أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد بالجامعة العربية، اليوم السبت، أن الجامعة العربية عملت على تحالف دولي أطلق سبتمبر الماضي من الأمم المتحدة لدعم تنفيذ حل الدولتين، وحضره في أول اجتماع بالرياض حوالي 90 دولة.

وقال زكي، خلال لقاء خاص ببرنامج « عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية: «إن الهدف من التحالف هو كيفية المساعدة في إقامة الدولة الفلسطينية وتجسيد حل الدولتين، ومساعدة قوة الاحتلال من إنقاذها من أفعالها ونفسها، لأنها بأفعالها وتصرفاتها تؤدي بالاستقرار في المنطقة للجحيم».

وأضاف: «أن هناك جهودا تبذل، وليس بالضرورة أن يتم الكشف عنه في الإعلام طوال الوقت، لكنه مهم سياسيًا أن يحدث، والهدف منه هو الحفاظ على هذا الحل على قيد الحياة».

وتابع: «هناك آليات جديدة لتحقيق الهدف المنشود، ولكن لا أحب التحدث إليها إعلاميا، ولكن نعمل على الآليات السياسية والاقتصادية والثقافية والدبلوماسية، كل هذه المسارات موجودة، ونعمل على كيف يمكن دعم هذا الحل من خلال هذه المسارات».

وواصل: «الجامعة العربية ليس لها دور في جهود المصالحة الفلسطينية، إلا تشجيعها، والدولة المتصدرة الرئيسية لهذا الجهد هو مصر، تقليديا وعلى مدار العقدين الماضيين، حينما حدث الانقسام الفلسطيني، وتدخل على الخط أطراف عديدة بعضها عربي ودولي، وآخرها كان الصين، ودائما ما نجشع أي جهد سواء عربيا أو دوليا لعله يحقق الهدف».

واستكمل: «لكن المسألة لا تتعلق فقط بالأطراف التي تتوسط بالقضية الفلسطينية، فلابد من الأطراف الفلسطينية أيضا أن يكون لها إرادة سياسية واضحة لأنها تريد أن تطوي صفحة الانقسام، هذه الإرادة إذا توافرت ستكون الأمور جيدة وننهي مرحلة الانقسام، لكن إذا لم تتوفر فالحديث عن الوحدة الفلسطينية سيكون عبثيا».

اقرأ أيضاًالجامعة العربية تشارك في المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته.. حسام زكي: الأولوية الآن لوقف فوري لاطلاق النار

أبو الغيط يستقبل المبعوث الأممي لليمن ويؤكد دعم الجامعة العربية لجهود خفض التصعيد

أبو الغيط في مؤتمر الدبلوماسية العلمية: الجامعة العربية تؤمن بأهمية توطيد العلاقات مع الدول الأورومتوسطية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الجامعة العربية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين اقتصاد تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن الجامعة العربیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مصر أبرزت رفضها الواضح لتصفية القضية الفلسطينية في قمة الرياض

قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن لقاءات الرئيس السيسي على هامش القمة العربية الإسلامية شهدت توافقا على رفض تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك تكتل كبير من الدول العربية الإسلامية يتمثل أهميتها من حيث التوقيت والأعداد المشاركة بها من الدول.

وأضاف «بدر الدين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه في إطار القمة العربية الإسلامية كان هناك لقاءات ثنائية تأتي على هامش القمة، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى بالملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين.

اللقاء المصري الأردني كان يبحث عدد من المباحثات الهامة والنقاط

ولفت إلى لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي كان يبحث نقاط مهمة، وهو أيضا نوع من التأكيد على وجهة النظر المصرية الأردنية من حيث رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ورفض إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية.

مصر والأردن يرفضان إحداث أي تغيير في الإقليم 

وأشار إلى أن إحداث أي تغيرات في الإقليم كانت مرفوضة بين مصر والأردن، إلى جانب أنه تم التوافق على ضرورة وأهمية اتخاذ موقف حاسم لإنهاء الحرب في المنطقة، وإطلاق مبادرة سياسية تؤدي إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • حسام زكي: القضية الفلسطينية هي الأولى والمركزية والمحورية للعرب
  • السفير حسام زكي: القضية الفلسطينية محورية ومحل توافق عربي
  • حسام زكي: مصر تتصدر جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية
  • أمين عام مساعد الجامعة العربية: مصر تتصدر جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية
  • السفير حسام زكي: أساس عمل الجامعة العربية بناء موقف مناوئ لسياسات إسرائيل
  • السفير حسام زكي: أساس عمل الجامعة العربية بناء موقف مناوئ لسياسة إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: لقاءات الرئيس بالقمة العربية الإسلامية أكدت رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر أبرزت رفضها الواضح لتصفية القضية الفلسطينية في قمة الرياض
  • كاراجانوف: عملنا لإيجاد حل للقضية الفلسطينية استنادًا لمعايير سياسية وأيديولوجية