بوابة الوفد:
2024-11-16@18:28:13 GMT

الحديث القدسي: لماذا حرّم الله الظلم على نفسه؟

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

يقول الله تعالى: "يا عبادي، إني حرمتُ الظلمَ على نفسي وجعلتُه بينكم محرماً، فلا تظالموا، ويعد هذا الحديث القدسي من الأحاديث التي تحمل في طياتها معاني عظيمة ومبادئ تُظهر رحمة الله وعدله في تعاملاته مع خلقه.

 

ويُعتبر هذا الحديث من أصول الأخلاق الإسلامية، ويؤكد على حقيقة أن الظلم ليس فقط محرمًا بين العباد، بل إن الله -سبحانه وتعالى- قد حرمه على نفسه أيضًا.

معنى الحديث:

هذا الحديث القدسي ينقل لنا تحذيرًا من الله تعالى للإنسان من الوقوع في الظلم، وهو تذكير قوي بأن الظلم لا يقيمه الله حتى على نفسه. بذلك، يتضح أن الله تعالى لا يقبل من عباده أن يتجاوزوا حدودهم في حق الآخرين، ويحثهم على العدل والمساواة.

الظلم محرم على الله:

من المعاني العميقة في هذا الحديث أن الله سبحانه وتعالى لا يظلم أحدًا، بل إن حكمه عادل ورحيم، ويؤكد على أنه حرّم الظلم على نفسه. وهذا يعكس عظمة الله في عدله ورغبته في أن يسير الناس على نهج العدل في جميع تعاملاتهم. إن من أبشع المعاصي وأشدها تأثيرًا في المجتمع هو الظلم، سواء كان في المعاملات المالية، أو بين الزوجين، أو في حقوق الآخرين.

كيف نطبق هذا الحديث في حياتنا؟

يحث الحديث المسلم على أن يتحلى بالعدل في كل تصرفاته وتعامله مع الآخرين، سواء كانوا قريبين أو بعيدين، أصدقاء أو حتى أعداء. كما يشير الحديث إلى أن الظلم مهما كان شكله، سواء كان بالكلام أو بالفعل، لا يجوز في الإسلام.

العواقب المترتبة على الظلم:

الحديث يعرض أيضًا تحذيرًا للمجتمع من الوقوع في الظلم لما له من آثار سلبية على الفرد والمجتمع. فالظلم يؤدي إلى تدمير العلاقات، ويزرع الكراهية، ويؤدي إلى ضياع الحقوق. كما أن العواقب الدنيوية والأخروية للظلم قد تكون وخيمة، حيث يشير القرآن الكريم في العديد من الآيات إلى عواقب الظلم في الدنيا والآخرة.

الدعوة إلى الإصلاح والمساواة:

الحديث القدسي يدعونا إلى أن نكون صادقين وأمناء في تعاملاتنا مع الآخرين، وأن نحرص على تحقيق العدل والمساواة بين الناس. كما يذكرنا بأن الله يرفض الظلم بكل أشكاله ويعاقب عليه، فيحثنا على اتخاذ العدل أساسًا في حياتنا اليومية.

 

الحديث القدسي  يضع أمامنا قاعدة ذهبية في التعامل مع الآخرين: العدل والمساواة، ويعلمنا أن الظلم أمر محرم ليس فقط بين العباد، ولكن حتى في حكم الله تعالى على خلقه. إنه دعوة لتحقيق الإصلاح والتفاهم والسلام بين الناس، ويجب أن يظل هذا الحديث أساسًا لمبادئنا في الحياة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الظلم الله الحديث الحديث القدسي الله تعالى هذا الحدیث أن الظلم على نفسه الحدیث ا

إقرأ أيضاً:

دليل السلوك السياسي لقيمة الثورة الحق: المفاهيم والإجراءات الواجبة

4 مفاهيم 12 مهارة سلوكية وواجب عملي

نوع المقال:

فكري إجرائي مرتبط بالمرحلة والأحداث وممتد حتى تحقيق أهدافه.

