قمة مجموعة العشرين تستعد لدعم أهداف المناخ والتجارة العالمية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
يجتمع زعماء مجموعة العشرين في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو يومي 18 و19 نوفمبر، خلال قمة تهدف إلى تعزيز الوحدة حول قضايا المناخ وقواعد التجارة العالمية.
ووفقًا لمسودة بيان أولية نقلتها وكالة “بلومبيرغ”، سيؤكد زعماء أكبر اقتصادات العالم التزامهم القوي بالتعددية، مشيدين بالتقدم المحرز في إطار اتفاق باريس للمناخ، وتعهدهم بتحقيق أهداف الاتفاقية.
وجاء في المسودة: “إدراكًا منا بأن جهودنا المشتركة أقوى من الجهود الفردية، سنتعاون لتعزيز التعبئة العالمية ضد تغير المناخ”. وأكدت الدول الأعضاء التزامها بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن، واختتام المفاوضات بشأن اتفاقية ملزمة للتلوث البلاستيكي بحلول نهاية 2024.
القمة ستتناول أيضًا تعزيز الإدماج الاجتماعي وإطلاق تحالف عالمي لمكافحة الجوع والفقر، بهدف تعبئة التمويل وتبادل المعرفة لدعم تنفيذ برامج واسعة النطاق مملوكة للدول، تستند إلى الأدلة وتستهدف الحد من الجوع والفقر عالميًا.
ويتعهد القادة بالعمل على نظام متعدد الأطراف أكثر تمثيلًا وفعالية وشفافية، يستند إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ويعكس التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في القرن الحادي والعشرين. كما تؤكد الدول الأعضاء ضرورة بناء نظام تجاري عالمي قائم على قواعد منصفة وغير تمييزية، مع منظمة التجارة العالمية في صلبه.
ومن المتوقع أن يعترف الزعماء بالدور الحاسم للمعادن والمواد الأساسية في التحولات الطاقوية، مشددين على أهمية بناء سلاسل إمداد موثوقة ومتنوعة. كما سيؤكدون تجنب السياسات الاقتصادية البيئية التمييزية، بما يتماشى مع قواعد منظمة التجارة العالمية والاتفاقيات البيئية الدولية.
وتتضمن القمة أيضًا التزامًا بتطوير مبادئ الذكاء الاصطناعي الآمن والمستدام، وتعزيز الأمن الغذائي من خلال سياسات التجارة المفتوحة، والعمل على نظام ضريبي أكثر عدالة، بما يضمن مساهمة الأفراد ذوي الثروات العالية للغاية بنصيبهم العادل، وفقًا لمسودة البيان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق باريس للمناخ أهداف المناخ اقتصادية اختتام اقتصادات العالم الاصطناع الاقتصادي الاقتصادية البرازيلية البرازيلي القرن الحادي والعشرين القانون الدولي العاصمة البرازيلية السياسات الاقتصادية التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الاتحادية للضرائب تطلق أول نظام في العالم لرد الضريبة للسياح
أطلقت الهيئة الاتحادية للضرائب، أول نظام في العالم لرد ضريبة القيمة المضافة للسياح على مشترياتهم عبر التجارة الإلكترونية خلال فترة تواجدهم في الدولة.
أخبار ذات صلة حكام الإمارات يهنئون ملك البحرين بذكرى اليوم الوطني لبلاده انخفاض درجات الحرارة ورياح مثيرة للغباروأوضحت الهيئة، في بيان اليوم، أن إطلاق النظام الجديد بالتعاون مع شركة "بلانيت" المُشغِّل المُعتمد لإرجاع ضريبة القيمة المضافة للسياح، جاء في إطار خطط الهيئة بتبني حلول استباقية ضمن منظومة الابتكار والتحول الرقمي، استنادا إلى عوامل الإبداع لمواكبة متطلبات المستقبل، بما يُعزز تنافسية الدولة في تقديم الخدمات وتحقيق رؤيتها بأن تكون أفضل حكومة في العالم، حيث يُساهم هذا الإنجاز الهام في الارتقاء بمؤشرات التنافسية الرقمية ومؤشرات أداء الابتكار للدولة على المُستوى الدولي، بما يدعم ريادة دولة الإمارات في جميع القطاعات ومن بينها القطاع السياحي، وقطاع التجارة الإلكترونية.
