أفادت "القناة 12" العبرية مساء يوم السبت بأن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ألغى زيارته إلى أذربيجان ولن يحضر قمة المناخ في باكو.

وذكرت القناة العبرية أن الرئيس الإسرائيلي ألغى الزيارة المقررة إلى باكو لأسباب أمنية، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وقامت وزارة الخارجية الإسرائيلية مؤخرا بتحديث تحذير السفر إلى أذربيجان المتاخمة لإيران، وشددت على أن "هناك خوفا من وجود بنى تحتية إرهابية مختلفة وهناك تهديد محتمل مستمر بإيذاء الإسرائيليين المقيمين في البلاد".

وطلبت وزارة الخارجية الإسرائيليين بـ "اتخاذ المزيد من الاحتياطات".

وافتتحت يوم الاثنين 11 نوفمبر الدورة التاسعة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) بمشاركة وفود من جميع أنحاء العالم.

زيارة سابقة

وفي 30 مايو 2023 قام الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ وعقيلته بزيارة دولة إلى أذربيجان استمرت يومين بدعوة من نظيره الأذربيجاني.

وكان في استقبال هرتسوغ لدى وصوله إلى باكو في شهر مايو 2023 الرئيس إلهام علييف في القصر الرئاسي بالعاصمة، حيث بحثا أهمية العلاقات الثنائية والتعاون بين تل أبيب وباكون وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وقال الرئيس الإسرائيلي حينها إن زيارته إلى أذربيجان "حلم تحقق" له وللإسرائيليين، داعيا نظيره الأذربيجاني إلهام علييف إلى زيارة إسرائيل.

وأضاف: "استراتيجيتنا ورؤيتنا المشتركة تقوم على الحوار الصادق والمفتوح بين اليهود والمسلمين".

وكتب هرتسوغ في تغريدة على منصة "X": "تشرفنا بوضع أكاليل الزهور على قبر مؤسس أذربيجان الحديثة، الرئيس حيدر علييف كان قائدا عظيما أسس ومهد الطريق لعلاقات دافئة مع إسرائيل ونشكره على ذلك".

وقبل إقلاعه من مطار ديفيد بن غوريون في تل أبيب في زيارته في مايو قال الرئيس الإسرائيلي: "سنحاول تعزيز العلاقات بيننا قدر الإمكان.. افتتحت أذربيجان مؤخرا سفارة لدى إسرائيل وهي دولة شيعية مسلمة مهمة، ونود تعزيز العلاقات معها بكل الطرق الممكنة".

ويعود تاريخ العلاقات بين تل أبيب وباكو إلى عام 1992، ولإسرائيل سفارة لدى باكو منذ 1993، وفي مارس الماضي أعلنت أذربيجان افتتاح أول سفارة لها لدى تل أبيب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسحاق هرتسوغ تغير المناخ COP29 اسرائيل الرئیس الإسرائیلی تل أبیب

إقرأ أيضاً:

مظاهرات أمام منزل الرئيس الإسرائيلي للمطالبة بصفقة أسرى

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نشطاء يتظاهرون أمام منزل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في تل أبيب، مطالبين بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.

ويواصل آلاف الإسرائيليين التظاهر منذ شهور في تل أبيب، مطالبين بصفقة عاجلة للإفراج عن المحتجزين في غزة.

وعادة ما يرفع المتظاهرون لافتات تنتقد حكومة بنيامين نتنياهو، محمّلين إياها مسؤولية الفشل في الإفراج عن المحتجزين حتى الآن.

وتشهد عدة مدن في إسرائيل مظاهرات تطالب بإبرام صفقة تبادل للأسرى.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، رسمية وخاصة، خلال الأيام الماضية باقتراب التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد يمهد لوقف إطلاق النار في غزة، دون صدور أي إعلان رسمي.

والأسبوع الماضي، ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، أن تل أبيب أمام فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل أسرى مع حماس يفضي إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة.

المتظاهرون في تل أبيب يتهمون نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق (الفرنسية)

وفي مؤشر على الانقسام السياسي الحاد في تل أبيب، جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، رفضه لعقد اتفاق تبادل أسرى ووقف كامل لإطلاق النار في غزة، مؤكدا أنها "خطوط حمراء" لا يسمح بتجاوزها.

إعلان

ومطلع  ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت حماس مقتل 33 أسيرا إسرائيليا كانوا محتجزين لديها، إذ قضى معظمهم بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 12 ألف فلسطيني من الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، فيما لا تتوفر إحصائية للأسرى الذين اعتقلوا من غزة.

وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لـ"سوفت بنك" يعلن استثمار 100 مليار دولار في أميركا خلال زيارته لترامب
  • الرئيس السيسي يستقبل ملك الأردن بالقاهرة
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان ضرورة الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها
  • تفاصيل تطور العلاقات المصرية الأردنية تزامنا مع قمة الرئيس والملك بالقاهرة
  • الرئيس السيسي: العلاقات بين مصر وأمريكا صامدة وقوية على مدار 40 سنة |فيديو
  • وزير الصناعة اليمني: الرئيس السيسي قائد حكيم وأرض مصر فرص كبرى للاستثمار
  • ليفربول يلغي حفل عيد الميلاد بسبب المخدرات
  • مظاهرات أمام منزل الرئيس الإسرائيلي للمطالبة بصفقة أسرى
  • شبح رونالدو يلاحق ميسي في أذربيجان
  • لأسباب غير متوقعة.. جيم كاري يعود بـSonic The Hedgehog