الرئيس الإسرائيلي يلغي زيارته إلى أذربيجان لأسباب أمنية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أفادت "القناة 12" العبرية مساء يوم السبت بأن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ألغى زيارته إلى أذربيجان ولن يحضر قمة المناخ في باكو.
وذكرت القناة العبرية أن الرئيس الإسرائيلي ألغى الزيارة المقررة إلى باكو لأسباب أمنية، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وقامت وزارة الخارجية الإسرائيلية مؤخرا بتحديث تحذير السفر إلى أذربيجان المتاخمة لإيران، وشددت على أن "هناك خوفا من وجود بنى تحتية إرهابية مختلفة وهناك تهديد محتمل مستمر بإيذاء الإسرائيليين المقيمين في البلاد".
وطلبت وزارة الخارجية الإسرائيليين بـ "اتخاذ المزيد من الاحتياطات".
وافتتحت يوم الاثنين 11 نوفمبر الدورة التاسعة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) بمشاركة وفود من جميع أنحاء العالم.
زيارة سابقة
وفي 30 مايو 2023 قام الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ وعقيلته بزيارة دولة إلى أذربيجان استمرت يومين بدعوة من نظيره الأذربيجاني.
وكان في استقبال هرتسوغ لدى وصوله إلى باكو في شهر مايو 2023 الرئيس إلهام علييف في القصر الرئاسي بالعاصمة، حيث بحثا أهمية العلاقات الثنائية والتعاون بين تل أبيب وباكون وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقال الرئيس الإسرائيلي حينها إن زيارته إلى أذربيجان "حلم تحقق" له وللإسرائيليين، داعيا نظيره الأذربيجاني إلهام علييف إلى زيارة إسرائيل.
وأضاف: "استراتيجيتنا ورؤيتنا المشتركة تقوم على الحوار الصادق والمفتوح بين اليهود والمسلمين".
وكتب هرتسوغ في تغريدة على منصة "X": "تشرفنا بوضع أكاليل الزهور على قبر مؤسس أذربيجان الحديثة، الرئيس حيدر علييف كان قائدا عظيما أسس ومهد الطريق لعلاقات دافئة مع إسرائيل ونشكره على ذلك".
وقبل إقلاعه من مطار ديفيد بن غوريون في تل أبيب في زيارته في مايو قال الرئيس الإسرائيلي: "سنحاول تعزيز العلاقات بيننا قدر الإمكان.. افتتحت أذربيجان مؤخرا سفارة لدى إسرائيل وهي دولة شيعية مسلمة مهمة، ونود تعزيز العلاقات معها بكل الطرق الممكنة".
ويعود تاريخ العلاقات بين تل أبيب وباكو إلى عام 1992، ولإسرائيل سفارة لدى باكو منذ 1993، وفي مارس الماضي أعلنت أذربيجان افتتاح أول سفارة لها لدى تل أبيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسحاق هرتسوغ تغير المناخ COP29 اسرائيل الرئیس الإسرائیلی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
قبل ولاية ترامب.. الرئيس الصيني يحذر من "أحادية العالم"
حذّر الرئيس الصيني شي جين بينغ، الجمعة، من أن العالم يدخل عصراً من "الأحادية" و"الحمائية" المتزايدة، وذلك في تعليقات خلال قمة "آبيك" التجارية الرئيسية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في البيرو.
وأوردت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أنه "في خطاب مكتوب ألقاه أمام قمة الرؤساء التنفيذيين لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ 2024، حذّر شي أيضا من انتشار الأحادية والحمائية، وحذر من أن تجزئة الاقتصاد العالمي آخذة في التزايد".ويزور شي ليما لحضور قمة آبيك، ومن المقرر أن يجري محادثات مع نظيره الأمريكي جو بايدن، السبت.
تقرير: الصين تتسلح لحرب تجارية مع ترامب - موقع 24تجهز الصين احتياطاتها، في حال أعاد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إشعال الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين بالعالم، حيث أعدت إجراءات مضادة قوية للانتقام من الشركات الأمريكية، وفقاً لمستشارين ومحللين دوليين للمخاطر في بكين. وفي كلمته التي شملت العديد من المواضيع، قال شي إن العالم "دخل مرحلة جديدة من الاضطراب والتحول"، حسبما ذكرت وكالة شينخوا.
في هذا السياق، دعا إلى إبقاء سلاسل الصناعة والتوريد العالمية "مستقرة وسلسة".
يأتي ذلك فيما وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي من المقرر أن يتسلم منصبه في يناير (كانون الثاني)، بسنّ مجموعة من السياسات التجارية الحمائية، تشمل فرض رسوم جمركية بنسبة 60% على واردات الصين، التي خاض معها حرباً تجارية خلال ولايته الأولى.
وأشار الجمهوري مجدداً إلى نهج المواجهة مع بكين في ولايته الثانية.
وقال شي جين بينغ إن أي محاولات لتقليص الترابط الاقتصادي العالمي "ما هي إلا تراجع"، في تعليقات ربما تكون موجهة ضد السياسات التي اقترحها ترامب خلال حملته الانتخابية.
تعاني الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، من صعوبات على عدة جبهات، مع مشاكل تواجه تعافي النمو منذ جائحة كوفيد-19.
وتسعى بكين إلى تحقيق هدف رسمي للنمو الوطني هذا العام يبلغ نحو خمسة في المئة، ويعتقد معظم خبراء الاقتصاد أنها ستتخلف عنه وإن بفارق ضئيل.
ما تأثير فوز ترامب على العلاقات بين الصين واليابان؟ - موقع 24تناول لويس إفيس، محاضر في العلاقات الدولية بجامعة إسيكس البريطانية، مستقبل العلاقات بين الصين واليابان على ضوء فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأخيرة. وشهدت الأسابيع الأخيرة إعلان المسؤولين الصينيين إجراءات هي الأكثر صرامة منذ سنوات في محاولة لتحفيز الاقتصاد.
في ليما، تعهد شي تحقيق هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي، ومواصلة سياسات التحرير الاقتصادي التي من شأنها أن "تفتح أبواب الصين على نطاق أوسع أمام العالم".