أعلن جهاز دعم الاستقرار أنه تم إنقاذ 31 مهاجراً غير قانوني يحملون الجنسية السورية بينهم 25 منهم بحالة جيدة، و4 مهاجرين يتلقون الرعاية الطبية بالعناية المركزة، ومهاجرين اثنين وافتهم المنية رغم محاولة إنقاذهم.

وأوضح الجهاز على صفحته فيسبوك أنه وبعد “ورود معلومات حول وجود مهاجرين غير قانونيين بعرض البحر قبالة شاطئ السويعدية بمنطقة سيلين بعد تعرض قاربهم للانقلاب، سارع مكتب الخمس بـ جهاز دعم الاستقرار إلى عين المكان وقام على الفور بإنقاذ المهاجرين وجلب القارب إلى الشاطئ”.

وأضاف الجاز في بيان، “قام المكتب بإعدام القارب المستخدم حرقاً لعدم معرفة مالكه وبحسب إفادات المهاجرين بأنهم قاموا بشرائه، وذلك لضمان عدم استعماله مستقبلاً”. كما “اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة وأحيل المهاجرون إلى جهة الاختصاص لاستكمال الإجراءات”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إنقاذ الجنسية السورية

إقرأ أيضاً:

سالم مولى أبي حذيفة.. حامل القرآن وإمام المهاجرين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في صفحات التاريخ الإسلامي، تبرز أسماء رجال حملوا القرآن في صدورهم، وكانوا مثالًا للصدق والتضحية في سبيل الله، ومن بين هؤلاء، يلمع اسم سالم مولى أبي حذيفة، الصحابي الجليل، الذي كان واحدًا من أوائل المسلمين وأحد القراء البارعين للقرآن الكريم.

من هو الصحابي سالم مولى أبي حذيفة

كان سالم عبدًا فارسيًا، اشتراه الصحابي الجليل أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة واعتقه، فأصبح يُنسب إليه بـ"مولى أبي حذيفة"، وقد دخل الإسلام في بدايات الدعوة، وكان من السابقين الأولين الذين تشبعت قلوبهم بالإيمان، ولم يكن نسبه أو أصله حاجزًا أمام مكانته بين الصحابة، بل كان علمه وتقواه هما ما رفعاه في أعين المسلمين.

علم وفقه سالم مولى أبي حذيفة

عُرف سالم بحفظه المتقن للقرآن الكريم، حتى أصبح واحدًا من أعلم الصحابة بكتاب الله، وكان من المقربين لرسول الله ﷺ، حتى قال عنه النبي: "خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب"، فقد كان سالم يؤم المسلمين في الصلاة حتى في وجود كبار الصحابة، مثل عمر بن الخطاب، وهذا دليل على مدى إتقانه للقرآن وثقة الصحابة في علمه.

شجاعة سالم مولى أبي حذيفة

وإلى جانب علمه، كان سالم مجاهدًا مقدامًا، لم يتأخر يومًا عن نصرة الإسلام، وقد شارك في الغزوات مع النبي ﷺ، وكان مثالًا للشجاعة والثبات، لكن أشد المواقف التي برز فيها كانت في معركة اليمامة ضد مسيلمة الكذاب، فعندما اشتدت المعركة، كان سالم حاملًا للواء المسلمين، ومع اشتداد القتال، حاصر الأعداء المسلمين، فحاول بعض الصحابة التراجع.

وهنا صدح صوت سالم مشجعًا المسلمين: "بئس حامل القرآن أنا إن هُزمت اليوم!"، ليقاتل ببسالة حتى سقط شهيدًا وهو يحمل لواء الإسلام، بعد أن بُترت يمينه فحمله بشماله، ثم بُترت شماله فاحتضنه بصدره حتى سقط مضرجًا بدمائه، وكان سالم حافظًا للقرآن ومقاتلًا في سبيل الله، وكان نموذجًا يجسد معاني الإيمان والعلم والجهاد، فظل اسمه خالدًا في تاريخ الإسلام، يُذكر في مجالس العلم والجهاد، ويضرب به المثل في التضحية والإخلاص، ويذكرنا بأن الإسلام لا يعرف الفوارق بين الناس، فالعبد المحرر صار إمامًا وقائدًا، بسبب علمه وتقواه. 

مقالات مشابهة

  • النيابة الليبية: حبس 4 متهمين بقتل 10 مهاجرين وخطفوا 164 اخرين بينهم سودانيين وساوموا أسرهم على دفع الأموال
  • النيابة تأمر بحبس متهمين بقتل مهاجرين وابتزاز عائلاتهم في زلة
  • حبس 4 منتمين إلى شبكات تهربب مهاجرين في زلة
  • زلزال عنيف قبالة سواحل نيوزيلندا
  • سالم مولى أبي حذيفة.. حامل القرآن وإمام المهاجرين
  • مستشار الرئيس الأمريكي: ترحيل 137 مهاجرا فنزويليا تم بشكل قانوني
  • وصول 199 مهاجراً رحلتهم الولايات المتحدة إلى فنزويلا
  • اكتشاف مخلوق غامض يشبه حورية البحر على شاطئ بريطاني يثير ضجة!
  • إدارة ترامب تدافع عن "صلاحيات استثنائية" لترحيل مهاجرين
  • بسبب الإستاكوزا.. شاب يفقد حياته على شاطئ نيل العياط