حبس عصابة بتهمة سرقة أجهزة الكمبيوتر من المدارس.. قانوني يوضح العقوبة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قررت النيابة العامة حبس عصابة مكونة من 3 أفراد لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة السرقة، وتبين من تحقيقات النيابة أن المتهمين اتفقوا مع أحدهم وهو عامل في مجمع مدارس بالتجمع الخامس على سرقة أجهزة كمبيوتر وشاشة تليفزيون من المدرسة، مستغلين عمل أحدهم بالمجمع وتسهيل دخولهم إلى مكان الواقعة.
اعتراف المتهمينواعترف المتهمون بتنفيذ جريمة سرقة أجهزة كمبيوتر من مجمع مدار سفي التجمع الخامس وبيعها لدى عميل خاص بهم سييء النية في الزاوية الحمراء وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم وعثر بحوزته على المسروقات وتم تحريزها وأخطار النيابة العامة بتفاصيل تلك الأجهزة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية أمس أن الأجهزة الأمنية في القاهرة، ألقت القبض على 3 أشخاص لأحدهم معلومات جنائية مقيمون بمحافظة القاهرة، بتهمة سرقة عدد من الأجهزة الكهربائية من داخل إحدى المدارس، مقر عمل أحد المتهمين، كائنة بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس، حال استقلالهم سيارة ربع نقل مُستأجرة، قيادة أحدهم، وبحوزة أحد المتهمين مبلغ مالي، وبمواجهتهم اعترفوا بإرتكاب الواقعة وتصريف المسروقات لدى عميلهم سيئ النية، مقيم بدائرة قسم شرطة الزاوية، أمكن ضبطه، وأنّ المبلغ المالي المضبوط بحوزة أحدهم من مُتحصلات واقعة السرقة.
عقوبة جريمة السرقةيقول الخبير القانوني عبد الله محمد عبد الله المحامي بالنقض أن عقوبة جريمة السرقة وفق قانون العقوبات وتحديدًا وفق نص المادة 318 :« كل من يرتكب جريمة سرقة يعاقب بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التي لم تقترن بظرف من الظروف المشددة، كما يعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التي يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317، ويجوز فى حالة العودة تشديد العقوبة وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهي عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرقة مدرسة التجمع الخامس الداخلية
إقرأ أيضاً:
بعد جريمة قتل عبير رحال... رئيس محكمة شحيم الشرعية يوضح
أوضح رئيس محكمة شحيم الشرعية قاضي الشرع الشيخ رئيف عبدالله بان "الجريمة التي حصلت بالامس وذهبت ضحيتها الصحافية عبير رحال، حصلت خارج المحكمة وعلى بعد تسعة امتار من الباب الرئيسي وليس في داخلها".
وقال عبدالله في بيان له، توضيحا لما يتم تداوله حول تفاصيل الحادث، وتصويبا لما نشر على وسائل التواصل الاجتماعي حول جريمة قتل عبير رحال نقول :بان ما حصل هو ان المجني عليها، كانت رفعت على زوجها دعوى تفريق، والجلسة كانت محددة في 2025/1/8، وهذا يعني بان موعد الجلسة لم يكن بالأمس، كما ان احدا لم يستدعيهما الى المحكمة. وهو أتى الى المحكمة صباحا ثم خرج منها، و للأسف اطلق النار عليها خارج حرم المحكمة .
أضاف: "بالامس كان عندي جلسات على قوس المحكمة عند الساعة الواحدة الا ربعا، واذا بي اسمع صوت طلقة نارية، فتركت القوس وخرجت فوجدت الجثة في الممر الخارجي المؤدي الى المحكمة على بعد تسعة امتار من الباب الحديدي، مصابة بطلق ناري في الرأس من الخلف ومضرجة بالدماء، وكان بجانبها والدها.
وعلمنا انه بعد إطلاقه النار عليها هرب، ولحق به ناطور البناية، لكنه هدده بالقتل ما اضطره الى التراجع.
وتابع: عندها انا اتصلت بالدرك ، وقالوا ان هذا خارج نطاق المحكمة، لان الجريمة لم تحصل داخل المحكمة، علما انها اصلا لم تدخل الى المحكمة، بل هو كان ينتظرها بالخارج.
وبقيت الجثة الى الساعة الرابعة لحين وصول الادلة الجنائية.
لذا للتوضيح لم يكن هناك اي جلسة متعلقة بهما، كما انه لم يكن هناك حكم طلاق، لان جلسة المواجهة محددة في 2025/1/8، والجريمة حصلت خارج حرم المحكمة وعلى مسافة تسعة امتار من باب المحكمة".
وأوضح بان "المحكمة يوجد فيها عنصر حراسة واحد وهو كان داخل قاعة المحكمة خلال الجلسات".