أهداف المقال:

1- توجيه الميول والقناعات نحو قيمة الثورة كقيمة أولى واجبة على كل مسلم ومسلمة يعيش في هذه المحطة التاريخية من عمر الأمة الإسلامية، والتي بلغت العام المئة من التخلي عن خيريتها ومهمتها في العمارة والاستخلاف.

2- بيان الدليل المفاهيمي والسلوكي الإجرائي لقيمة الثورة كدليل مرجعي ومعياري لكل مسلمي العالم.

3- تمكين النخب والجماهير بأهم قيم وواجبات المرحلة (الواجب فعله).

البواعث والمنطلقات العقدية والفكرية

في سياق ستة بواعث ومقاصد كبرى لا بد من التحديد المفاهيمي والسلوكي المهاري الإجرائي الدقيق لقيمة الثورة على الاستبداد والظلم والطغيان، وفي جوهره العبودية لغير الله تعالى؛ عبودية الإنسان والمجتمعات والدول الضعيفة عقائديا وفكريا وعلميا وتكنولوجيا واقتصاديا وعسكريا للقوة العالمية المتمردة الكافرة بمنهج الله تعالى، المتغطرسة الباطشة بقوة لدول العالم العربي والإسلامي.

1- لا إله الا الله عقيدة ومنهج حياة يخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد بمنهاج وشريعة الإسلام العظيم، وتمكين الشعب من حقه في اختيار وتنصيب ومتابعة ومحاسبة وخلع قيادته ونظام حكمه إذا لزم الأمر، والذي يعد في ذاته أكبر ثورة، بل وأصل كل ثورة لتحرير الإنسان من استبداد وطغيان الإنسان على أخيه الإنسان.

2- القيم والهوية هي التجسيد الحقيقي لعقيدة الفرد والأسرة وحدة بناء المجتمع والأمة الإسلامية وسر وجودها، والأساس في بناء وتعظيم القدرات الستة للإنسان: التفكير، وتحصيل العلم، وإنتاج المعرفة، وتحسين السلوك، وتعزيز الاتصال والتأثير، والقدرة على الفعل والإنجاز، ومن ثم تعظيم القوة البشرية الإجمالية للمجتمع والأمة.

3- نظام القيم الذي يتبناه الإنسان يمثل الأساس لجهازه المعرفي الباعث والمحرك الأساس لفعله وإنجازه.

4- المنهج العلمي والعملي لترجمة وإحياء القيم النظرية إلى التطبيق والإنجاز في أداء وإنجاز المجتمع على يد علماء القيم والهوية الاسلامية عبر ثلاث مراحل متتالية ومرتبطة ومتكاملة فيما بينها:

أولا: التحديد الدقيق لمحتوى للبناء المفاهيمي المتكامل لكل قيمة ودلالته المعرفية.

ثانيا: ترجمة مفاهيم القيمة إلى واجبات عملية إجرائية (مهارات سلوكية) قابلة للتنفيذ والتعلم والقياس والتقويم.

ثالثا: بيان قوة وقيمة ومكانة ومكان كل قيمة في منظومة القيم الإسلامية للمحطة التاريخية التي تمر بها الأمة الإسلامية.

5- حرب المفاهيم والتجهيل والتضليل وغسيل الأدمغة الجارية لتغيير معتقدات ومفاهيم الجماهير على يد نخب بأسماء عربية وإسلامية تعمل لأجندة أعداء الأمة، وما تتطلبه من تحديد دقيق للمفاهيم والتطبيقات السلوكية للقيم الإسلامية لتحصينها من التلاعب والتشويه.

6- طبيعة المحطة التاريخية وعِظم الحرب وخطورة التهديد الواقع على الأمة الإسلامية، وتشعب البواعث وتنوع الإرادات والقوى المشاركة والأفكار المطروحة والأحداث والتفاعلات الجارية والمآلات المتوقعة؛ يفرض واجبين كبيرين على العلماء والمفكرين وقادة الفكر:

الواجب الأول: النظرة الأصولية الكلية للمشهد بأدوات الفقه الحضاري الإسلامي من فقه للمقاصد والعمارة والاستخلاف وللواقع والقدرات والمصالح المنضبطة بالشرع؛ التي تحقق أكبر قدر من المقاصد وتحاصر وتقلل المفاسد والأضرار إلى أقل حد أدنى ممكن، وفقه الأولويات والموازنات والمآلات بما يتناسب مع حجم ونوع التحديات التي تهدد الجميع المسلمين وغير المسلمين.

