اعتصموا قرابة الشهر.. تركمان قرة تبه يطالبون السوداني بالتدخل: حرمونا من كل شيء
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
طالب مدير ناحية قرة تبه بمحافظة ديالى وصفي التميمي، اليوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بالتدخل لإنهاء تهميش المكون الثالث في المحافظة.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العشرات من النخب التركمانية تعتصم منذ 23 يوما على التوالي امام مبنى ناحية قرة تبه اقصى شمال ديالى ومطالبها بان يكون من يدير الناحية في المرحلة المقبلة من قوميتهم كاستحقاق قومي على مستوى ديالى بعدما تم توزيع مناصب الوحدات الإدارية من قبل الأحزاب السياسية الحاكمة التي همشت المكون الثالث".
وأضاف، أن "التهميش لم يتوقف على مناصب الوحدات بل امتد الى حكومة ديالى المحلية ولم يمنحوا أي منصب إلى التركمان وكأنهم غير موجودون في خارطة النسيج الاجتماعي"، مؤكدا ان "النخب التركمانية تطالب بلقاء عاجل مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لطرح مظلومية التركمان وعمليات الاقصاء المتعمدة لهم في ديالى".
وأشار التميمي الى، أن "تهميش التركمان في قرة تبه وباقي مدن ديالى قرار خاطئ وسيكون له تبعات سلبية"، متسائلا: "اين العدالة والانصاف من قومية قدمت مئات الشهداء والجرحى لتحرير المحافظة ومواجهة الإرهاب ليكون رد الجميل بإقصاء كفاءاتها من كل المناصب دون استثناء؟".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يدعو بلينكين وبوريل بالتدخل الفوري لإنقاذ «الأونروا»
بعث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، رسالتين إلى كل من وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمينة الأوروبية، جوزيب بوريل، تناولتا القانون الذي أصدره الكنيست الإسرائيلي مؤخرا حول حظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا».
مخاطر تقويض عمل «أونروا»وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، في بيان صحفي، إن الرسالتين تضمنتا تحذيرا مُفصلاً من مخاطر تقويض عمل وكالة «أونروا» في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها دولة الاحتلال تُهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وأضاف أنه جاء في الرسالتين، أن الجامعة العربية طالما اعتبرت أونروا دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيك الوكالة -إن حدث- سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا زال لديهم إقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن كون القوانين الأخيرة تُعد خرقا لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يُمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
موقف الإدارة الأمريكيةوأكد أن الرسالة إلى بلينكين تضمنت كذلك إشارة إيجابية لموقف الإدارة الأمريكية الحالية من الأونروا، إذ استأنفت اسهاماتها في تمويلها بعد فترة انقطاع.
وقال إن الرسالتين ناشدتا الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض أونروا، كليا بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مع التأكيد أن إنقاذ الوكالة هو ضرورة أخلاقية واستراتيجية في آن واحد.