صنعاء تخرج عن صمتها وتكشف معلومات مفاجئة وتفاصيل جديدة لما حدث في ميدان السبعين يوم أمس وأشغل الجميع
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
Related Articles تحذيرات عاجلة للمواطنين من موجة برد قاسية جدا في 10 محافظات خلال الساعات القادمة
5 ساعات ago
هذا المساء.. الذهب يستمر بمفاجأة الجميع ويكشف عن اسعار جديدة في عدن وصنعاء5 ساعات ago
تحسن طفيف في اسعار صرف الريال اليمني ومحلات الصرافة تكشف عن السعر الجديد في صنعاء وعدن5 ساعات ago
الذهب يفاجئ الجميع بانخفاض مرعب في عدن وصنعاء.. أسعار الذهب الان
23 ساعة ago
خذوا حذركم: موعد الضريب أصبح قريب.. “الميدان اليمني” ينشر توقعات الصقيع في جميع المناطق بالاسماء والتوقيت23 ساعة ago
باللون الاصفر.. الانذار المبكر يطلق تحذير عالي الخطورة ويحذر الجميع مما سيحصل خلال الساعات القادمةيوم واحد ago
كشف مكتب الاوقاف في حكومة صنعاء عن معلومات جديدة تتعلق بما قام به عبدالغني الرازحي من محاولة احــ. ـراق نفسه في ميدان السبعين.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الهيئة العامة للأوقاف بصنعاء بشأن عبد الغني ضيف سريع الرازحي، الذي تظاهر بمحاولة إحــ. ــراق نفسه في ميدان السبعين، وجاء في نص البيان ما يلي:
أولًا: المدعو عبد الغني ضيف سريع الرازحي لم يسبق له أن تقدم إلى الهيئة العامة للأوقاف أو أي من مكاتبها أو فروعها بأي شكوى أو تظلم أو مراجعة مطلقًا في أي موضوع له علاقة بالأوقاف، وإنما يعمل ضمن عصابة تحاول نهب أراضي الأوقاف يتزعمها المدعو جبران مصلح الشامي (وهو نفسه من قام بتصوير تلك الحادثة)، وهو الذي دفعه لتلك التمثيلية كوسيلة ضغط تمكّن الشامي من نهب أرض الوقف مقابل نسبة يحصل عليها الرازحي من تلك الأرض.
ثانيًا: قبل شهرين أقدم المدعو جبران مصلح الشامي وعصابته، ومن ضمنها المدعو عبد الغني ضيف الرازحي، على البسط على أرض وقف تقع على شارع الستين الشمالي مؤجَّرة للأخ عبد الله القص، وهي مُسوَّرة وتحت حيازته وانتفاعه منذ أربعين عامًا، فقام مكتب الأمانة بمنعه وإعادة الأرض للمستأجِر؛ كون المدعو الشامي لم يُثبِت أيّ شيء بيده حول الأرض.
وبعد ذلك قام بمحاولة البسط أيضًا على أرضية أخرى بجوارها وهي مؤجَّرة للأخ طاهر الأحول وإخوانه، وهي مُسوَّرة وتحت حيازته وانتفاعه وإجارته منذ أكثر من خمسة وعشرين عامًا، وكانت قبل ذلك مؤجّرة من الأخ علي الحرازي منذ ثمانية وأربعين عامًا، حيث قام الحرازي بالتنازل عن حق اليد للأخ طاهر الأحول (حسب ما تحكي مسودات الأوقاف)، ولكن هيئة الأوقاف ووزارة الداخلية قامتا بمنع المدعو الشامي وإخراجه من الأرض وإعادتها للمواطنين المستأجرين لها من الأوقاف منذ عشرات السنين.
ثالثًا: يفيد مكتب الأوقاف أنه قد طلب من المدعو جبران مصلح الشامي اللجوء إلى القضاء (إذا كان له أي حق أو مظلومية) بحضور اللجنة المشكّلة سابقًا حول القضية، وعدم الاعتداء والسطو بقوة السلاح على أموال وممتلكات الأوقاف وحقوق المواطنين، ولكنه رفض كل ذلك علمًا أنه قد سبق مطالبته من النيابة العامة بالحضور، لكنه أيضًا رفض التجاوب مستغلًا نفوذه للتمرد على السلطات القضائية والأمنية، فقامت النيابة العامة بإصدار أمر إحضار قهري للمدعو الشامي وعصابته.
رابعًا: ما زال مكتب هيئة الأوقاف بالأمانة إلى اليوم يطالب العصابة باللجوء إلى القضاء (إن كان لها حق) ويلتزم بتنفيذ ما يصدر عنه من أحكام شرعية، حيث أن السلطة القضائية هي الجهة المختصة في الفصل عند المنازعات.
ختامًا: ندعو وسائل الإعلام إلى التثبُّت وتحري المصداقية، ونؤكد أن أبواب مكتب الأوقاف مفتوحة أمام الجميع للتوضيح، كما نؤكد على احترام القانون، وحرمة المساس بأملاك الوقف والتي هي أموال الله أوقفها الموقفون لتعود بالنفع على بيوت الله وترعى مصالح الأمة.
