نزوى- ناصر العبري

نظمت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية وبالتعاون مع مستشفى نزوى، جلسة حوارية بعنوان "الشباب بين الواقع والمأمول"، لتناول القضايا الصحية والنفسية والاجتماعية التي يواجهها الشباب، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور فيصل بن علي الزيدي والي منح، وبحضور الدكتور ناصر الشكيلي مدير عام صحية الداخلية ومسؤولي الدوائر الحكومية والشباب.

وهدفت الجلسة إلى توعية المشاركين بالتحديات التي يواجهها الشباب ومساعدتهم في اتخاذ قرارات سليمة لبناء أسر مستقرة وسعيدة.

وأكدت الدكتورة كفالة بنت حمود العميرية المديرة المساعدة بدائرة التنمية الأسرية بالمحافظة، اهتمام سلطنة عمان بالأسرة وضرورة تسليط الضوء على الجوانب الأساسية لتأسيس علاقة زوجية سليمة، مشيرة إلى أنَّ الطلاق المبكر يمثل تحديًا يستدعي تكثيف الجهود لإكساب الشباب المهارات اللازمة لبناء حياة أسرية مستقرة.

وتحدث الدكتور سلام بن سالم الكندي مدير عام المركز الوطني لأمراض الدم وزرع النخاع، عن أهمية الفحص ما قبل الزواج والوقاية من الأمراض الوراثية، كما تناول الدكتور يوسف بن محمد العطار استشاري تربوي وأسري، الجوانب النفسية وأهمية الاستقرار النفسي.

وركزت عواطف بنت عبد الحسين اللواتية على الجوانب الاجتماعية، مشددة على أهمية الدعم الأسري والحوار في حل الخلافات الزوجية. أما إسحاق بن هلال الشرياني،الرئيس التنفيذي لأكاديمية إغناء للاستشارات المالية، فتحدث عن أهمية التخطيط المالي وإدارة الميزانية. وألقى يحيى بن جمشيد الراشدي واعظ ديني بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، كلمة عن دور القيم الدينية في بناء الأسرة.

أدار الجلسة الدكتور ماجد بن سالم البادي، اختصاصي جراحة عامة بالمستشفى السلطاني، حيث أتيحت الفرصة للمشاركين للتعقيب والاستفسار.

وأوصت الجلسة بأهمية تعزيز دور الإعلام لتوعية الشباب وتنظيم ورش عمل وندوات دورية تتناول قضايا الشباب والأسرة، وتشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة التطوعية التي تعزز من روح التعاون والمشاركة المجتمعية، ودعم الأبحاث والدراسات التي تتناول قضايا الزواج والأسرة، وإنشاء منصات إلكترونية تفاعلية تقدم معلومات ونصائح حول الحياة الزوجية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لتوفير موارد ودعم للشباب المقبلين على الزواج، وتطوير برامج تعليمية في المدارس والجامعات تتناول موضوعات العلاقات الأسرية، وتشجيع الشباب على تبني أساليب حياة صحية، وتنظيم فعاليات ثقافية وفنية تعزز من القيم الأسرية وتسلط الضوء على نماذج ناجحة من الأسر، والعمل على إنشاء شبكة من الدعم الاجتماعي تشمل الأصدقاء والعائلة، لتوفير بيئة داعمة للشباب في رحلتهم نحو الزواج وتكوين الأسرة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"الولاء والإنتماء" ندوة للشباب والرياضة بالمنيا

تابعت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة المنيا ، برئاسة مندي عكاشة ، تنفيذ ندوة تثقيفية وتوعوية تحت عنوان الولاء والإنتماء بمركز شباب ماقوسة التابع لغدارة الشباب والرياضة بمركز المنيا ، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية لبناء إنسان جديد " التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتوجيهات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.

وذلك بتنفيذ أنشطة تناسب كافة الأعمار ، و في كافة المجالات ، لحث الشباب علي إرتياد مراكز الشباب ، حيث نفذت ادارة تنمية الشباب بالمديرية ، ندوة ثقافية عن الولاء والإنتماء ، ضمن أنشطة النادي الثقافي بالمديرية، تم التنفيذ بمركز شباب ماقوسة ، بحضور الشيخ أسامة ربيع عبد العليم واعظ عام بمنطقة وعظ الأزهر ، وعضو لجنة الفتوى، شارك بندوة التوعوية والتثقيفية الولاء والإنتماء لفيف من الشباب والفتيات .

