الحرة:
2025-01-16@09:09:21 GMT

يا له من عار.. غضب في إيران بسبب انقطاع الكهرباء

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

يا له من عار.. غضب في إيران بسبب انقطاع الكهرباء

قالت صحيفة "فاينانشل تايمز" إن انقطاع التيار الكهربائي في إيران هذا الأسبوع وسط نقص حاد في الوقود كشف عن ضعف الدولة الغنية بالنفط أمام العقوبات الأميركية وسلط الضوء على تأثير سنوات من نقص الاستثمار.

 تمتلك إيران ثالث أكبر احتياطي نفطي في العالم وثاني أكبر احتياطي للغاز الطبيعي. ومع ذلك، اضطر الإيرانيون في الأشهر الأخيرة إلى مواجهة نقص مؤلم في الطاقة.

 

في الصيف، جفت محطات الوقود في بعض وجهات السفر الشمالية الشهيرة، مما أجبر سائقي السيارات الغاضبين على الوقوف في طوابير لساعات. والآن يأتي انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعتين يوميا مع حلول برد الشتاء.

وأوقف انقطاع الكهرباء إشارات المرور، مما أدى إلى تفاقم الازدحام ، وترك سكان المباني الشاهقة خائفين من المصاعد.

وتنقل الصحيفة عن مهندس في طهران رفض الكشف عن اسمه الكامل قوله "انقطاع التيار الكهربائي، يا له من عار في بلد غني جدا بالنفط والغاز مع إمكانات هائلة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح".

وأضاف "هذا نتيجة للمديرين والمسؤولين غير الفعالين الذين يتحدثون فقط ولا يتصرفون". 

وأدى النقص المزمن في الاستثمار في البنية التحتية الذي تفاقم بسبب العقوبات الأميركية بالإضافة إلى سوء الإدارة والدعم الحكومي الضخم، الذي يشجع على ارتفاع استهلاك الوقود ويثقل كاهل الدولة التي تعاني من ضائقة مالية، إلى تفاقم النقص في الكهرباء والغاز والبنزين.

والأزمة الاقتصادية وأزمة الطاقة شديدة لدرجة أن الرئيس مسعود بيزيشكيان اعترف في سبتمبر بأن الحكومة تكافح من أجل دفع أجور العمال، وبالتالي كانت تستفيد من صندوق التنمية الوطني، وهو صندوق ثروة سيادي من المفترض أن يحمي عائدات النفط الحالية للأجيال القادمة.

ويدفع الإيرانيون أقل من ثلاثة سنتات أميركية مقابل لتر من البنزين في المضخة، ويتنافسون مع ليبيا وفنزويلا على تصنيفهما كأرخص الأسعار في العالم. 

ووفقا لصندوق النقد الدولي، أنفقت إيران 163 مليار دولار في دعم الطاقة في عام 2022، والذي بلغ أكثر من 27 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهي أعلى حصة من الاقتصاد في أي بلد.

وشكك بيزيشكيان في دعم البنزين "غير العقلاني" عندما "لا نملك ما يكفي من المال لشراء المواد الغذائية والأدوية"، وقال في مؤتمر صحفي عقد مؤخرا: "نحن ندفع الكثير من المال لأولئك الذين يستهلكون الكهرباء والغاز والبنزين بسخاء".

هذا الأسبوع، سمحت الحكومة لأول مرة باستيراد وبيع البنزين عالي الجودة بأسعار غير مدعومة، وهي خطوة تستهدف الإيرانيين الأثرياء الذين يقودون سيارات باهظة الثمن. 

وبالنسبة للطاقة المحلية، تبنت إيران أيضا في السنوات الأخيرة نظام تسعير تدريجي لتثبيط الاستهلاك المفرط للغاز الطبيعي والكهرباء من قبل الأسر الغنية. 

وتثير الحاجة إلى خفض الدعم بشكل جذري تثير المخاوف من تكرار أحداث عام 2019، عندما أثار ارتفاع أسعار البنزين بين عشية وضحاها احتجاجات مميتة في المدن الإيرانية. 

كما أن ارتفاع أسعار الوقود من شأنه أن يدفع التضخم إلى الارتفاع في جميع أنحاء الاقتصاد.  

وتشير التقديرات الرسمية إلى أن البلاد تواجه عجزا يوميا يبلغ حوالي 20 مليون لتر من البنزين، وفي العام الماضي استوردت ما يقرب من ملياري دولار من الوقود، وفقا لوزارة النفط. 

وفي الوقت نفسه، يتم تهريب ملايين اللترات عبر الحدود يوميا إلى البلدان المجاورة مثل باكستان وأفغانستان من قبل التجار الذين يستفيدون من الفرق بين أسعار السوق والسعر المدعوم من إيران. 