صادر عن مكتب الهيئة العامة للأوقاف بأمانة العاصمة بتاريخ السبت، 14 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 16 نوفمبر 2024م
ذات صلةالمصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
عن بُعد.. هكذا يضبط حزب الله ميدان الجنوب
الحرب التي استأنفتها إسرائيل ضدّ قطاع غزة قبل أيام قليلة تطرح تساؤلات عن موقع لبنان منها، وعما إذا كانت أرض الجنوب ستُستخدم مُجدداً كصندوق بريد لإيصال الرسائل العسكرية والنارية تجاه إسرائيل.ما يجب الوقوف عنده قبل الغوص بالمسألة المطروحة هو 3 نقاط أساسية، الأولى وهي أنّ "حزب الله" يعمل حالياً على إعادة بناء نفسه واستجماع قوّته بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة. أما النقطة الثانية، فتتصلُ بسعي لبنان الرسمي لاثبات التزامه بقرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني الماضي استناداً للقرار الدولي 1701. أما الخانة الثالثة فهي مرهونة بجدوى الرسائل العسكرية التي قد تأتي من لبنان وما قد يترتب عنها من مخاطر فعلية أبرزها تجدد الحرب.
بشكلٍ أو بآخر، تعتبر حرب غزة الحالية بمثابة اختبارٍ جديد للساحة اللبنانية، وذلك لمعرفة ما إذا كانت قابلة للانفجار مُجدداً أم لا.
في زحمة الأحداث عند الحدود بين لبنان وسوريا الجديدة، تعتبر أي حرب جديدة في جنوب لبنان بمثابة عاملٍ تفجيري جديد، وبالتالي "تورّط" حزب الله بمعركةٍ لا يتحملها في الوقت الراهن لأنها ستؤدي إلى استنزاف قدراته العسكرية المتبقية وذلك في ذروة عملية إعادة البناء.
إنطلاقاً من ذلك، قد لا يكون "حزب الله" معنياً على الإطلاق بأي "جبهة إسناد"، لكنه في الوقت نفسه تقع على عاتقه مسألة أخرى أكثر أهمية وهي "ضبط ساحة حلفاء الميدان" لاسيما أولئك الذين لديهم فصائل مُسلحة وانخرطوا في حرب الإسناد السابقة على الجبهة الجنوبية لاسيما "حماس" والجماعة الإسلامية.
فعلياً، فإن ضبط كافة الجبهات والجهات هو أمرٌ يصب لصالح "حزب الله" أولاً وأخيراً، باعتبار أنّ أي محاولة لشن هجمات ضد إسرائيل ستعيد سيناريو القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان وبالتالي تضرر بيئة الحزب الشعبية بالدرجة الأولى.
لهذا، فإنَّ عملية ضبط "حزب الله" لميدان "حلفائه" هو بمثابة "ضبط لميدان الجنوب عن بُعد" حتى وإن لم يكن متواجداً في منطقة جنوب الليطاني بثقله العسكري السابق تنفيذاً لقرار وقف إطلاق النار والـ1701.
وعليه، فإن قدرة الحزب على "تحجيم" النشاط العسكري للفصائل الأخرى التي كانت تُنسق معه قد يشكل مدخلاً واضحاً وفعالاً لتقليص نطاق أي عمليات هجومية، وبالتالي عدم تحول الجنوب مُجدداً إلى أرض للتدمير، وفق ما تقول مصادر معنية بالشأن العسكري.
ولكن.. ماذا يعني ذلك؟ هل يمثل ذلك تنصلاً من غزة؟ بالنسبة للبنانيين من بيئة "حزب الله"، فإن مشاركة الأخير بأي حرب إسناد جديدة لن تحظى بتأييد داخلي، مشيرين إلى أنَّ "حزب الله يحتاج الآن إلى وقت لنفسه، في حين أن مسألة ضبط أنشطة حلفائه العسكرية هي خطوة بغاية الأهمية استراتيجياً وعسكرياً".
هنا، تقول المصادر المعنية بالشأن العسكريّ لـ"لبنان24" إنَّ تجنيب جنوب لبنان أي خطوة عسكرية من شأنه أن يحفظ "حزب الله" وحلفاءه أيضاً، كما أنه يساهم في جعل الساحة مرتاحة نوعاً ما بعد التوترات.. ولكن أين يكمن الخطر؟
المُعضلة الأساس تتصل بإمكانية ظهور "طابور خامس" من شأنه أن يعمل على توريط الحزب مُجدداً في حرب مع إسرائيل في ظل وضعيته الحالية، وبالتالي إدخال لبنان في دوامة عنفٍ جديدة، وفق ما تقول مصادر أمنية لـ"لبنان24".
عملياً، فإن ساحة الجنوب اليوم وتحديداً منطقة جنوب الليطاني تعتبرُ "منزوعة السلاح" نوعاً ما، لكن ما الذي يمنع حصول إستغلال لها والتسلل لتنفيذ عمليات هجومية تنسف القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار؟
المسألة المطروحة ليس مستبعدة على الإطلاق خصوصاً إن كانت هناك من جهات تسعى لإحداث بلبلة داخل لبنان وبالتالي إعطاء إسرائيل ذريعة لتنفيذ هجمات موسعة.
السيناريوهات المختلفة مطروحة هنا، ولهذا فإن هذه المرحلة دقيقة وحساسة جداً، وتعتبر المصادر أنّ التنسيق خلف الكواليس لكافة الأمور هو الذي يُجدي نفعاً الآن، وبالتالي ترك ساحة الميدان هادئة لأن أي خطوة حربية ستؤدي إلى تضرر ما تم ترميمه بالحد الأدنى.
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة "حزب الله" الميدانيين Lebanon 24 إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة "حزب الله" الميدانيين