الواجب الثاني: تحرك المفكرين والعلماء إلى أمرين: الأول الصدع والحق وبيانه واضحا بيّنا للناس ببيان حقيقة المعركة بين الإيمان والكفر ومواقع الاصطفاف فيها وتسمية الأشياء بمسمياتها القرآنية، وأهم قيم التي يجب التمسك بها، والواجبات العملية الواجب القيام بها.

ولضمان تحقيق 5 ضمانات

1- توحيد المفاهيم والحد الأدنى من الواجبات العملية كأساس للتفاهم والتعاون، والتكامل، والوحدة والاحتشاد.

2- تحصين القيمة ومفاهيمها وتطبيقاتها الإجرائية، وقطع الطريق على حرب المفاهيم التي تقوم على استراتيجيات اختزال وتسطيح وتفريغ وتقويض وإحلال مفاهيم القيم.

3- ضمانات التحول من النظرية إلى ميادين الفعل، والعمل، والإجراء، والتنفيذ.

4- تحديد الواجب فعله فرديا ومجتمعيا، وتسهيل وتسريع مهمة القيام به.

5- معيارية وصحة وصوابية وجودة العمل الواجب القيام به.

نتناول البناء المفاهيمي الصحيح والواجبات الإجرائية لقية الثورة:

أولا: في سياقها العام قيمة أولى من منظومة قيم التحرر من الظلام والطغيان العالمي.

ثانيا: كقيمة لها بناؤها المفاهيمي الخاص وتطبيقاتها العملية في شكل أفعال مضارعة قابلة للتنفيذ والقياس، وفي شكل دليل مفاهيمي وسلوكي لكل قيمة بما نسميه في علم القيم والهوية بأدلة السلوك التربوي والمهني والاجتماعي بحسب الشريحة العمرية والنوعية.

منظومة قيم المقاومة والتحرر من الظلم والطغيان العالمي

1- قيمة الثورة.

2- قيمة الوعي الفردي والجمعي العام للمجتمع.

3- قيمة الوحدة والاحتشاد الوطني على مشروع التحرر.

4- التحرر من النظام العالمي.

5- قيمة العلم وإنتاج المعرفة وتوطين وإنتاج التكنولوجيا الخاصة.

6- التنمية الشاملة المستدامة والاكتفاء الذاتي.

7- قيمة محاربة الفساد.

تعريف قيمة الثورة

في اللغة: غضب وتمرد وخروج على النظام الحاكم لتغييره كاملا كمشروع ومؤسسات وأشخاص.

اصطلاحا: غضب وخروج جماهيري عنيف قد يصل إلى السلاح لخلع النظام وتغييره، وقد تنجح فتغير إلى الأفضل وقد لا تنجح وتغير إلى الأسوأ.

مضمون مصطلح الثورة: تغيير شامل في المنهج والقيادات الحاكمة بهدف إصلاح حياة الناس إلى الأفضل.

التعريف الشرعي لمصطلح ومفهوم الثورة:

الإسلام في ذاته منهج كامل وتام لإصلاح حياة الناس في دنياهم وآخرتهم لا يقبل الشراكة ولا مجرد الدخن مع أي منهج آخر، له عقيدته ومقاصده ومصدره ومرجعيته ومعاييره ومؤشراته الخاصة الصادرة عن إله واحد لا إله إلا هو ومن ثم فإن الإسلام في اسمه وذاته التي تعني وجوب تمرد وخروج الناس على أي منهج من دون الله تعالى والاستسلام والخضوع الكامل لمنهج الله تعالى، يمثل ثورة متكاملة الأركان للتغيير الشامل في معتقدات وأفكار ومقاصد والأهداف البشر ومنهاج ونظم عملهم ومعايير القيادات الصالحة لتحمل مسؤولية القيادة وتحمل مسؤولية السلطة، بما يحقق مصالح وسعادة الناس في الدنيا والآخرة.

