قيمة الشركة الأم لمنصة TikTok تبلغ حوالي 300 مليار دولار
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تقدر شركة بايت دانس ByteDance، الشركة الأم لـتيك توك TikTok، قيمتها بحوالي 300 مليار دولار، وهي واحدة من أعلى التقييمات على الإطلاق لشركة التكنولوجيا الصينية، في الوقت الذي تكافح فيه للحفاظ على وجود تطبيق الوسائط الاجتماعية الشهير الخاص بها في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم السبت.
وقالت الصحيفة نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر، إن التقييم جاء في عرض إعادة الشراء الأخير الذي قدمته ByteDance. سيتم حظر TikTok في الولايات المتحدة بموجب قانون اتحادي ما لم تبيع ByteDance التطبيق لمالك أميركي بحلول منتصف كانون الثاني.
وقالت الصحيفة إن تقييم ByteDance ارتفع في سلسلة من عمليات إعادة الشراء، مشيرةً إلى تقييم بنحو 225 مليار دولار في عرض مناقصة للموظفين في أكتوبر 2023.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن بريد إلكتروني للشركة أن إعادة الشراء في كانون الاول 2023 عززت التقييم إلى 268 مليار دولار. للمستثمرين الذين رأتهم الصحيفة.
كان الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد فضل ذات مرة حظر TikTok المعلق، لكنه أشار مؤخراً إلى أنها فكرة سيئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
دول عربية تطرح خطة لإعمار غزة بـ20 مليار دولار لمواجهة مقترحات ترامب
تتجه دول عربية، بقيادة مصر والسعودية، إلى مناقشة خطة لإعادة إعمار قطاع غزة بتكلفة قد تصل إلى 20 مليار دولار، وذلك خلال زيارة مُزمعة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الرياض يوم الخميس، في إطار جهود عربية لمواجهة المقترح الأمريكي السابق الذي تزعمه دونالد ترامب، والذي يتضمن تهجير الفلسطينيين ووضع القطاع تحت إشراف أمريكي.
ومن المقرر أن تعقد السعودية، الخميس والجمعة، اجتماعات لقادة عرب من بينهم مصر والإمارات والأردن وقطر، لمراجعة الخطة قبل طرحها في قمة عربية تستضيفها القاهرة في 4 مارس/آذار.
وتُركّز الخطة، التي تعتمد بشكل رئيسي على مبادرة مصرية، على تشكيل "لجنة فلسطينية" لإدارة غزة دون مشاركة حركة حماس، مع دعم دولي لإعادة الإعمار دون تهجير السكان.
وتُعارض الدول العربية خطة ترامب التي تقترح تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" عبر إعادة توطين الفلسطينيين في الأردن ومصر، وهو ما رفضته القاهرة وعمّان بشدة، واعتبرته تهديداً للاستقرار الإقليمي.
وأشار مصدران إلى أن حجم التمويل العربي المُحتمل قد يصل إلى 20 مليار دولار، بينما لا تزال المناقشات جارية حول توزيع المساهمات بين الدول.
وعلّق الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله بأن هذا المبلغ قد يُشكل حافزاً لترامب لقبول الخطة العربية، خاصة مع إفادة الشركات الأمريكية والإسرائيلية من مشاريع الإعمار.
وتتضمن الخطة إعادة إعمار القطاع خلال 3 سنوات، وفقاً لمصادر مصرية.
عبر السناتور الأمريكي ريتشارد بلومنثال، خلال زيارة لإسرائيل، عن اقتناعه بأن القادة العرب يمتلكون "تقييماً واقعياً" لدورهم في حل الأزمة، استناداً إلى حديثه مع الملك عبدالله الثاني.
تُحاول الخطة العربية تقديم بديلٍ عملي للأطروحة الأمريكية المثيرة للجدل، مع التركيز على البُعد الإنساني عبر إعادة الإعمار، والحفاظ على الحقوق الفلسطينية، لكن التحدي الأكبر يكمُن في تحقيق التوافق العربي الداخلي، وإقناع الأطراف الدولية – خاصة إسرائيل – بقبول نموذج حكم جديد في غزة بعيداً عن حماس.