رسالة لأولياء أمور مدرسة بريطانية تثير الذعر بين الأطفال: تلميذ يحمل مادة متفجرة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قامت إدارة مدرسة «أوركارد» الابتدائية في بلدة «ديبدين بورليو» الواقعة بمنطقة هامبشاير جنوب غربي إنجلترا، بإخلاء مبناها بشكل فوري وإبلاغ السلطات المختصة، بعد اكتشاف مادة متفجرة بحوزة أحد التلاميذ.
وذكرت صحيفة «ميترو» أن التلميذ أحضر المادة ضمن نشاط «Show-and-Tell» الذي يهدف إلى تعزيز مهارات الأطفال، من خلال تقديمهم لمواد أو تجارب تعليمية أمام زملائهم، لكن هذه المرة، تسبب النشاط في حالة من الذعر عندما تبين أن الطفل جلب جهازًا متفجرًا دون أن يدرك خطورته.
الحادثة وقعت بعد ظهر الجمعة، عند نحو الساعة 1.30 مساءً، وعلى الفور قامت المدرسة بإخلاء التلاميذ بسلام، حتى وصلت الشرطة التي قالت في بيانها عن تفاصيل الواقعة: «تم إخلاء المدرسة بهدوء، وحضر فريق التخلص من الذخائر لإزالة وتدمير العنصر كإجراء احترازي».
وتم إرسال بريد إلكتروني من إدارة المدرسة إلى الآباء والأمهات وأولياء أمور الطلبة، للتأكيد أن العنصر الذي تم ضبطه، هو جهاز حارق قديم، وأضافوا في رسالة البريد أن يتم حاليا إغلاق المدرسة وإخلاؤها، ويجب الحضور لاستلام الأطفال في أسرع وقت ممكن.
ردود فعل أولياء الأمورردود فعل الأهالي تراوحت بين الخوف والقلق، إذ تحدثت لورا هولواي، والدة أحد التلاميذ، عن شعورها بالذعر في أثناء قيادتها للسيارة لاستلام طفلها، مشيرة إلى أنها شعرت بحالة من النشاط العقلي المفرط، وعندما وصلت وجدت الشرطة منتشرة في كل مكان، وأصغر أطفالها كان مرعوبًا.
إدارة المدرسة أكدت أنها اتبعت جميع البروتوكولات الأمنية، وقالت في بيانها، أنها قامت بإدارة الموقف بفعالية، وسلامة جميع الأطفال والموظفين كانت على رأس أولوياتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدرسة بريطانية مدرسة مادة متفجرة طفل
إقرأ أيضاً:
رسالة من إدارة الهجرة الأمريكية لطالب مؤيد لفلسطين تمهيدا لترحيله
وجهت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى الطالب بجامعة كورنيل مومودو تال، والذي شارك في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، وطالبته بتسليم نفسه تمهيدا لترحيله.
وأشار محامو تال في مذكرة للمحكمة، إلى أن موكلهم تلقى يوم الجمعة الرسالة عبر البريد الإلكتروني. ويُعد “إشعار الحضور” الذي أرسله مسؤولو إدارة الهجرة والجمارك الأميركية من بين الخطوات الأولى في عملية الترحيل.
ووصف محامو تال هذا التطور بأنه اعتداء على حرية التعبير. وكان تال قد رفع دعوى قضائية سابقاً لمنع ترحيل المتظاهرين، وقال إنه تعرض للتنصت الإلكتروني.
وشارك تال وهو طالب دكتوراه في الدراسات الأفريقية ويحمل جنسيتي بريطانيا وغامبيا، في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين ورافضة لحرب الإبادة لإسرائيلية في قطاع غزة.
وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بترحيل المتظاهرين الأجانب المؤيدين للفلسطينيين، واتهمهم بدعم حماس ومعاداة السامية.
ويقول المتظاهرون، ومنهم بعض الجماعات اليهودية، إن منتقديهم يخلطون خطأ بين انتقادهم إسرائيل ودعمهم حقوق الفلسطينيين، وبين معاداة السامية ودعم حماس.
وجاء في رسالة بريد إلكتروني للحكومة الأمريكية، وفقاً للمذكرة المقدمة الجمعة، أن "إدارة الهجرة والجمارك الأميركية تدعو السيد تال ومحاميه للمثول شخصياً في مكتب تحقيقات الأمن الداخلي في (مدينة) سيراكيوز في وقت يتفق عليه الطرفان لتقديم إشعار الحضور وتسليم السيد تال نفسه إلى إدارة الهجرة والجمارك الأميركية". ولم يرد في الرسالة أي موعد محدد.
ومؤخرا، اعتقلت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب الطالب الفلسطيني محمود خليل، والذي كان عضواً قيادياً في التظاهرات المؤيدة لفلسطين بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، العام الماضي، وتعهّدت بترحيله، واتهمته بتأييد حركة حماس.
كما احتجزت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية باحث ما بعد الدكتوراه بجامعة جورج تاون بدر خان سوري، وهو هندي الجنسية يحمل تأشيرة دراسة في الولايات المتحدة، واتهمته المتحدثة باسم الوزارة تريشيا ماكلولي بأنه “كان ينشر دعاية لحماس ويروّج معاداة السامية على وسائل التواصل الاجتماعي".