الثورة نت|

نظمت مكتبا الصحة والبيئة والتربية والتعليم والبحث العلمي بمحافظة ريمة، اليوم، فعالية خطابية إحياءً الذكرى السنوية للشهيد.

وفي الفعالية ، بحضور وكيل المحافظة فهد الحارسي، ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري، أكد وكيل المحافظة يعيش الضبيبي، أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر منها في التصدي لمؤامرات ومخططات أعداء الأمة ،وتذكر المسؤوليات في تحريك فريضة الجهاد لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

واستعرض، جانباً من مسيرة حياة الشهداء ومناقبهم ومواقفهم الشجاعة والمبادئ التي حملوها واستبسالهم في مواجهة الطغاة والمستكبرين.

وفي الفعالية التي حضرها، مدير الأمن العميد حاشد الحباري، تطرق نائب مسؤول قطاع الصحة والبيئة بالمحافظة، الدكتور هاشم البجلي، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد التي تتزامن مع المواقف المشرفة لليمن في مساندة ونصرة الأشقاء من الشعبين الفلسطيني واللبناني، مشيرا إلى فضل الشهادة والشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله ومكانتهم في المجتمع كقدوة في التضحية والفداء والعطاء، مؤكدا أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى تخليدا لبطولات الشهداء وترسيخ ثقافة الجهاد.

حضر الفعالية، مسؤولو القطاع الصحي بالمحافظة وموظفو المكاتب المنظمة للفعالية وقيادات محلية وشخصيات اجتماعية.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد

إقرأ أيضاً:

حركة أحفاد القردعي تنظم حفلا فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى الـ 77 لثورة الدستور

نظمت حركة أحفاد القردعي في مأرب حفلًا فنيًا وخطابيًا بمرور الذكرى السابعة والسبعين لثورة 48، وهي الثورة التي مثلت تحولاً تاريخياً في الأحداث اليمنية. كانت هذه المناسبة مميزة، حيث تجمع فيها أبناء المجتمع للتعبير عن فرحتهم واعتزازهم بالتاريخ الذي ساهمت فيه الثورة الدستورية.

وخلال الحفل الذي بدأ بكلمات ترحيبية من منظمي الفعالية، أكد رئيس حركة أحفاد القردعي الشيخ صادق القردعي، خلال كلمته، على دور الثورة في تعزيز الوعي الوطني والحرية السياسية، مثمنًا جهود كل من ساهم في بناء هذا الوطن.

ودعا الشيخ القردعي الحضور إلى توحيد الجهود لمواجهة التحديات الحالية. وأوضح أن التاريخ يعلمنا أهمية التضامن والعمل الجماعي من أجل تحقيق الأهداف المنشودة. وأضاف أن الأمة اليمنية بحاجة إلى روح التعاون والتآزر للاستمرار في مسيرة البناء والتطور، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.

وفي كلمة له خلال الحفل الذي حضره وكيل محافظة مأرب، محمد المعوضي، أكد وكيل المحافظة، علي الفاطمي، أن ثورة اليمن مستمرة ولن تتوقف حتى تحقق أهدافها كاملة. وقال إن الشهيد علي ناصر القردعي كان رمزاً لهذه الثورة، عندما أطلق رصاصته الأولى في وجه الطاغية يحيى حميد الدين، فكانت تلك الرصاصة إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من النضال ضد الظلم والاستبداد. وأضاف أن ثورة 26 سبتمبر الخالدة، التي أنهت حكم الإمامة، لم تكن سوى تتويج لمسيرة طويلة من الكفاح والتضحيات. واليوم، يحاول أعداء الثورة، بدعم من النظام الإيراني، أن يعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء، ولكن الشعب اليمني لن يسمح لهم بذلك.

 

وأكد الفاطمي أن الجيش والشرفاء الأحرار من أبناء الشعب اليمني، على عهد الشهداء، سيواصلون النضال حتى تحقيق النصر.”

