن المسرح الحقيقي يبدأ من الجسد قبل النص، حيث يشكل الجسد الركيزة الأساسية لأي عمل مسرحي.
وأشار سلامة، إلى أن الورشة تهدف إلى تعريف المشاركين بفلسفة فن الإيماء وتقنياته المختلفة قائلاً: «فن الجسد هو المسرح، والمسرح لا يمكن أن يبنى إلا من خلال تغذية الجسد، ومن ثم يأتي النص كإضافة تعزز العمل».
وأكد أن الورشة تركز على جمالية الجسد وحركته على خشبة المسرح، حيث تعلم المشاركين كيفية استغلال الفراغ المسرحي وبناء علاقة حيوية بين الدماغ والجسد، مضيفا: «الجسد هو المرأة الخارجية للإحساس الداخلي، وما أسعى لتقديمه هو تدريب على كيفية تناغم الإحساس الداخلي مع الحركة الخارجية لتكون الحركات انعكاسا صادقا للمشاعر».
وعن منهجية الورشة، قال سلامة: نقوم بتدريب المشاركين على تقنيات دقيقة تشمل المشي الجري، وبناء الشخصيات المتعددة، حيث يمكن للممثل أن ينتقل بسرعة بين شخصيتين مختلفتين على المسرح، هذا النوع من الأداء يتطلب دقة في الإحساس الداخلي وتوافقا عميقا مع تقنيات الجسد.
كما تطرق سلامة، إلى أهمية محاكاة الطبيعة في الإيماء المسرحي، حيث أشار إلى قدرة الجسد على تمثيل حركة الحيوانات والطيور والأسماك قائلاً: الجسد يستطيع أن يجسد كل شيء موجود في الطبيعة من السباحة إلى الطيران، وحتى أدق تفاصيل الحياة البرية، هذا التناغم بين الجسد والطبيعة يخلق عروضا غنية ومتنوعة تبهر الجمهور».
وفي حديثه عن تجربته في تحويل النصوص الأدبية إلى عروض إيمائية، قال سلامة: لقد حولت أعمالاً مثل روايات غسان كنفاني إلى عروض مسرحية باستخدام كلمات معدودة على سبيل المثال عرض رواية غسان كنفاني (رجال) في الشمس) تم باستخدام 27 جملة فقط، ولكن الجمهور استطاع أن يعيش تفاصيل الرواية كاملة من الهجرة الفلسطينية إلى الفرح، ومن الحرب إلى مخيمات اللجوء».
وشدد على أن فن الإيماء يمكن أن يخاطب مختلف الأعمار حتى الأطفال، قائلاً: «العروض الإيمائية لها تأثير خاص على الأطفال، لأن لغة الجسد لديهم أكثر تطوراً من الكبار الطفل يستطيع أن يقرأ الحركات بسهولة ويتفاعل معها.
من الممتع أن ترى طفلا في الرابعة من عمره يستمتع بعرض إيمائي بسيط. وفي ختام تصريحه، أعرب سلامة عن فخره بمشاركة خبرته مع مجموعة من الشباب والشابات المبدعين المشاركين في الورشة، قائلاً: أعمل مع فريق يضم ما بين 12 إلى 14 شابًا وفتاة، وأقدم لهم مادة تعليمية مكلفة تضاهي فصلا كاملا في الجامعة، أحرص على غرس بذرة الإيماء فيهم، لأن هذا الفن هو أساس المسرح أطمح أن أنشر هذا النهج في مختلف البلدان العربية، ليكون الإيماء لغة عالمية تعبر عن الجمال والابداع بعيدا عن قيود النصوص.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الإيماء يعيد للجسد دوره الحيوي في المسرح، قائلاً: «المسرح ليس مجرد كلمات تقرأها، بل هو حياة تعيشها على الخشبة من خلال الجسد الإيماء يجعل الجمهور يشعر بكل التفاصيل، لأنه يقدم الحركات بدقة وجمال يُحرك المشاعر ويترك أثرًا لا ينسى.