متى يبدأ الاحتياطي الأميركي خفض معدّلات الفائدة؟ مسؤول يجيب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال رئيس فرع الاحتياطي الفدرالي في مينيابوليس إن التضخّم الأميركي قد يكون يسير في الاتجاه الصحيح لكن من السباق لأوانه أن يعلن المصرف المركزي الانتصار في معركة احتوائه.
وشدّد رئيس فرع الاحتياطي الفدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري خلال ندوة في المدينة على أنه "لا يمكنني القول إننا انتهينا من الأمر، لكنّي أرى مؤشرات إيجابية".
ورفع الاحتياطي الفدرالي معدّلات الفائدة 11 مرّة اعتبارا من العام الماضي في محاولة لكبح تضخّم تخطى بهامش كبير معدّل 2 بالمئة المستهدف من المصرف المركزي الأميركي.
لكن على الرغم من الانخفاض الكبير في نسبة التضخّم في الأشهر الأخيرة، لا يزال أعلى من معدّل 2 بالمئة المستهدف، خصوصا إذا ما تم استثناء المواد الغذائية وأسعار الطاقة المتقلّبة.
وقال كاشكاري إنه مع سير التضخّم في الاتجاه الصحيح بات ممكنا للاحتياطي الفدرالي أن "يستغرق فترة أطول في جمع مزيد من البيانات" قبل أن يقرر مواصلة رفع معدّلات الفائدة.
يرجّح متداولو العقود الآجلة حاليا بنسبة تقارب 90 بالمئة أن يصوّت الاحتياطي الفدرالي على إبقاء معدّلات الفائدة على حالها في اجتماعه المخصّص لهذا الغرض الشهر المقبل، وفق بيانات "مجموعة سي أم إي".
وردا على سؤال حول التوقيت الذي سيبدأ فيه الاحتياطي الفدرالي خفض معدّلات الفائدة، قال كاشكاري "أريد أن أرى أدلة مقنعة على أن التضخّم يسير بالفعل في اتّجاه انحداري نحو 2 بالمئة"، مشيرا إلى أنه بعد ذلك يتطلّب الأمر بعض الوقت.
وذكر أن الاحتياطي الفدرالي قد يبدأ خفض معدّل الفائدة "الاسمية" في العام المقبل إذا استمر تباطؤ ارتفاع الأسعار.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الاحتیاطی الفدرالی التضخ م
إقرأ أيضاً:
هبوط معظم بورصات الخليج بسبب مخاوف حيال الفائدة الأميركية
تراجعت أسواق الأسهم الخليجية، الأحد، بعد بيانات اقتصادية أميركية وتصريحات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أشارت إلى وتيرة أبطأ في خفض أسعار الفائدة.
وزادت توقعات المستثمرين بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المرتقب في ديسمبر فيما تضاءلت التوقعات بتيسير السياسة النقدية في عام 2025.
وتؤثر قرارات المركزي الأميركي بشكل كبير على السياسة النقدية في منطقة الخليج لأن معظم عملاتها مربوطة بالدولار.
وتراجع المؤشر القطري 0.4 بالمئة مع هبوط جميع الأسهم المدرجة عليه تقريبا بقيادة قطاعات التمويل والاتصالات والطاقة.
وخسر بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج، 1.4 بالمئة فيما انخفض سهم شركة الملاحة القطرية 1.1 بالمئة.
وارتفع المؤشر السعودي 0.2 بالمئة بعد تكبده خسائر لثلاث جلسات، مدعوما بمكاسب في قطاعات التكنولوجيا والمرافق والعقارات والصناعة والرعاية الصحية والتأمين.
وقفز سهم شركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني (ميدغلف) عشرة بالمئة مسجلا أكبر مكسب يومي له في أكثر من ستة أشهر. وقالت الشركة في بيان لسوق الأسهم السعودية إنها تلقت تعميما من هيئة التأمين بشأن آلية جديدة لتخصيص أقساط إعادة التأمين للسوق المحلية.
وقفزت جميع أسهم قطاع التأمين في السعودية تقريبا عدا سهمين مع ارتفاع سهمي شركة الراجحي للتأمين التكافلي (تكافل الراجحي) 3.9 بالمئة والشركة السعودية لإعادة التأمين التعاوني (إعادة) 6.9 بالمئة.
وقالت إعادة في بيان إن الآلية الجديدة ستساعد في زيادة إيرادات إعادة التأمين في المملكة بأكثر من خمسة بالمئة اعتبارا من عام 2023.
وخارج منطقة الخليج، بدد مؤشر الأسهم القيادية في مصر مكاسب الجلسة السابقة بانخفاضه 0.7 بالمئة مع تراجع معظم القطاعات المدرجة عليه.
وخسرت المصرية للاتصالات 2.6 بالمئة بعد إعلانها عن انخفاض صافي أرباحها الفصلية 13 بالمئة يوم الخميس.
وارتفع سهم جهينة للأغذية 3.7 بالمئة بعد تحقيقها قفزة بنحو 200 بالمئة في صافي أرباح الربع الثالث.