الجامعة العربية: إقامة دولة فلسطينية المخرج الوحيد للصراع بالمنطقة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أفاد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، اليوم السبت، بأن قمة الرياض أرسلت رسائل مهمة، أهمها التضامن مع الفلسطينيين، إضافة إلى رسائل للولايات المتحدة وتل أبيب، بأنها ترفض التخلي عن حل الدولتين.
وأضاف «زكي» في حوار خاص لقناة القاهرة الإخبارية: أن«الرسالة الأساسية التي تحملها القمة العربية الإسلامية، هي أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام، المشكلة أن الطرف الآخر، يريد أن يفعل كل شئ، إلا حل الدولتين».
وتابع: «إسرائيل مستعدة أن تذهب إلى مدى بعيد، ولكن ليس بحل الدولتين ولا إقامة دولة فلسطينية»، مؤكدًا أن المخرج الوحيد من هذا الصراع القائم هو الوصول إلى الدولة الفلسطينية.
وواصل الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية: «دون إقامة دولة فلسطينية لن يكون هناك استقرار، وتجاوز الأمر الفكرة أو المقترح، وأصبح الآن ما يتوافق عليه المجتمع الدولي».
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية: التمادي الإسرائيلي في الإجرام والإرهاب سببه الدعم الأمريكي
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 43799 شهيدًا و103601 مصابا
رئيس البرلمان العربي: صمت المجتمع الدولي على المجازر ضد الفلسطينيين يغذي التعصب والكراهية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية فلسطين الجامعة العربية غزة دولة فلسطين غزة اليوم الحرب على غزة الحرب على فلسطين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدعو إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في غزة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية على صفحتها الرسمية على منصة "إكس" يرافق توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري إغلاق للمعابر، ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء، وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية واستهداف للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، كما يحدث في حي تل السلطان بمدينة رفح وغيرها من المناطق.
الخارجية تحذر من تصعيد الاحتلال عدوانه البري في القطاع وجرائم القتل والمجازر
تجدد دعوتها لمزيد من الضغط الدولي لوقف الإبادة وفتح المعابر ووقف تهجير سكان مخيمات شمال الضفة
The Ministry of Foreign Affairs warns of the occupation escalating its ground aggression in the Gaza Strip… pic.twitter.com/s87WOANa1e
وحذرت الخارجية في بيان، اليوم الاثنين، من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماته، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك، في ظل استباحة الجيش وميليشيات المستعمرين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
ولفتت الخارجية إلى الاعتداءات المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني، والاستيلاء على المزيد من أراضي في الضفة الغربية كما يحدث باستمرار في مسافر يطا والأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج)، كامتداد لدعوات إسرائيلية رسمية معلنة تتفاخر بإجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية الهادفة إلى ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
ورأت أن اكتفاء الدول والمجتمع الدولي ببعض البيانات وصيغ التعبير عن القلق والقرارات الأممية التي لا تنفذ، بات يشكل غطاءً لجرائم الجيشي الإسرائيلي، واستفراده العنيف بالشعب الفلسطيني، ويعطيه المزيد من الوقت لاستكمال جريمة تدمير فرصة حل الدولتين والانقلاب على جميع الاتفاقيات الموقعة، ما يستوجب رفع مستوى الضغط الدولي لإلزام دولة الاحتلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن 2735 والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وغيرهما من عشرات القرارات الدولية.