وأشارت الهيئة إلى أنها وضعت بالتعاون مع المُشغِّل المُعتمد خطة لإدراج المنصَّات والمتاجر الإلكترونية المُسجَّلة لديها في نظام "رد الضريبة للسياح عن مُشترياتهم عبر التجارة الإلكترونية" خلال تواجدهم في الدولة.
وذكرت أن هذه الخطوة جاءت استكمالا لما تحقق خلال الفترة الماضية في هذا المجال، حيث أطلقت الهيئة قبل أكثر من عامين النظام الرقمي لرد الضريبة للسياح الذي يعتمد على إجراءات لا ورقية بآليات رقمية بالكامل بنسبة 100 % ويشهد تحديثا مُستمرا، ويوفّر منصة رقمية تُتيح للسُياح بسهولة تامة مسح جوازات سفرهم واستكمال عملية الشراء، ومشاركة مُعاملاتهم تلقائيا على شكل فواتير رقمية، فضلا عن التحقق من فواتيرهم من خلال بوابة المتسوقين للحصول على تجربة تسوق سلسة باستعادة الضريبة المدفوعة القابلة للاسترداد عن مشترياتهم بآلية سريعة ورقمية بالكامل.
وقال خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب إن إطلاق أول نظام إلكتروني في العالم يُتيح للسياح استرداد ضريبة القيمة المُضافة عن مشترياتهم عبر التجارة الإلكترونية خلال فترة تواجدهم في دولة الإمارات، يساهم في زيادة فاعلية الدور الريادي المهم الذي يقوم به النظام الرقمي لرد ضريبة القيمة المضافة للسياح كأحد الآليات التي تعكس الوجه الحضاري الراقي لدولة الإمارات، باعتبارها من أهم الوجهات على خارطة السياحة الدولية لما تتميّز به من بيئة آمنة وشعب مضياف، وما توفّره من معالم جاذبة وفعاليات ومرافق سياحية متنوعة، حيث يحظى النظام بمعدلات رضا مرتفعة وإشادة من السياح المستخدمين له لتميُّزه بالسهولة والفاعلية وسرعة إجراءات رد الضريبة للسياح المؤهَّلين للاسترداد.
وأوضح أن الهيئة الاتحادية للضرائب توفر تجربة مُميَّزة للمُتعاملين من خلال نظام "رد الضريبة للسياح عن مُشترياتهم عبر التجارة الإلكترونية" الذي يتَّسم بالشمولية، حيث يُتيح للسائح استرداد الضريبة المدفوعة القابلة للاسترداد عن جميع مشترياته خلال فترة تواجده في دولة الإمارات، سواء قام بالشراء من المتاجر التقليدية أو من المنصات الإلكترونية المُسجَّلة لدى الهيئة، حيث تتم مُعالجة إجراءات الاسترداد الضريبي ببساطة وسرعة وسلاسة تامة اعتبارا من عملية الشراء حتى استكمال استرداد الضريبة عند مغادرة السائح للدولة، مما يُساهم في تعزيز الازدهار السياحي وتنمية التجارة الإلكترونية والتقليدية الإماراتية على حدٍّ سواء.
وأوضحت الهيئة أن نظام "رد الضريبة للسياح عن مُشترياتهم عبر التجارة الإلكترونية" تم تصميمه بإجراءات تتميز بالسهولة والوضوح مع ضمان الامتثال للتشريعات الضريبية بإجراءات دقيقة للتحقق من شخصية وهوية السائح المُشتري المؤهل قانونا للاسترداد الضريبي، مُشيرة إلى أنه يمكن للسياح في دولة الإمارات تقديم طلبات استرداد ضريبة القيمة المضافة مباشرة عبر منصات التجارة الإلكترونية المُسجَّلة لدى الهيئة قبل شحن مشترياتهم، وذلك من خلال تقديم تفاصيل وثائق السفر والمعلومات الشخصية ذات الصلة للتحقق من أهليتهم وقت الشراء، وتكتمل مُعاملة التسجيل لاسترداد ضريبة القيمة المضافة بمجرد التحقق من هوية السائح في وقت التسليم / استكمال الطلب عبر الإنترنت.