«النصر للسيارات» للمصريين: انتظروا أول سيارة في مايو 2025
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال الدكتور خالد شديد الرئيس التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات، إن الشركة تعد أقدم شركة في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنها في بدايتها كانت تصنع السيارات والأوتوبيسات.
وأضاف خالد شديد، خلال مداخلة مع برنامج “الساعة 6”، المذاع عبر قناة “الحياة”، أنه تم تصفية الشركة عام 2009؛ بسبب تراكم الخسائر لسنوات عديدة، معقبا: "في الوقت ده، فيه دولة عربية افتتحت مصنع للسيارات، وإنتاجه السنوي 500 ألف سيارة سنويا، بدخل يتجاوز دخل قناة السويس".
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات، أن الدولة قررت في 2017، إعادة افتتاح الشركة، بمساعدة شريك استراتيجي، من خلال الاستثمار في المصنع والبنية التحتية الموجودة، ولكن الخطوات لم تكتمل.
وتابع خالد شديد، أنه منذ عام تم وضع أهداف واضحة، وبدأت الدولة الاستثمار فعليًا، حيث تهافتت الشركات العالمية للتعاقد والشراكة مع الشركة. وأشار إلى أن الشركة تضم 9 مصانع، تبلغ مساحة المصنع الواحد 40 ألف متر.
وأضاف خالد شديد أن الدولة تعمل على تطوير البنية التحتية لمصانع الشركة لإدخال معدات جديدة تتواكب مع صناعة السيارات في الوقت الحالي، بالاعتماد على خبرات المصريين وشريك أجنبي.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات أن أول سيارة ستخرج من المصنع في مايو 2025، بأسعار مناسبة للشعب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة السويس صناعة السيارات سيارات السويس استثمار خالد شدید
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ”M42″: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي
أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “M42” الطبية العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سباقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سباقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة للدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليون دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وذكر أن تعاون “M42” مع الجهات الحكومية يساهم برسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف على التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
وأشار إلى أن البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة.
وقال النويس، إن ما يميز مجموعة “M42” هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام.
وأضاف أنه من أجل إحداث تغيير حقيقي ودائم وإيجابي لتعزيز الحياة المديدة للبشرية جمعاء، نحتاج جميعاً إلى التكاتف لتعزيز عناصر ثلاثة هي الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي، وإنشاء نموذج رعاية صحية أكثر استدامة يكتشف الأمراض في وقت مبكر قبل ظهور الأعراض حيث يستدعي ذلك تبني الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم وتعزيز علاقات التعاون على مختلف المستويات للمضي قدماً لصالح البشرية بأسرها.
ولفت إلى أن مجموعة “M42” تقوم بإبتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للدفع نحو تحول نوعي في الرعاية الصحية، وتحسين الرعاية الوقائية والشخصية ومن بين أهم ابتكاراتها نموذج “ميد42″، اللغوي السريري الضخم المفتوح المصدر، ونظام “AIRIS-TB” الذي يقوم بإجراء 2000 فحص للصدر يومياً باستخدام الأشعة السينية بدعم من الذكاء الاصطناعي لمكافحة مرض السل، وذلك في تحول كبير بقدرات تشخيص هذا المرض، لاسيما وأن الفحوصات التقليدية يمكنها إجراء 200 فحص فحسب في المنطقة.
ونوه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “M42” إلى أن تكامل الذكاء الاصطناعي يمتد إلى الفحوصات بالمنظار، حيث يعزز دقة الكشف عن التشوهات ومؤشرات أمراض السرطان مشيراً إلى مركز “أوميكس للتميز” التابع للمجموعة الذي يعمل على تعزيز البحث في علم الجينوم، بما في ذلك “برنامج الجينوم الإماراتي”، ما يمهد الطريق لتطوير الطب الدقيق وإدارة الصحة بأسلوب استباقي في دولة الإمارات.وام