الإسلام هو منهاج الحق الذي يجب أن يُتّبع، هذا ما تؤكده آيات الوحي العظيم:

- "أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ" (الأعراف: 54).

- "إنا أرسلناك بالحق" (البقرة: 119).

- "فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ، وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" (الروم: 30).

- "إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ" (آل عمران: 19).

- "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَة وَمِنْهَاجا" (المائدة: 48).

- "وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ" (المائدة: 44).

- "وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" (المائدة: 45).

- "وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" (المائدة: 47).

تمايز مفهوم الثورة الحق في الاسلام عن كل ما سواه

ثورة الحق تنطلق من عقيدة المؤمن بإيمانه بالله تعالى وقدرته على التشريع العادل وحقه في التشريع، وحق الإنسان في الحرية والكرامة والمشاركة في إدارة مصيره، وبذلك يختلف مفهوم الثورة في الاسلام عنها في أي تصور وفكر بشري آخر على مستوى الباعث والمقصد والغاية والأهداف والوسائل والأدوات.



أهداف قيمة الثورة:

1- توجيه ميول وقناعات الشعوب الإسلامية بثورة الحق لتحرير الشعوب من عبادة الأصنام الحديثة من النظم الحاكمة المستبدة روافد النظام الدولي، إلى عبادة الله تعالى رب العالمين كمناهج وقيم وشريعة لإدارة شئون الحياة.

2- تعزيز الوعي الفردي والجمعي بالتطبيق العملي لمعنى التوحيد لا إله الا الله محمد رسول الله، ومفهوم ومهام الدولة في الإسلام بحفظ ورعاية الدين والقيام على مصالح البلاد والعباد.

3- تعزيز الوعي الجمعي بحق الأمة في اختيار وتنصيب ومراقبة وتقويم ومحاسبة وخلع وإحلال النظام.

4- تعزيز الوعي الجمعي بكيفية إحياء وتنظيم ممكنات الأمة في مقاومة النظام الطاغية الفاسد وخلعه وإحلاله بنظام أفضل.

3- تحفيز وتحريض وتشجيع الشعوب على مقاومة وانتزاع السلطة من الطغيان وردها لله تعالى وللمجتمع، والمحافظة على حريته ودينه وكرامته وحقوقه وأمنه واستقراره.

5- تمكين المجتمع من نظرية عمل علمية ممنهجة للتغيير والاحلال المنظم الذي يحقق ويحفظ مصالح البلاد والعباد.

البناء المفاهيمي والدليل السلوكي والإجرائي لقيمة الثورة

1- الوعي بالذات الإسلامية الرسالية.

2- رفض العبودية لغير الله تعالى، والغضب والخروج المنظم الهادف على منهج ونظام الطغيان.

3- الوعي المجتمعي بفهم الواقع وقوانينه وعناصره وتفاعلاته، وامتلاك قوة وأدوات خلع النظام.

4- الجاهزية بالمشروع البديل عن النظام المستبد التغيير والإحلال.

البناء التكاملي للمفاهيم الأربعة المكونة لقيمة الثورة:



الوعي الفردي والجمعي بالكرامة الإنسانية وبالذات الإسلامية الرسالية التي تجعل من كل مسلم حاملا لرسالة ومهمة الإسلام بعمارة الحياة بمنهج الله تعالى وبتقنيات الحياة الحديثة المتجددة، وبكونه خليفة لله تعالى في الأرض بمنهج الله تعالى رحمة للعالمين، تصنع منه إنسانا عملاقا:

- صالحا في ذاته مصحا لمجتمعه وأمته.

- واعيا بمهمته الإصلاحية، وبواجب الدولة في رعاية الدين وخدمة مصالح الناس.

- إيجابيا.

- يقظا.

- مبادرا.

- عالميا.