وقام المحاضر بالتحدث عن أهمية الولاء والإنتماء ، وان اختلاف الأديان هي إرادة الله عز وجل ، حيث أن رب العزة سبحانه وتعالى،  لو أراد أن يجعل الناس امة واحدة لكان ذلك ، ولكنها إرادة الله ، وجاء بسرد قصص ومواقف حدثت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تدل علي التسامح والسلام بين الأديان ، كما تحدث  المحاضر أيضا عن ضرورة المعاملة الحسنة والأخلاق الكريمة ، بين مختلف اطياف الشعب ، مشيرا أن الأفراد تستطيع  معرفة ما يترتب عليهم تجاه أوطانهم ، من خلال فهم متطلبات الولاء والإنتماء الوطني.

وأضاف المحاضر أن حب الوطن حب الوطن شعور إنساني فطري، وقيمة إسلامية ثابتة وواجب يقره الشرع، وينمي حب الوطن الولاء والانتماء لدى الأفراد، حيث يورث الاعتزاز به والتعاون من أجل الحفاظ عليه، والسعي دائماً لتطويره من خلال النهضة بالمجتمع بالعلم والعمل، والتي تتمثل في التضحية وبذل الغالي والنفيس للأوطان ، وبذل كل ما يستطيع المواطن تقديمه وبذله من النفس والمال والوقت والجهد، وذلك من أجل الدفاع عنه وعن أمنه وسلامته، ويعتبر الدفاع عن الوطن واجباً وطنياً على كل فرد سواء دفاع بالسلاح أو بالكلمة.

وأضاف أن استقرار الوطن، هي الغاية الأولى، ويقع على عاتق أبناء الوطن ، بذل الجهود لتعزيز الأمن على جميع المستويات ومحاربة أي أسباب تهدد هذا الإستقرار، وتحقيق الاستقرار الكامل على جميع الصُعد من استقرار اقتصادي ، واجتماعي، ويمثل هذا الإستقرار حالة من الأريحية يشعر بها كل أفراد المجتمع ، وكذلك نبذ التفرقة والخلاف ، ويُقصد بذلك الإتحاد والتعاون معاً لجلب المصلحة العامة.

حيث إن مصلحة الوطن والمواطنين ، يجب أن تكون هي الغاية التي يجتمع الأفراد عليها، والإختلاف والتفرقة بين أفراد المجتمع ، يسبب النزاع والشقاق، في حين أن الإتحاد ينتج عنه زيادة التماسك والترابط الذي هو طريق النصر والقوة ، وكذلك إطاعة الأنظمة والتشريعات الخضوع للقوانين والأنظمة والتشريعات ، يحقق مصالح الأمة، وهو سبب للقوة والنهضة في جميع المجالات، لأن السبب الرئيسي من وضع هذه الأنظمة هو تحقيق الإستقرار، وتعبر إطاعة النظام دليل على ولاء وانتماء الأفراد.

ويأتى ذلك فى ضوء توجيهات دكتور مندى محمد عكاشه وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا ، واشراف وكلاء المديرية للشباب و للرياضة ، ومتابعة تنفيذ دكتور مصطفي كامل محمد ، مدير إدارة تنميه الشباب بالمديرية ، و سمير عبد الملاك رياض ، مشرف تنفيذ هانم محمد عبد الكريم منسق المشروع.

مقالات مشابهة

  • "الولاء والإنتماء" ندوة للشباب والرياضة بالمنيا
  • جلسة حوارية تناقش تزويد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بخدمات الكهرباء والمياه
  • غدا.. "أفروبلاست" يفتتح فعالياته بـ 10 جلسات حوارية لتطوير صناعة البلاستيك
  • وزيرا التعليم يعقدان جلسة حوارية موسعة حول “البكالوريا المصرية”
  • «الفنية الأولمبية» تناقش أجندة البطولات مع الاتحادات الرياضية
  • جلسة استجواب محافظ ذي قار: 13 سؤالاً ولا قرار حتى الآن
  • نيجيرفان بارزاني والحكيم يؤكدان أهمية الالتزام بالدستور لحل القضايا الخلافية
  • الفنانة طروب.. نجمة الستينيات التي رفضت الزواج من فريد الأطرش
  • صناديق الزواج خطوة نحو تعزيز الاستقرار الأسري وتقليل التكاليف
  • نيجيرفان بارزاني ورئيس الجمهورية يؤكدان أهمية حل القضايا العالقة ورواتب موظفي الإقليم