ودعا الفاطمي إلى توحيد الصف الجمهوري لمواجهة هذا التحدي، مُحييًا في الوقت نفسه حركة أحفاد القردعي، التي تجسد رمز النضال الثوري الأول.”

 

وفي كلمتها الملهمة، استعرضت حفيدة القردعي مارية المطوع مسيرة نضال المرأة عبر التاريخ، وكشفت عن التحديات التي واجهتها في سبيل الحصول على حقوقها كاملة. ففي زمن الإمامة، كانت المرأة محرومة من العديد من الفرص، ومهمشة في المجتمع. لكنها لم تستسلم، بل ناضلت وكافحت حتى تحقق لها ما أرادت. وبعد عام 1948، بدأت المرأة تجني ثمار نضالها، وحصلت على المزيد من الحقوق، وأصبحت أكثر فاعلية في المجتمع. إن قصة المرأة هي قصة نضال مستمر من أجل المساواة والعدالة.”

الى ذلك ألقيت عدد من الكلمات في حضور عدد كبير من وكلاء المحافظات والقيادات العسكرية والأمنية ومدراء عموم المكاتب والمديريات، عبرت عن الأبعاد البطولية في حياة القردعي وشعره.

 

وفي كلمة له، أشار الشيخ باقي عمير احد مشايخ قبائل حجور اليمنية إلى محاولات متعمدة من قبل أذناب الإمامة لطمس هوية القردعي الثورية وتغييب نضاله الكبير على امتداد جغرافيا اليمن، وتقزيم دوره في اقتناص رأس الكهنوت.

 

واستعرضت الكلمات الجوانب المظلمة من معاناة الشعب اليمني وما كابده من بؤس وحرمان وشقاء في ظل سلطة الكهنوت الإمامية، التي أسقطت الحقوق بزيف ادعائها الحق الإلهي في الحكم والتحكم برقاب الناس. فكانت الثورة هي الملاذ والسبيل إلى الخلاص من حياة الذل والقهر، واستبدالها بقيم العدالة والمساواة والحرية والكرامة.”

 

كما عبر الحضور عن فخرهم بالتراث الثوري وما حققته ثورة 48 من إنجازات. وذكر عدد من المتحدثين كيف كانت تلك الفترة نقطة تحول بالنسبة للوطن، مشيرين إلى أهمية الحفاظ على قيم الثورة والعمل على تعزيزها في الوقت الحاضر. تعرضت الفعالية أيضًا لعدد من العروض الفنية، التي جسدت الفخر والانتماء الوطني، مما أضاف جوًا من الحماس.

تؤكد مثل هذه الفعاليات على أهمية إحياء الذاكرة التاريخية، ليس فقط كوسيلة للاحتفاء بالماضي، ولكن أيضًا لضمان استمرارية القيم النضالية والديمقراطية. إن تذكر التضحيات والأحداث التاريخية يشكل دافعًا للأجيال القادمة للاستمرار في العمل من أجل وطنهم، وللحفاظ على المكتسبات التي تحققت من خلال تلك الثورات.

مقالات مشابهة

  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • أمير المدينة المنورة يلتقي أهالي محافظة وادي الفرع ومديري الإدارات الحكومية
  • ثنائي العود يحيي الذكرى الخمسين على رحيل كوكب الشرق في متحفها بالمنيل
  • وزير المجاهدين يشرف على مراسم إحياء اليوم الوطني للشهيد من قسنطينة
  • إحياءً لليوم الوطني للشهيد.. الهلال الأحمر يطلق حملة تبرع
  • رئيس مجلس الأمة: اليوم الوطني للشهيد مناسبة لتجديد الوفاء لرسالة الشهداء
  • مصر وقبرص.. تعاون مستمر لصالح الشعبين |فيديو
  • حركة أحفاد القردعي تنظم حفلا فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى الـ 77 لثورة الدستور
  • عثمان النجار: “افتقدنا الفعالية الهجومية أمام شباب بلوزداد”
  • بليك لايفلي ورايان رينولدز يظهران معا في الذكرى الـ50 لـSNL وسط معركتهما القانونية