وبالنسبة للكهرباء، تواجه الشبكة الوطنية عجزا بأكثر من 17 ألف ميجاوات من الإنتاج، كما يقول المسؤولون، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن محطات الطاقة قديمة وتحتاج إلى استبدال، لكن نتيجة العقوبات يصعب الحصول على التكنولوجيا الجديدة.

ومع تأثير العقوبات على الاقتصاد الإيراني، أشار بزشكيان، الذي تولى منصبه كرئيس في يوليو، إلى انفتاحه على استئناف المفاوضات مع الغرب. ولكن بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية، فإن احتمالات استئناف المحادثات غير مؤكدة، وفق الصحيفة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بسبب خلل خطير.. استدعاء 143 سيارة هوندا بايلوت 2023 و2024 بالسعودية

كشفت وزارة التجارة في المملكة العربية السعودية عن استدعاء جديد لعدد من السيارات في يناير الجاري، وهذه المرة يتعلق الاستدعاء بسيارات هوندا بايلوت موديلات 2023 و2024، حيث يشمل 143 مركبة. 

يأتي الاستدعاء بسبب مشكلة محتملة في وصلة ربط أنبوب فتحة تعبئة الوقود مع خرطوم تعبئة خزان الوقود، وهو ما قد يؤدي إلى تسرب الوقود في حال وقوع حادث، مما يزيد من خطر نشوب حريق.

تفاصيل الاستدعاء وسببه

وفقًا لما نشرته وزارة التجارة السعودية، يهدف هذا الاستدعاء إلى ضمان سلامة المركبات والتأكد من استيفائها للمواصفات العالمية الخاصة بالسلامة. 

يمكن أن يؤدي الخلل في وصلة ربط أنبوب التعبئة إلى انفصال الخرطوم، مما يهدد بحدوث تسرب للوقود في حالة حدوث تصادم أو حادث. 

هذا يشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يمكن أن يؤدي إلى نشوب حريق.

الإجراءات الواجب اتخاذها

على ملاك السيارات المعنية بالاستدعاء التحقق من شمول رقم هيكل سيارتهم ضمن الحملة عبر الموقع الإلكتروني للمركز الوطني لاستدعاء المنتجات المعيبة (Recalls.sa). 

كما أكدت الوزارة أن عملية الإصلاح ستكون مجانية بالكامل، وفي هذا السياق، دعت الوزارة جميع مستخدمي السيارات المعيبة للتواصل مع شركة عبدالله هاشم المحدودة، الوكيل المعتمد لعلامة هوندا في السعودية، من أجل إجراء الإصلاحات اللازمة. 

يمكن للملاك الاتصال بالرقم الموحد للحصول على مزيد من المعلومات وتنظيم عملية الإصلاح.

التزام وزارة التجارة بالسلامة

تعتبر حالات الاستدعاء المتكررة في المملكة بمثابة مؤشر هام على اهتمام وزارة التجارة بسلامة المستهلكين وضمان حماية حقوقهم في الحصول على سيارات آمنة. 

كما تعكس هذه الاستدعاءات التزام الوزارة بالمراقبة المستمرة على المنتجات التي يتم تداولها في الأسواق المحلية، والتأكد من مطابقتها للمعايير العالمية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الاستدعاء يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها وزارة التجارة لضمان سلامة جميع المركبات في المملكة، خاصة تلك التي قد تحتوي على عيوب فنية تؤثر على سلامة السائقين والركاب.

مقالات مشابهة

  • هل تتراجع أسعار الكهرباء والبنزين في موريتانيا مع بدء استخراج الغاز؟
  • إيكونوميست: إيران تواجه تهديدا اقتصاديا مع إدارة ترامب
  • بسبب خلل خطير.. استدعاء 143 سيارة هوندا بايلوت 2023 و2024 بالسعودية
  • الخارجية السودانية: انقطاع الكهرباء جراء هجوم ميليشيا الدعم السريع على محطة سد مروي
  • إيران.. بين الأزمة والفرصة: قراءة في تقرير مؤسسة بريطانية
  • وزير البترول الأسبق: تفويل السيارة الواحدة من البنزين يكلف الدولة 15 دولارا لكل صفيحة
  • انقطاع الكهرباء في السودان بعد استهداف سد مروي
  • عبر الطاقة النووية.. إيران تخطط لإنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء
  • إيران تعلن استئناف الرحلات الجوية إلى أوروبا بعد توقف بسبب العقوبات
  • الدعم السريع يشن هجوما على سد مروي.. انقطاع الكهرباء عن مناطق واسعة (شاهد)