«تنمية المجتمع» في أبوظبي تستضيف متحدثين محليين ودوليين
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، تنظيم الدورة الثالثة من منتدى القطاع الثالث تحت شعار «شركاء لتحقيق الأثر»، بتاريخ 18 نوفمبر، بالتعاون مع «أدنوك»، في مركز أبوظبي للطاقة، في إطار جهودها وحرصها على دعم دور جهات القطاع الثالث في النهوض بالمجتمع وتعزيز جودة حياة الأفراد.
ويهدف المنتدى في دورته الثالثة إلى دفع جهود الدائرة نحو إنشاء بيئة داعمة متكاملة لجهات القطاع الثالث، بتعزيز الجانب المعرفي ومناقشة أهم الفرص والتحديات، ضمن مجموعة من الجلسات الحوارية تضم نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين.
وستركز مواضيع المنتدى على كيفية تمكين القطاع الثالث وتعزيز القدرات والمهارات فيه، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المتبعة.
ويقام خلال المنتدى حفل توزيع جوائز القطاع الثالث للمرة الأولى، لإبراز جهود الجهات المتميزة، وتوجيه مختلف الجهات والأفراد الذين يسعون إلى إحداث تأثير اجتماعي عبر الاحتفاء بهم وتكريمهم، ما يسهم في ترسيخ الثقة بالقطاع الثالث، كونه مساهماً فاعلاً في التأثير الاجتماعي، وتعزيز ثقافة المشاركة والابتكار والمسؤولية الاجتماعية.
وتتضمن جوائز هذا العام 6 فئات: أفضل مؤسسة نفع عام، ومؤسسة النفع العام الأكثر تأثيراً، وأفضل شركة ذات هدف اجتماعي، والشركة ذات الهدف الاجتماعي الأكثر تأثيراً، وأفضل فريق تطوعي، وأفضل مبادرة للمسؤولية المجتمعية.
وقال محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة «المنتدى فرصة سنوية لإبراز الدور الحيوي للقطاع الثالث في تحقيق تطلّعات أبوظبي نحو توفير بيئة داعمة تحتضن مؤسسات النفع العام وتعزز دورهم في تحسين جودة الحياة. والدورة الثالثة ستتضمن إعلان الفائزين في جوائزه، وتعد منصة نحتفي خلالها بالجهود التي يبذلها في الدفع بعجلة التنمية المستدامة في المجتمع، والفرق التطوعية والشركات ذات الهدف الاجتماعي. كما تكرم الجائزة أفضل مساهمات المسؤولية المجتمعية ومدى تأثيرها الإيجابي على المجتمع».
وكشف البلوشي، عن تشكيل لجنة من المتخصصين من مجموعة من المؤسسات الاتحادية والمحلية، لدراسة المشاركات وتقييمها، وتحديد المؤهّل منها للوصول إلى المرحلة النهائية، ما يؤكّد حرص الدائرة على منح الجائزة للمشاركات الأكثر تميّزاً وفق تقييم الخبراء.
ويتضمن المنتدى مجموعة من الجلسات الحوارية التي تركّز على سبل دعم القطاع الثالث، وتمكينه من إحداث أثر إيجابي ملموس في المجتمع، وسبل ترسيخ الشراكات بين مؤسسات القطاع الثالث والقطاعين العام والخاص، وتبنّي استراتيجيات مبتكرة ومستدامة لتفعيل دوره، وتعزيز مفاهيم التعاون والتكافل، وتوفير بيئة تشجع على التطوّع والمشاركة المجتمعية.
وسيناقش المنتدى دور القطاع الثالث في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات بتوفير فرص العمل وتعزيز الابتكار وتلبية احتياجات المجتمع، وأهمية ريادة الأعمال الاجتماعية ودور المسؤولية الاجتماعية للأعمال في معالجة التحديات، وأساسيات العمل لإنماء المشاريع ذات الأهداف الاجتماعية، وآليات بناء قدرات المؤسسات ذات النفع العام.
كما سيشهد تعريفاً بمجلس القطاع الثالث، الذي يوفر منصة تمكّن ممثليه من التعبير عن تحدّياتهم والتعاون في إيجاد الحلول وتحديد فرص النمو ودوره في تعزيز العلاقة بين القطاع والحكومة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تنمية المجتمع القطاع الثالث
إقرأ أيضاً:
أوقاف أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً تتعاونان بهدف تعزيز الفائدة المجتمعية من خلال عائدات الوقف
وقَّعت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر (أوقاف أبوظبي) وهيئة المساهمات المجتمعية – مَعاً، اتفاقية استراتيجية لتعزيز التعاون في توجيه عائدات الوقف نحو مشاريع التنمية الاجتماعية ذات الأولوية في أبوظبي. وتُعد هذه الخطوة إنجازاً مهماً في تحقيق التزام الإمارة بالتنمية الاجتماعية المستدامة.