- مهتما بالشأن العام ومتفاعلا معه ومشاركا فيه وصانعا لأحداثه. ومن أهم وأولى اهتماماته مراقبة النظام الحاكم للبلاد، ورفض كل تفريط وتقصير في حق الدين، وطغيان على أي حق من حقوق الشعب والأمة، يتبعه بالغضب وتفعيل ذلك الغضب شعبيا لتوصيل الرسالة قوية للنظام وللضغط عليه بفاعلية لدفعه للاستجابة والتقويم، وإن لم يستجب يتحول إلى إعداد البديل الكامل من مشروع فكري ونظام مؤسسي وقيادات إصلاحية بديلة، مع الخروج الجماعي المنظم الهادف لتغيير وإحلال النظام.



الدليل السلوكي للواجبات العملية لمهارات قيمة الثورة

الدليل السلوكي والتراكم الإجرائي للواجبات العملية بعلاقة ارتباطية ووظيفية طردية:

1- أن يعي ويحفظ الذات والكرامة الإنسانية لكل أبناء المجتمع (حرية- كرامة- أمن- استقرار).

2- أن يعتز بذاته الذات الإسلامية الرسالية لتكون كلمة الله هي العليا (عقيدة ومصدرا ومقصدا ومعيارا ومؤشرا) لسياسة الناس، وأنها عقيدة لا يفرط فيها ولا يُساوم عليها.

3- أن يعي حقوقه وواجباته وقدراته وممكنات الفعل وكيفية تنفيذها (حقوقه اختيار ومتابعة ومحاسبة وخلع النظام).

4- أن يتابع ويراقب أداء النظام وجودة التزامه بمنهج الله.

5- أن يمارس النصح والإصلاح ويوعي ويحفز ويشارك المجتمع على أداء واجب الإصلاح، ويضع لذلك حدودا.

6- أن يرفض الظلم والطغيان والاستضعاف والعبودية لغير الله تعالى، ويغار على دينه ويغضب لله تعالى ويخرج على النظام المتألّه على الشعب والرافض للإصلاح.

7- أن يفهم حقيقة الصراع العالمي بين الكفر والإيمان، وامتداداته الإقليمية والمحلية وطرق ووسائله وأساليبه.

8- أن يؤسس أو يشارك أو يدعم حركة التحرر للتفكيك النظام والسيطرة على مفاصل وإدارة الدولة.

9 - أن يحترف مكر المكر ويشارك بكافة طرق وحيل ووسائل وأدوات اختراق وتفكيك وتغيير النظام بأقل تكلفة بشرية ومادية ممكنة، مع الاستعداد الكامل بالتضحية بحياته لنجاح الثورة.

10- أن يشارك في بناء وتقوية المشروع (الثقافي والسياسي والاقتصادي) البديل فكريا أو خططيا أو تنفيذيا.

11- أن يشارك في ترسيخ النظم المؤسسية الاحترافية المعيارية لتنظيم وادارة الدولة:

- بناء وإدارة القطاع الحكومي والمدني والخاص.

- ترشيح واختيار القيادات.

- معيار الأداء والإنجاز.. الخ.

12- أن يشارك في بناء ودعم نجاح مرحلة التحول وبناء النظام الجديد مشروعا ومؤسسات وقيادات جديدة.

مقالات مشابهة

  • ما هو النذر؟ وما هي أنواعه؟
  • دليل السلوك السياسي لقيمة الثورة الحق: المفاهيم والإجراءات الواجبة
  • المفتي قبلان: أي محاولة لفرض واقع سياسي مخالف للشراكة الوطنية لن يمر
  • آداب الطعام في الإسلام.. احذر من امتلاء البطن
  • الإلحاح في الدعاء سر الاستجابة.. أقوى 6 أدعية من القرآن والسنة
  • علي جمعة: الطعام له أثر في تصرفات الإنسان وفي الاستجابة لأوامر الله
  • كيف يحصن الإنسان نفسه من الحسد .. نصائح من دار الإفتاء
  • حكم الشرع في عدم القدرة على الوضوء
  • أمين عام “حزب الله” اللبناني يوجه رسالة إلى المقاتلين (فيديو)