استهداف آليات للاحتلال وقنص جندي في غزة.. ورشقة صاروخية (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، مقاطع مصورة جديدة، لاستهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي وعملية قنص جندي في مدينة غزة، تزامنا مع إطلاق رشقات صاروخية رغم مرور 407 أيام على حرب الإبادة.
ووثقت كتائب القسام في مقطع مصور، استهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل شرق وغرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وتضمنت مشاهد تفجير بعبوات العمل الفدائي.
بوركت السواعد،
وعاش رجال الكتائب،
ولا نامت أعين الجبناء.#جباليا #غزة #القسام pic.twitter.com/NtIcMqG2UW
ورفع مقاوم من كتائب القسام شارة النصر مقابل دبابة "ميركفاه"، بعد تفجيرها بعبوة "العمل الفدائي" من مسافة الصفر في شارع العجارمة بمخيم جباليا.
وأشارت الكتائب إلى أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي بالاشتراك مع كتائب الأنصار، جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
#شاهد.. قنص جندي صهيوني بالاشتراك مع كتائب الأنصار جنوب حي الزيتون بمدينة غزةhttps://t.co/oRZi2CmBM8 pic.twitter.com/iChrmIDNyS
— Mohammad Alyamoni (@cemsm1977) November 16, 2024وبالتوازي مع ذلك، أعلنت كتائب القسام قصف مستوطنة "سديروت" برشقة صاروخية جديدة، رغم مرور أكثر من عام على حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة.
وأمس الجمعة، نفذت كتائب القسام، سلسلة عمليات استهدفت خلالها قوات الاحتلال في محاور التوغل شمال قطاع غزة، لا سيما جباليا، وبيت لاهيا ومحور نتساريم جنوب حي الزيتون.
ونشرت "القسام" تسجيلا مصورا لاستهداف آليات الاحتلال في محاور التوغل شمال وغرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويظهر في التسجيل تدمير جرافة عسكرية ودبابتين من نوع ميركافا في محاور التوغل بقذائف الياسين 105 المضادة للدروع.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام المقاومة الاحتلال غزة غزة الاحتلال المقاومة القسام طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی محاور التوغل شمال قطاع غزة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية رفح تحول دراماتيكي للمقاومة وصفعة للاحتلال
وصف الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي عملية كتائب القسام المركبة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بأنها من أكبر عمليات المقاومة خلال الحرب، وتشير إلى تحول دراماتيكي من عمليات دفاعية إلى عمليات إغارة هجومية.
وأوضح الصمادي -في تحليله للتطورات العسكرية في قطاع غزة- أن العملية تشكل صفعة وفشلا إستراتيجيا للإسرائيليين، مقابل نجاح عملياتي وإستراتيجي لفصائل المقاومة.
ووفق الخبير العسكري، فإن عملية القسام تدل على "قدرات احترافية عالية وفائقة الجودة لأنها ضمن بيئة عمليات خطرة جدا"، واصفا الأمر بأنه "شيء أسطوري يدهش الخبراء العسكريين".
ويأتي تعليق الصمادي بعد إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها هاجموا اليوم الاثنين قوة إسرائيلية من 25 جنديا في مخيم الشابورة وسط رفح، وأوقعوا جميع أفرادها بين قتيل وجريح.
وقالت القسام إن مقاتليها هاجموا هذه القوة الإسرائيلية بينما كانت تتحصن في مبنى بمنطقة النجيلي في مخيم الشابورة، مشيرة إلى أن المقاتلين فجروا حقل ألغام في ناقلتي جند إسرائيليتين لدى وصول قوة لنجدة الجنود المتحصنين في المبنى.
وكشفت القسام أن الاشتباك لا يزال مستمرا والنيران مشتعلة في المبنى المستهدف حتى الساعات الأولى من مساء اليوم.
إعلان
وأعرب الصمادي عن قناعته بأن عملية القسام برفح قد تكون بمشاركة فصائل أخرى نظرا لكونها عملية مركبة ومحكمة، وتشير إلى أن قيادة المقاومة متماسكة وفاعلة، "فالتخطيط مركزي ولكن التنفيذ لا مركزي".
ويتطلب مهاجمة قوة مكونة من 25 جنديا -وفق الصمادي- تخطيطا ورصدا وجمع معلومات استخباراتية وعملا مشتركا، لافتا إلى استخدام معظم أنواع الأسلحة في العملية مثل القذائف المضادة للدروع والتحصينات والرشاشات والقنابل اليدوية والعبوات الناسفة وتفجير حقل ألغام.
وتشير العملية إلى قدرة المقاومة على تنظيم عملها القتالي، وفعالية بعض شبكات الأنفاق للاستخدام، إلى جانب مرونة المقاومة تكتيكيا وقدرتها على التأقلم والتكيف عبر استغلال نقاط قوتها مقابل نقاط ضعف جيش الاحتلال، حسب الصمادي.
وأكد أن العملية تأتي بعد مرور 252 يوما من دخول جيش الاحتلال إلى رفح و465 يوما على بداية العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واستدل على نوعية العملية بأنها جاءت بعد تدمير الاحتلال معظم المنازل في رفح وتسطيحها أرضا باستخدام الطائرات المجنحة والمسيّرة والعمودية بالتوازي مع القصف المدفعي المكثف.
وخلص الخبير العسكري إلى أن "جيش الاحتلال يخوض حربا عبثية، وبات بحاجة إلى وقف إطلاق النار بغزة أكثر من المقاومة، بسبب الإرهاق والخسائر البشرية المادية، إذ يغوص في وحل الاستنزاف".
وأواخر أغسطس/آب الماضي، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت (أقيل لاحقا) أن الجيش الإسرائيلي "قضى على لواء رفح" التابع للقسام، وذلك بعد عملية برية بدأت في المدينة الحدودية مع مصر في السادس من مايو/أيار 2024.