وقّع الاتفاقية سعادة فهد عبد القادر القاسم، المدير العام لأوقاف أبوظبي، وسعادة عبدالله العامري، مدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، في مقر أوقاف أبوظبي، بحضور مسؤولين كبار من الجهتين، وعدد من الجهات المعنية في قطاع التنمية الاجتماعية.
وترسم الاتفاقية إطاراً شاملاً يتيح للجهتيّن تحديد المبادرات الاجتماعية الرئيسية ودعمها من خلال عائدات الوقف، استناداً إلى خبرة هيئة المساهمات المجتمعية – مَعاً في تحديد الأولويات الاجتماعية وتقييم الأثر الاجتماعي، وقدرة أوقاف أبوظبي على إدارة الأصول الوقفيّة، لضمان توجيه الأموال نحو الاحتياجات المجتمعية الأكثر إلحاحاً.
وقال سعادة فهد عبد القادر القاسم: «تمثل هذه الشراكة مع (معاً) خطوة استراتيجية في تعظيم الأثر الاجتماعي للأوقاف في أبوظبي. فمن خلال الجمع بين نقاط قوتنا، يمكننا إيجاد نهج أكثر فعالية واستدامة لمعالجة التحديات الاجتماعية. وسيمكننا هذا التعاون من تقديم خدمة أفضل لمجتمعنا مع ضمان أن تدر عائدات الوقف منافع مجدية وطويلة الأجل لمجتمع أبوظبي».
وقال سعادة عبد الله العامري، المدير العام هيئة المساهمات المجتمعية – معاً: «تعكس الاتفاقية بين هيئة المساهمات المجتمعية – معاً وأوقاف أبوظبي أهمية تضافر الجهود وتكاملية الأدوار لتعزيز جودة الحياة لجميع سكان أبوظبي، كما تندرج ضمن جهودنا الرامية لبناء مجتمع متماسك ومتعاون ونشط بما يتوافق مع أجندة وتطلعات الحكومة. ونسعى من خلال هذه الشراكة لتعزيز جهود التعاون وتوحيدها والاستفادة من العائدات الوقفية وتوجيهها نحو دعم المشاريع الاجتماعية المؤثرة، بما يتماشى مع دورنا كحلقة الوصل التي تربط بين مختلف القطاعات لتحقيق آثار إيجابية وتقديم حلول للأولويات الاجتماعية في الإمارة.»
وأضاف سعادته: «نحن ملتزمون بمواصلة العمل لتعزيز الأثر الاجتماعي المترتب عن المساهمات المجتمعية وضمان الشفافية الكاملة في توجيه هذه المساهمات لدعم البرامج التي تقدم حلول مستدامة تعالج الأولويات الاجتماعية التي تهم مختلف فئات المجتمع.»
تحدد الاتفاقية مجالات رئيسية عدة للتعاون تعزز قدرة الجهتيّن على خدمة المجتمع. فمن خلال المبادرات التسويقية المشتركة وحملات التوعية، تعمل الاتفاقية على زيادة الوعي العام بالوقف ودوره في التنمية الاجتماعية. وتتيح الاتفاقية تبادل المعلومات والمقترحات بين المؤسستين عن فرص الأثر الاجتماعي، ما يمكّن من اتخاذ قرارات مستندة إلى معلومات أوفى مع تخصيص أفضل للموارد.
وسيعمل الجانبان على تطوير آليات مبتكرة لتحديد المشاريع ذات الأولوية المنسجمة مع أجندة التنمية الاجتماعية في أبوظبي، بالاستناد إلى فهم هيئة المساهمات المجتمعية – مَعاً العميق لاحتياجات المجتمع، وخبرة أوقاف أبوظبي في إدارة الأوقاف، ما يكفل تحقيق أقصى تأثير اجتماعي ممكن.
ويركز التعاون بين الجانبين أيضاً على اعتماد نهج مبتكر لاجتذاب أفراد المجتمع والمؤسسات وإشراكهم في مشاريع التنمية الاجتماعية من خلال الأوقاف. وبالاعتماد على شبكات وخبرات كلتا الجهتين، تسعى المبادرة إلى فتح أبواب فرص جديدة تمكِّن الأفراد والمؤسسات من المشاركة بفاعليّة في تعزيز التنمية الاجتماعية عبر المساهمة الوقفيّة.
وتشكل الاتفاقية نقلة نوعية في قطاع التنمية الاجتماعية في أبوظبي، وتؤكد التزام الإمارة بإيجاد حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية. وتسهم في ترسيخ نهج أكثر تنسيقاً وفعالية في مجال التنمية الاجتماعية، ما يضمن توجيه عائدات الأوقاف نحو تحقيق أثر إيجابي مستدام.
لمزيد من المعلومات، زوروا: adawqaf.gov.ae.